الرئيس الإندونيسى:التحديات التى تواجه دول آسيا وأفريقيا لازالت قائمة

الأربعاء، 22 أبريل 2015 09:13 ص
الرئيس الإندونيسى:التحديات التى تواجه دول آسيا وأفريقيا لازالت قائمة جوكو ويدودو
جاكرتا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، الذى تستضيف بلاده سلسلة من الأحداث احتفالا بالذكرى الستين لمؤتمر القمة الآسيوى الأفريقى الأول الذى عقد فى باندونج عام 1955، أن التحديات التى تواجه دول قارتى آسيا وأفريقيا مازالت قائمة ولم يتم حلها بعد.

وفى كلمته خلال افتتاحه اليوم رسميا للقمة الآسيوية الأفريقية لعام 2015 فى مركز جاكرتا للمؤتمرات تحت شعار "تعزيز التعاون بين دول الجنوب لتعزيز السلام والازدهار العالميين"، لفت الرئيس ويدودو تركيز الحاضرين إلى محنة فلسطين، والحاجة إلى بنية اقتصادية مشتركة جديدة لدعم الجهود من أجل تحقيق الاستقرار والمساواة فى جميع أنحاء القارتين الآسيوية والأفريقية.

ولفت إلى أن قادة ووفود الدول المشاركة فى القمة يسعون إلى تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات ومناقشة استراتيجيات للتغلب على التحديات المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية فى القارتين من خلال تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب.

وقد شملت أعمال هذه الدورة للمؤتمر الآسيوى الأفريقى اجتماع كبار المسئولين، والاجتماع الوزاري، والمنتدى الاقتصادى الذى بدأ أمس، وقمة رؤساء الدول والحكومات التى بدأت اليوم وتختتم أعمالها غدا الخميس.. وسيتوجه غدا جميع المشاركين إلى باندونج لإعادة التذكير بمراسم أول قمة تاريخية للقادة الأسيويين والأفارقة بمشاركة أعضاء الوفود من الدول الآسيوية والإفريقية منذ ستين عاما، وهى مسيرة باندونج.

ويشارك فى فعاليات القمة شخصيات ووفود 105 من الدول الآسيوية والأفريقية، و15 دولة بصفة مراقب، و17 منظمة دولية.

ويشهد هذا العام الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مبادرة الشراكة الإستراتيجية الآسيوية الأفريقية الجديدة التى أطلقها رؤساء الدول والحكومات، والتى تمثل تحديا قويا للحفاظ على استمرار الحماس للعمل فى ظل ما شهده العالم من ظهور هذه الدول الجديدة وقيامها بأدوار رئيسية فى مجال السياسة الدولية.

وقد قادت الشراكة الاستراتيجية عهدا جديدا من بناء الجسور بين المنطقتين الآسيوية والأفريقية بدعم ثلاث ركائز وهى التضامن السياسي، والتعاون الاقتصادي، والعلاقات الاجتماعية والثقافية.. وستظل الشراكة منتدى ومحفلا هاما للتعاون بين الدول فى القارتين لمعالجة والتصدى للقضايا المعاصرة.

ومن المتوقع التصديق خلال القمة الحالية على 3 وثائق وهى رسالة باندونج، ومبادرة الشراكة الاستراتيجية الآسيوية الأفريقية الجديدة، وإعلان دعم الدول الآسيوية والأفريقية لفلسطين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة