أوباما: إيران يمكنها صنع قنبلة نووية بعد قرابة 13 عاما

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 08:13 م
أوباما: إيران يمكنها صنع قنبلة نووية بعد قرابة 13 عاما الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلم الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء بأن إيران يمكنها امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية تقريبا بعد مرور أول 13 عاما من الاتفاق النووى الوشيك. ورد زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ باقتضاب، مجادلا بأن أوباما أكد للتو فحسب ما كان يخشاه منتقدو الاتفاق منذ فترة طويلة.

وقال أوباما إنه بموجب اتفاق الإطار فستبتعد إيران بما لا يقل عن عام عن صنع قنبلة بعد مرور العقد الأول على دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وذلك بينما كان يمضى قدما فى حملته لتسويق الاتفاق للمشككين فيه. وفى معرض صده للانتقادات بأن الاتفاق سيمكن إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم، أبلغ أوباما إن.بي.آر نيوز أن التخصيب ليس مبعث القلق الأساسى لأن إيران ستكون محكومة بحد أقصى للتخصيب يبلغ 300 كيلوجراما على مدى عشر سنوات - وهى كمية ليست كافية لتحويلها إلى مخزون مادة تصلح لصنع سلاح نووى.

وقال أوباما "مبعث الخوف الأكثر أهمية سيكون تطويرهم فى العام 13 أو 14 أو 15 (عقب الاتفاق) لأجهزة طرد مركزى تخصب اليورانيوم بسرعة كبيرة، وفى هذه المرحلة سيتقلص وقت الاختراق (النجاح فى صنع قنبلة) إلى الصفر تقريبا."

ويشير وقت الاختراق إلى المدة التى سيستغرقها بناء قنبلة إذا قررت إيران مواصلة العمل بالسرعة القصوى - وبعبارة أخرى، المدة التى سيستغرقها بقية العالم فى إيقافها. ويمدد الاتفاق الإطارى وقت الاختراق لإيران من شهرين إلى ثلاثة حاليا إلى ما لا يقل عن عام، ومع ذلك سيبقى هذا القيد مطبقا لعشر سنوات فقط، سيبدأ خلالها رفع بعض القيود الأخرى.

وقال رئيس مجلس النواب جون بينر إن طهران تتبنى وجهة النظر الطويلة وحذر من أن النظام الإيرانى قد يستغل تخفيف العقوبات لتحقيق طموحاته تصدير الثورة فى أنحاء العالم.

وأضاف بينر "من الواضح أن هذا الاتفاق تهديد مباشر لسلام وأمن المنطقة والعالم." وتابع أنه بالنظر إلى تاريخ إيران فى التملص من عمليات التفتيش الدولية "فلا يجب لأحد أن يعتقد أن التفتيش المقترح والتحقق منه سيصمد وينجح."

وأشار الحديث الشديد اللهجة لبينر إلى أن قادة الكونغرس يواصلون صب جام غضبهم على الاتفاق الإطارى الذى توصل إليه أوباما وزعماء العالم مع إيران الأسبوع الماضى فى سويسرا. وسبق أن عبر بينر عن مخاوف جادة بشأن حدود الاتفاق، لكنه امتنع عن إصدار حكم كامل حتى يأخذ النواب وقتهم فى استيعاب تفاصيله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة