"مصر الخير" توقع اتفاقية إنشاء أول معهد فنى صينى فى مجال الاتصالات الأحد

الأربعاء، 15 أبريل 2015 10:47 ص
"مصر الخير" توقع اتفاقية إنشاء أول معهد فنى صينى فى مجال الاتصالات الأحد د. على جمعة مفتى الجمهورية السابق
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع مؤسسة مصر الخير، اتفاقية إنشاء أول معهد فنى صينى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، الأحد المقبل، مع معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات، وجامعة قناة السويس، لإقامة معهد تقنى يكون فرعاً لمعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بمصر، على أن يكون مقر المعهد بمدينة الإسماعيلية وتابعاً لجامعة قناة السويس.

يشهد التوقيع وزير التعليم الفنى الدكتور محمود يوسف ووزير الاتصالات المهندس خالد نجم وزير الاتصالات، ووزير التعليم العالى السيد عبد الخالق والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ورئيس جامعة قناة السويس.

وقالت حنان الريحانى رئيس قطاع التعليم العالى والمنح الدراسية بمؤسسة مصر الخير فى تصريحات اليوم، إن إنشاء هذا المعهد يأتى انطلاقا من أن التعليم الفنى أحد أهم المحاور الرئيسية التى تعمل المؤسسة على تقديم الدعم والمساهمة فيها باعتبار أن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية الحقيقية فى مصر فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ بناء مصر الحديثة .

وأضافت حنان الريحانى أن فكرة تأسيس المعهد الفنى الصينى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، جاءت استشعاراً من المؤسسة بأهمية هذا التوجه لخدمة قضايا التنمية فى مصر، خاصة مع التوسع الكبير للاستثمارات الصينية فى مصر باعتبارها مدخلا هامًا لقارة أفريقيا وحجم الاستثمارات الصينية فى منطقة محور قناة السويس الجديد، كما يأتى لنجاح وتميز نموذج التعليم الفنى الصينى فى ربط الصناعة بمخرجات العملية التعليمية، والذى يعمل على توفير العمالة الفنية الماهرة المطلوبة لسوق العمل.

وأكدت حنان الريحانى أن هذه الفكرة لاقت توافقا من كافة الجهات الحكومية المصرية متمثلة فى وزارة التعليم العالى والسفارة المصرية فى الصين، وكذلك من الجهات الرسمية الصينية ممثلة فى وزارة التعليم الصينية والسفارة الصينية بالقاهرة.

وأشارت إلى أنه لدعم هذا التوجه الاستراتيجى لمؤسسة مصر الخير قامت بتوقيع برتوكول تعاون علمى مع معهد بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الصينية كأحد أهم القلاع العلمية لدارسة تكنولوجيا المعلومات فى العالم، بمقتضى هذا البرتوكول يتم ابتعاث عدد (25) طالبا مصريا سنوياً بدءًا من عام 2014 للدراسة بهذا المعهد للحصول على بكالوريوس تقنى فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجارى إعداد الدفع الثانية للالتحاق بالمعهد فى شهر سبتمبر2015، وتهدف هذه المنح للعمل على رفع كفاءة الشباب المصرى فى مجالات التعليم الفنى ليصبحوا نواة التعليم الفنى، ويسهمون فى إدارة العملية التعليمية بالمعهد المزمع إقامته.

وقالت حنان الريحانى يعتبر معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات واحدا من أهم القلاع الفنية الدولية فى مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس، وأن من أهم عوامل نجاح معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات هو تبنيها لمفهوم الربط بين التعليم الفنى وقطاع العمل والصناعة، حيث يتم رعاية المعهد من قطاعى الأعمال والصناعة، مما يؤدى إلى سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل وفقاً لدراسة احتياجات سوق العمل وتوفير المناهج المطلوبة.

وأوضحت حنان الريحانى أنه خلال اللقاءات المتبادلة بين مؤسسة مصر الخير – برعاية ودعم وزارة التعليم العالى المصرى والسفارة المصرية بجمهورية الصين الشعبية – وقيادات معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم الصينية تم اقتراح أن يقام المعهد فى منطقة العين السخنة أو قناة السويس، نظراً لتمركز الشركات الصينية فى هذه المنطقة، والتى سوف تقوم بدورها برعاية طلاب المعهد.

وأكدت أن إدارة معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات قامت بعرض ملخص عن المشروع على عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية على هامش الزيارة الرئاسية لجمهورية الصين الشعبية وقد أعرب الرئيس أهمية المشروع وتقديم الدعم اللازم لإنشاء المعهد، وعقب الزيارة الرئاسية أبدت إدارة المعهد الصينى عن رغبتها فى أن يقام المعهد تحت رعاية جامعة مصرية قائمة حتى يتم البدء تنفيذ مراحل المشروع.

وأوضحت حنان الريحانى أنه تم الاجتماع مع رئيس جامعة قناة السويس والذى أكد أن الجامعة على أتم الاستعداد للتعاون فى إقامة المعهد داخل حرم الجامعى، مشيرًا إلى أن موقع جامعة قناة السويس يعتر موقعا استراتيجيا، حيث إنه يقرب من المناطق الصناعية وحجم الاستثمارات المتوقع زيادته فى الفترة المقبلة نتيجة مشروع تنمية محور قناة السويس الجديد.

وأشارت حنان الريحانى إلى أنه العام الدراسى الأول للمعهد سيكون 2016-2017، مضيفا أن مدير المعهد قام بمقابلة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى نهاية شهر فبراير الماضى بحضور السفير المصرى بالصين، لعرض المشروع، وأكد وزير الخارجية عن دعمه الكامل لإنشاء المعهد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة