رابطة منكوبى الأحوال الشخصية تطالب بعزل الأنبا بولا وإقرار الزواج المدنى

طالبت رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط، خلال وقفتها اليوم، أمام وزارة العدل، بعزل الأنبا بولا أسقف طنطا من منصبه كـ"مشرف على المجلس الإكليريكى"، وتشريع قانون مدنى للزواج من جانب الدولة دون تدخل من الكنيسة.

وقال هانى عزت مؤسس الرابطة، إن عدد منكوبى الأحوال الشخصية المسيحيين يزيد عن 500 ألف شخص.

وأضاف عزت أن أزمة الأحوال الشخصية أحد أبرز أسباب الفتنة الطائفية، داعيًا إلى ضرورة طرح القضية لحوار مجتمعى بعيدًا عن تدخل الكنيسة، مؤكدا أن قانون الأحوال الشخصية الموحد ضد الدستور ويربط الهجر بالزنى.

وشدد عزت على ضرورة تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بشأن متضررى الأحوال الشخصية.

فى سياق متصل، قالت مريم حنا، عضو الرابطة، إن منكوبى الأحوال الشخصية "مدفونين بالحياة"، لافتة إلى أنها لا يعنيها عزل الأنبا بولا من منصبه، بقدر ما يعنيها تشريع قانون مدنى للمصريين المسيحيين، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل، لإقرار قانون يحسم الأزمة، واستطردت قائلة: "معاناة متضررى الأحوال الشخصية تفوق الوصف".