مهرجان مراكش للشعر يحتفى بسميح القاسم ويناقش الإبداع والهوية

السبت، 04 أبريل 2015 01:00 م
مهرجان مراكش للشعر يحتفى بسميح القاسم ويناقش الإبداع والهوية سميح القاسم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة مراكش المغربية انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مراكش الدولى للشعر، وذلك يوم الثلاثاء، السابع من إبريل 2015، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.

وقال الشاعر والناقد المغربى سعيد تكراوى، مدير المهرجان ورئيس جمعية مهرجان مراكش الدولى للشعر، بأن 11 دولة ستشارك بالمهرجان هذا العام، هى: المغرب وفلسطين ومصر والأردن وسوريا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال والدانمرك وإسبانيا وتشيلى، وسيتم تكريم الشاعرة مليكة العاصمى خلال هذه الدورة باعتبارها شاعرة ذات صيت متميز.

وأوضح تكراوى أن الشعراء المشاركين فى هذه الدورة هم: حسين حبش من سوريا، وليد الكيلانى، وأنس فائز أبو رحمة، ومايا أبو الحيات من فلسطين، شريف الشافعى، وسارة علام من مصر، عائشة الحطاب من الأردن، محمد على الرباوى، ومليكة العاصمى، وإسماعيل زويريق، وسعيد تكراوى، ودليلة حياوى، ومحمد بشكار من المغرب.

كما يشارك من إيطاليا الشاعر Claudio Pozzani (مدير مهرجان جينوا العالمى للشعر)، والشاعر Giuseppe Napolitano، والشاعرة Irene Vallone، ومن ألمانيا الشاعر Michael Augustin (مدير مهرجان الشعر العالمى فى بريمن)، ومن الدانمارك الشاعر Niels Hav، ومن تشيلى الشاعرة Yolanda Duque Vidal، ومن البرتغال الشاعرة Maria Jaao Cantinho، ومن إسبانيا الشاعرة Yolanda Soler Onis.

يتضمن البرنامج، كما يوضح تكراوى، ندوة نقدية فى اليوم الأخير عن "الإبداع والهوية"، يشارك فيها نخبة من النقاد هم: الدكتور عبد العزيز لحويدق، والدكتور سعيد العوادى، والدكتور الحسين ايت مبارك، والدكتور عبد الرحمن مجيد الربيعى، والدكتور عبد الكريم المناوى.

واعترافًا بالشاعر الفلسطينى الراحل سميح القاسم، فإن اليوم الثانى يحمل اسمه، إذ سيعرض فيديو من إنجاز الأديبة والناقدة أمينة حسين، ومنار حسين، وأبرار حسين، وهو فيديو خاص عن مسار الشاعر، تواكبه قراءات شعرية تخص مكانة الشاعر الراحل الذى شكل رحيله غياب رمز كبير.

من ضمن فعاليات البرنامج كذلك، زيارة لضريح المعتمد بن عباد، الملك الشاعر، برفقة أساتذة ومؤرخين ومقدم الضريح، ووصلات وترانيم موسيقية، وفى الحفل الختامى يتم توزيع الدروع والأوسمة وشهادات المشاركة على الحاضرين.

واختتم سعيد تكراوى حديثه بالتأكيد أنه قد آن الآوان، أكثر من أى وقت مضى، أن نلتفت للشعر، وأن نستمع لشعراء عالميين بلغاتهم، وشعراء عرب، كى نلمس حقيقة الشعر وأبعاده، وما يزخر به من قيم إنسانية نبيلة، وأن نحدد رؤية شمولية تمثل جوهر الحياة والجمال والحب والسلم، فالشعر قناة لتمرير تلك القيم، وجسر للتواصل بين الأمم والشعوب.


موضوعات متعلقة..


- "الثقافة" والمغرب العربى.. عبد الواحد النبوى يلتقى سفير الجزائر.. ونذير الغرباوى يطالب بمشاركة الأوبرا المصرية فى إحياء ذكرى رحيل وردة الجزائرية.. والوزير والإيسسكو يناقشان عقد مؤتمر حول الأديان








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة