* لا يحق لأى شخص مطالبة الرئيس بتجميد نشاط حزب النور
* الفكر "الداعشى" موجود فى جميع محافظات مصر والمعجبون به كثيرون
* لا مصالحة مع الإخوان قبل التراجع عن فكرهم فى تكفير المجتمع ومحاربته
* حازم صلاح أبو إسماعيل ليس سلفيا ولكنه إخوان وفكره قطبى
* أرفض ترشح راقصات للانتخابات البرلمانية.. والشعب لن ينتخبهن
* حزب النور يرجع فى المسائل الشرعية للأزهر الشريف
* لم أعقد صفقة مع وزارة الأوقاف برعاية الشيح أحمد الطيب
* الدعوة السلفية حافظت على الدولة من الدخول فى نفق الفوضى الخلاقة
* الكثير من السلفيين كانوا "وقود" أعمال العنف
* السلفيون لم يشاركوا فى قتل السادات وثورة إيران خطر على الأمن القومى العربى
* سجون مبارك والقذافى وزين العابدين منابع "داعش".. ومعتقلات عبد الناصر أنتجت لنا مكتب إرشاد الإخوان الحالى
فجر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عدة قنابل من العيار الثقيل فى حوار أجراه "اليوم السابع" معه بمنزله بمحافظة الإسكندرية، مؤكدا أن استمرار حكم جماعة الإخوان المسلمين يعنى دخول مصر فى حرب أهلية.
دكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى حواره مع اليوم السابع
واشترط "برهامى" فى حوار شامل تراجع جماعة الإخوان المسلمين لإجراء مصالحة والعودة إلى الحياة السياسية، مؤكدا أن أدبيات جماعة الإخوان تتبنى التفجيرات، داعيا الله أن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إدارة شئون البلاد وإلى نص الحوار.
فى البداية ما هو وصفك للمشهد الحالى؟
لازال المشهد معقدا، وحكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر سيكون له تأثير على الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق، وقد يؤثر على المؤتمر الاقتصادى ولذلك لابد من التعجيل بسن القانون ليوافق الدستور وعرضه على المحكمة الدستورية قبلها بحيث نتجنب كثرة التردد المتسمر فى هذا الأمر، ولا شك أيضا أن الوضع الأمنى أصبح أفضل ولكن لازالت الحوادث المتكررة والتى يعقبها تجاوزات ما لازالت جزءا من الأزمة.
بعد ثورة 25 يناير أسس أبناء الدعوة السلفية حزب النور وشاركتم فى العمل السياسى.. فما هو تقيمك لمشاركتكم فى الشأن السياسى؟
أولا نحن لم نكن غائبون عن العمل السياسى ولكننا كنا غائبون عن التواجد فى الانتخابات وعن تشكيل حزب سياسى، لأنه كان ليس ممكنا تشكيل حزب له مرجعية إسلامية، ثانيا نحن كان لنا وجود فى المواقف السياسية المؤثرة من منطلق شرعى فعلى سبيل المثال من أول الثورة الإيرانية كل الطوائف الإسلامية فى هذا التوقيت رأت أن "الخمينى" من المسلمين وأن إيران هى دولة الخلافة ومأوى للإسلاميين ولكن نحن كان لنا موقف غير ذلك وفى الحقيقة قد ثبت أنه الموقف هو الصحيح لأن إيران ثورتها كانت طائفية وقومية فارسية ضارة بالأمن القومى لأهل السنة وضارة بالأمن القومى العربى، ثانيا نحن فى أحداث قتل الرئيس محمد أنور السادات الذى يعتبر حدث جلل، فكانت هناك جماعات إسلامية راغبة لضم السلفيين لها فى هذا الحدث ورفضنا هذا الكلام ونصحناهم بعدم القيام بذلك.
الدكتور ياسر برهامى يجيب على أسئلة اليوم السابع خلال حواره بمنزل بسيدى بشر بالإسكندرية
أروى لنا تفاصيل محاولات ضم السلفيين للمشاركة فى قتل الرئيس السادات؟
بعض هذه الجماعات نظمت لقاءا دعوا فيه السلفيين للمشاركة فى مساءلة الانقلاب وقتل "السادات" ومشايخ السلفيين نهوهم عن ذلك وحذروهم ونصحوهم بالذهاب للأزهر وللمشايخ الكبار لأننا نعلم أن المشايخ الكبار سينهيهم عن ذلك ولم نشارك، وقد استمر الاصطدام بين الجماعة الإسلامية والدولة لمدة بل 18 سنة ونحن لم نشارك بل بالعكس كنا ننهى من مشروعية هذه الأمر وهذا كان له أثر كبير جدا على الأرض فبدلا من أن الذين يقاتلون الدولة بعضة آلاف كان من الممكن يكون عشرات الآف حال لم ننه عن هذا الأمر، فنحن حريصين على الدماء من منطلق شرعى، فنحن كان لنا وجود على فى جميع القضايا السياسية ومنها حرب الخليج التى كنا فيها لا نرى المشاركة فيها، فالخلاصة بعد ثورة 25 يناير حدث تغير لا يتناقض مع معتقداتنا ومنهجنا وأصبح المشاركة لها إيجابيات كبيرة، وأنا أرى أن المحصلة بامتياز لصالح مشاركتنا، ومن أهم الأمور عندنا أننا حافظنا على الدولة لأن الدولة كانت فى خطر فعلا وكان من الممكن أن تدخل فى نفق الفوضى الخلاقة لو كان موقف الدعوة السلفية مختلف، فقطاع كبير من السلفيين غير المنتمين للدعوة السلفية كانوا هم وقود عمليات العنف على الأرض، ولو كان السلفيين المنتمين للدعوة دخلوا فى هذه العمليات كان الوضع سيكون مختلف جدا، فإلى الآن لم تنته الأزمة بسبب عمليات العنف فمن يتصور أنه لو كانت الدولة كلها دخلت فى تطور الصراع الذى أراده الإخوان بين الإسلام والكفر فكان هذا الأمر سيؤدى إلى ضرر كبير جدا على الدولة، فوجودنا السياسى هو الذى تسبب فى الحفاظ على الدولة وهنا أعنى بالدولة الشعب والأرض وليس النظام، فنحن منعنا انهيار الدولة ودخول مصر فيما دخلت فيه سوريا وليبيا بسبب مشاركتنا الإيجابية، وهذا قرب لله ولمصلحة الدين والدعوة ولمصلحة الدماء والأعراض والأموال.
الشيخ برهامى خلال حواره مع الزميل كامل كامل
هل ترى أن هناك فئات تتمنى عدم وجودكم على الساحة وخاصة فى أجهزة الدولة؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى قد صرح مرات عديدة بأن حزب النور فصيل وطنى، لكن هل رغبة عبد الفتاح السيسى من وجود النور وعدمه هو المقرر لوجودنا أو عدمه؟ فالفاصل فى هذا الأمر القانون والدستور، فلس من حق أحد أن يقول أو يطالب الرئيس أو أى هيئات بإلغاء حزب النور فنجن وجودنا وجود مجتمعى قبل أن يكون وجود سياسى فليس من الممكن أن يتصور عاقل أن يغلينا، فاليوم رغم كل الصدام مع الإخوان والخطر الذى يمثله فعليا والانحراف الفكرى لا تستطيع أن تقول بفصل الإخوان أو إلغاء الإخوان ولكن الصح الذى نسعى إليه تغير فكرهم، فعلى الأقل الجزء الكبير بدلا من أن يكون لديه فكر محاربة ومقاتلة المجتمع أنا عايزه يرجع إلى ما كان عليه.
هل هذا بدأ بمعنى أنكم بدأتم حوارات مع الإخوان؟
بدأ من خلال الحوار مع طوائف بلا شك أنها تنتشر وليس مع الإخوان لكن مع الناس، لأن هناك عددا كبيرا من المتدينين تشرب للأسف الشديد أفكار سيئة بسبب الإعلام من الناحيتين الإعلام المضاد للإسلام والإعلام الإخوانى الذى يحارب السلفية.
ننتقل فى الحديث عن الانتحابات البرلمانية هل ترى تأجيل الانتخابات سيبرك حزب النور؟
ليس لدينا مشكلة إطلاقا، فأنا أرى أنها فرصة لأن ضغط الوقت تسبب فى بعض السلبيات فأكيد من الممكن أن نرجع فيها، فالانتقاء يكون أفضل والعقبات التى حصلت من الممكن أن نتجاوزها بشكل أكبر.
هل تلقيت اتصالات من أجهزة فى الدولة بخصوص الانتخابات البرلمانية؟
لا فى الحقيقية، ولم يحدث أى توجيه بأوامر وقد يكون بعض الأفراد وجه لنا النصح بأن لا نغلط غلطة الإخوان كالاستحواذ ونحن نؤكد اننا ليس لدينا فكرة الاستحواذ، لكن فى الحقيقة لم يحدث أى توجيه مباشر.
نائب رئيس الدعوة السلفية أثناء حواره مع اليوم السابع
حال إجراء الانتخابات هل من المؤشرات الأولية سيكون للدولة تدخل؟
لا من الصعب جدا أن تتدخل، لكن أنا أظن أن الفساد ضارب بجذوره جامد جدا فى أجزاء كبيرة من الدولة العميقة فمن الممكن أن يستغل البعض نفوذه بطريق شخصية، فالتدخل سيكون حالات فردية.
نتكلم عن قضية ترشح المرأة والأقباط على قوائم حزب النور رغم صدور فتاوى لك بتحريم انتخابهم؟
لا ليس الأمر كذلك، نحن نقول أن المجالس الجماعية فيها اتخاذ قرار بالتصويت التى أصبحت مشاركة للحاكم فى جزء من الولاية من الاصطلاح الشرعى، هل المجالس دى هى وكالة أم هى ولاية لمجموع ولبس للأفراد أم هى ولاية لكل فرد، هذه مسألة اجتهاد ونحن كنا نرجح ولازلنا نرجح الجهة الشرعية أن فيها ولاية لكل فرد من المشتركين وبالتالى لابد أن تجرى الصفات المشترطة، ثانى حاجة الحكم العام مع إثبات الاجتهاد لأن المسألة فيها خلاف سائر، وأنا فى النهاية ملتزم كحزب النور بالمسائل المتعلقة بالشرعية نرجع فيها للأزهر الشريف، فأنا فى الدولة ملتزم بما يقره الأزهر، فالقانون أصبح ملزم ليا رغم انى لم أريده ولو الأمر باختيارى كنت اختارت عدم وضع كوته إطلاقا لكن فى النهاية نحن ملتزمين بالقانون.
الشيخ ياسر برهامى يبستم أثناء إجابته على أسئلة الزميل كامل كامل
هل بترشح النور أقباط على قوائمه أثار استياء القاعدة العريضة للحزب؟
حقيقى استيعاب القاعدة لهذه المسائلة بهذه الطريق فاق تخيلى، فأنا كنت متصور انه يعمل أزمة أكبر من ذلك بكثير، لكن ببساطة شديدة يوجد فتاوى كبيرة لكبار السلفيين كالشيخ الألبانى والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيميين تغليب المصالح والمفاسد فى مثل هذا الواقع فالتالى هذه الموضوع لم يأخذ جهد كبير فى مسألة الإقناع والشباب استوعب جدا الأمر ولكن جزءا محدودا منه كان عنده الأزمة.
الدعوة السلفية دائما تنادى باحترام مؤسسات الدولة، لكن العبض يرى أنك أصدرت فتاوى تقلل من الاحترام لهذه المؤسسات، فما ردك على ذلك؟
دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية متخصصون فى إصدار الأمور التى تلزم المجموع وليس أنه يمنع غيره، مين عبر التأريخ يقول أن شخص مؤهل علميا يجب أن يتوقف لوجود مفتيا أو نحو ذلك، فهل ذلك يغلى الآراء الأخرى أو آراء الآخرين فى الإدلاء بما يرون متفق مع الأدلة الشرعية فى المسائل المختلفة.
هل اعترض أحد أن تصدر فتاوى؟
"مش من حق أحد يعترض" فهذا من حق التعبير عن الرأى أوسع من الفتوى، ففى بعض المسائل أنا أرى أن الدين يأمر بكذا، والناس اليوم تتكلم عن الدين بلا أدنى أهلية فى الإعلام إبراهيم عيسى وإسلام البحيرى بيتكلموا فى الدين ومخالفين للأزهر ويسبون الأزهر وشيوخه وعلمائه فهما يتكلمان فى الدين باسم أيه؟ ومع ذلك كله يقوم حرية الرأى فيسبحان الله أنا حاصل على الإجازة العالية من الأزهر ودارس علوم شرعية منذ حوالى 45 سنة ثم يأتى وأحد يمنعنى.
لكن لكم بعض الفتاوى التى تثير البلبلة مثل قضية العرض؟
هذا بسبب التناول الإعلامى الباطل لها وأنا أريد أن أقول أن كبار المسئولين فى دار الإفتاء فى الأزهر والأوقاف يقولون بينى بينهم أن الفتوى صحيحة 100% ولكنهم لا يستطيعون أن يقولوا هذا الكلام فى الإعلام ولكنهم لكن أنا المشكلة أن الإعلام يحاول تسليط الضوء بطريقة مغرضة لمحاولة التشوية.
الشيخ ياسر برهامى يستمع لأسئلة اليوم السابع
هل طالبك أحد سواء من الدعوة السلفية أو حزب النور بالاختفاء عن المشهد بسبب هذه الفتاوى؟
أنا قررت الابتعاد البعض طالبنى بالانضباط لأنى أخاطب الجميع وأنا أدركت ذلك من غير ما أحد يقول لى.
ننتقل فى الحديث عن الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف، قد حدث خلاف بينكم وبين الأوقاف بسبب تصاريح الخطابة ووصل الأمر إلى القضاء وأخيرا انتهى الأمر بحصولكم على تصريح خطابة، فقد رأى البعض أنكم انتصرتم على الأوقاف بخصوص مسألة تصاريح الخطابة، فما ردك على ذلك؟
أولا وزارة الأوقاف هى الجهة المنوط بها منح التصاريح وفقا للقانون فإذا كان هناك من هو ملتزم بالقانون واللوائح فهل يخضع هذا الأمر لرأى شخص مسئول، فأنا تقدمت بطريقة قانونية والتزمت بما طالبت به وزارة الأوقاف فالوضع الطبيعى وليس الاستثنائى أن يطبق عليا القانون وأحصل على تصريح الخطابة لكن تم عدم تطبيق القانون فهذا كان سببا أن اتجه للقضاء، فالوزير عاد إلى الالتزام بالقانون واللوائح وطولب منى أن التزم بالخطبة الموحدة وأنا ليس عندى مانع فى ذلك وطلب منى الالتزام بوقت الخطبة وأنا ليس عندى مانع، وطلب منى عدم استعمال المسجد للدعاية السياسية وأنا أيضا ليس عندى مانع، وقد تعهد بذلك كتابة والوزارة وافقت ووقعت على تعهد بكل ذلك.
لم يتدخل أحد من الدولة لإنهاء هذه الأزمة؟
هناك من تتدخل بالنصح ونحن قولنا لدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حتى لا يحدث أى استثناء وأن يتم تطبيق القانون على الجميع، فتدخل شيخ الأزهر كان نصح وليس إلزاما.
نائب رئيس الدعوة السلفية يشير بيده أثناء إجابته على أسئلة اليوم السابع
هل من حق الأزهر أن يمنح تصاريح خطابة؟
نعم من حقه قانونا ولكنه لم يمنح وأنا حصلت على تصريح من وزارة الأوقاف.
هل حدث لقاء بينك وبين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؟
لا فاللقاء الذى حدث كان مع الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف.
ما هو ردك عن إتمام صفقة تمت بينك وبين وزارة الأوقاف برعاية شيخ الأزهر؟
هذا الكلام مرفوض تماما، لا يوجد صفقة ويوجد التزام بالقانون لجميع الأفراد ولا يوجد صفقة ولكن أنا عندما رفعت قضية كانت تطالب بإلغاء القرار السلبى بمنع تصريح الخطابة لياسر برهامى.
نتطرق فى الحديث معك عن ما يشغل رأى العالم وهو تنظيم داعش، ما هو سبب انتشار الفكر الداعشى؟
"داعش" هو تنظيم نابع من فكر، هو فكر قديم وتنظيمات نابعة من نفس الفكر مثل تنظيم القاعدة، والفكرة كلها قائمة على جاهلية المجتمع وكل حين يتزايد تطرفاً، والتطرف والانحراف يجد له أرضيه تعضضه من اضطهاد المسلمين فى العالم ونفس الوقت الهجوم على الإسلام ويترتب على ذلك رد فعل أشد تطرفا من الناحية الثانية، ويوجد فكر منحرف داخل العالم الإسلامى وهو فكر تكفير المجتمعات وتكفير مؤسسات مثل الشرطة والجيش، وبلا شك أن الاضطهاد الذى حدث للإسلاميين أدى إلى ذلك، وعدد المصريين المنضمين لداعش أقل من اللبيبين والجزائريين والتونسيين من كل وحدة لوحدهم، لأن الاضطهاد فى هذه الدول لهؤلاء كان عنيف جدا، والهجوم على الإسلام فى أوروبا جعل ناس كثيرة جدا تنضم لداعش، فأنا عايز أقول أن داعش منبعها الأول سجون مبارك وسجون عبد الناصر هى اللى أخرجت لنا مكتب الارشاد الحالى، وسجون مبارك هى التى طلعت لنا داعش وسجون الأسد هى التى أخرجت لنا كل من هم فى المقاومة السورية الذين لا يفكرون فى الحل السياسى لأنهم جربوا المعتقلات، فسجون القذافى وزين العابدين النظام الجزائرى هم أحد الأسباب الأساسية للانحراف، فشخص يجد مالا يتصور من التعذيب ونحو ذلك سيكفر الدولة على طول، وهذا ليس مبررا للانحراف الفكر ولكنه عامل يساعد.
الشيخ ياسر برهامى فى حواره مع اليوم السابع
هل الفكر الداعشى منتشر لدينا فى مصر؟
متواجد ولكنه لازل محدود.
فى أى المحافظات متواجد بشكل أكبر؟
موجود فى معظم المحافظات ولكن ليس حجما كبيرا، لكن المعجبين به كثير ففى جولات الدعوة أجد أسئلة تدل على وجود إعجاب، والإعجاب أول خطوة، لكن حجة ليس كثيرا، وأنا أى أن الخطر الأكبر عمليات التفجير لأنه تتبنها أدبيات جماعة كبيرة وهى جماعة الإخوان وهؤلاء عندما يفشلوا فى المظاهرات والتفجيرات المحدودة يتجه نحو العمليات الأكبر.
الدكتور ياسر برهامى يجيب على أسئلة الزميل كامل كامل
وما هو ردك على أن أغلب المناهضين للدولة من التابعين للشيخ السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل؟
من الذى قال إن حازم صلاح أبو إسماعيل سلفى؟ فهذه مسألة صعبة جدًا أن يتصور البعض أن السلفية هى اللحية الطويلة، فحازم أبو إسماعيل إخوان منذ القدم ويميل إلى الفكر القطبى، وعندما زار الإسكندرية الذى صعد معه على المنصة عبد المجيد الشاذلى صاحب فكر التوقف والتبيين وهذا هو الفكر القطبى الأصيل، وخالد سعيد القطبى وقد سموا أنفسهم بالسلفيين ليجذبوا من لا يعرف الفكر السلفى، وحازم أبو إسماعيل لم يلتزم بالفكر السلفى قط، ولا يوجد واحد من المنتمين للفكر السلفى يقول إننا نختار لمصر طريق سوريا وليبيا، ومفيش واحد سلفى يقول إيه يعنى لما يقتل 10 مليون مثل ما قال أبو إسماعيل.
ما رأيك فى فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين؟
يحدث أولا مراجعة، ويعودوا عن فساد الاعتقاد فى فكر تكفير المجتمع والقتال ضد وتخريب الدولة يكون خير وبركة فمن الذى سيعترض على ذلك، لكن مصالحة بمعنى التراجع سياسيا لا فكريا أظنه مرفوض.
ما كيفية الاتصالات بينكم وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى؟
لا توجد اتصالات بشكل مباشر حاليا، وقد يحدث اتصال ولكن بصعوبة بالغة مع الرئيس وصعوبة أيضا مع مكتبه.
ما هو تقيمك للرئيس عبد الفتاح السيسى؟
الحمل ثقيل جدا والعقبات ضخمة جدا وندعو الله أن يوفقه.
نائب رئيس الدعوة السلفية أثناء حديثه لـ اليوم السابع
هناك من يرى أن استمرار حكم الإخوان كان يعنى دخول مصر فى حرب أهلية، فما ردك على ذلك؟
أنا أتصور ذلك ولو كان السلفيين أخذوا الموقف الذى كان مطلوب منهم من الإخوان كنا سندخل فى حرب أهلية.
موضوعات متعلقة..
ياسر برهامى: من قال "إحم" فى الصلاة بُطلت صلاته
ياسر برهامى فى فتوى حول ضرب أوكار "داعش" فى ليبيا: التنظيم الإرهابى يستحق عقاب الجيش المصرى.. ولا يمكن تركهم يزدادون فساداً فى الأرض.. ويؤكد: رئيس الدولة مكلف بحماية رعاياه حتى لو كانوا "كفاراً"
ياسر برهامى يلقى أول خطبة رسمية بالإسكندرية بعد حصوله على تصريح الخطابة
