على درويش

قوم آخر الزمان

الخميس، 05 مارس 2015 11:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «سيخرج قوم فى آخر الزمان حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم لأن فى قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة».
(حدثاء الأسنان تعنى شباب)

إن من بين المعانى الكامنة فى هذا الحديث الشريف أن هذا الصنف من البشر به خلل فى العقيدة، فإنهم يقرأون القرآن ويذكرون الأحديث النبوية، دون أن تنفذ ذرة من أنوار القرآن أو الحديث النبوى إلى القلب والعقل، ويصبح الدين مجرد كلمات جوفاء تسكن الحنجرة فقط. هذا الصنف من البشر مخادع، كذاب، منافق، لا ولاء عنده لله سبحانه، ولا لرسوله عليه الصلاة والسلام. إنهم طائفة فقدت الإحساس والفهم لجوهر القرآن والسنة المحمدية، أى للإسلام ذلك الدين الخاتم. إنهم بلا ضمير أو ضمائرهم قد ماتت لأنهم لا يشعرون بالذنب أو المعصية.

وإذا نظرنا إليهم وعقدنا مقارنة بينهم وبين المؤمن سنندهش من الفرق بينهما، فالرسول عليه الصلاة السلام قال: «إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه» فالفرق شاسع بين قلوب قد ماتت حجبت بظلمها لنفسها أنوار الإسلام فاستحقت غضب الله سبحانه وتعالى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة