عبد النور: حريصون على تحقيق المصداقية لنظام الاعتماد وتأكيد توافقه مع النظم العالمية

الخميس، 05 مارس 2015 12:01 م
عبد النور: حريصون على تحقيق المصداقية لنظام الاعتماد وتأكيد توافقه مع النظم العالمية منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن حصول المجلس الوطنى للاعتماد على العضوية الكاملة من أكبر منظمتين دوليتين للاعتماد وتوقيع اتفاقية الاعتماد المتبادل مع كل من الاتحاد الدولى لاعتماد المعامل والمنتدى الدولى للاعتماد يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق المصداقية لنظام الاعتماد المصرى ونظم تقييم المسابقة والجودة وتأكيد توافقه مع النظم العالمية.

وأشار إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ إجراءات حصول المجلس على الاعتراف الدولى من منظمة الاعتماد الأوربية خاصة وأن مصر عضو منتسب بالمنظمة منذ عام 2010.

وقال الوزير، خلال افتتاحه لمؤتمر تدشين مشروع التوأمة المؤسسية بين المجلس الوطنى للاعتماد والاتحاد الأوروبى اليوم "الخميس" بحضور السفير جيمس مورن رئيس المفوضية الأوربية بالقاهرة وتوماس فالكوم رئيس المنظمة الأوربية للاعتماد والمهندس هانى الدسوقى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للاعتماد، إن مصر خطت خطوات جادة نحو تطوير منظومة الاعتماد مما أسهم فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية محليا وعالميا، منوها بأهمية الدور الذى قامت به مصر فى إنشاء منظمتى الاعتماد الأفريقية والعربية واللذان تم إطلاقهما من القاهرة فى عام 2010.

وأوضح أن مصر تعد هى أول دولة عربية تحصل على الاعتراف الدولى على المستوى العربى بينما على المستوى الإفريقى فقد حصل على الاعتراف الدولى بجانب مصر كل من تونس وجنوب إفريقيا وهو ما يعزز من دور مصر للقيام بدور ريادى فى عملية اعتماد المعامل العربية والافريقية بالإضافة إلى منح منظومة المنتجات والخدمات المصرية دفعة كبيرة لاختراق الأسواق العربية والأجنبية والأفريقية.

وقال عبد النور إن الجودة والاعتماد أصبح لهما فوائد متعددة فى تقريب وإذابة الفوارق والعوائق الفنية للخدمات والمنتجات المتداولة بين مختلف الدول والشعوب، مضيفا أن توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات للجميع دون تميز أصبح شرطا لتنمية التجارة الخارجية فى ظل العولمة والنظام التجارى متعدد الأطراف.
وأكد على أهمية إزالة الحواجز التجارية وتوحيد نظم الجودة من تقييم المطابقة والاعتماد والمواصفات القياسية لزيادة تدفق التجارة بين مختلف دول العالم.

وأشار الوزير إلى أن نشر ثقافة الجودة والاعتماد أصبح ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتحديث الاقتصاد المصرى حيث لم يعد يكفى تطبيق واتباع أساليب الجودة المحلية المنفصلة عن مفاهيم ونظم معايير الجودة العالمية، منوها إلى أهمية قيام المؤسسات العامة والخاصة بتغيير أساليب عملها وتبنى مبادرات فعالة لتغيير ثقافة والمفاهيم الإدارية والفنية لتتوافق مع التطورات السريعة لنظم الإدارة والجودة والاعتماد العالمية.

وأوضح أنه فى هذا الإطار فإن وزارة الصناعة والتجارة قد تبنت خطة لتحسين جودة المنتجات والخدمات لزيادة تنافسيتها من خلال تطوير منظومة الجودة وتقييم المطابقة من معامل الاختبار والمعايرة وجهات منح الشهادات وجهات الفحص لتأهيلها للحصول على الاعتماد الدولى لتتوافق وتتواكب مع الأعراف والنظم المطبقة فى دول العالم المتقدم.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة