بطاقة ذكية لتحميل أكثر من 150 كتاباً من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة

الإثنين، 11 مايو 2015 03:00 ص
بطاقة ذكية لتحميل أكثر من 150 كتاباً من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة بطاقة ذكية "أرشيفية"
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دار الكتب التابعة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة بطاقات إلكترونية مرتبطة بتطبيقات تعمل على الأجهزة اللوحية والمحمولة، تتيح المجال للشغوفين بعوالم الكتب والمؤلفات الإبحار فى عدد كبير من إصدارات الهيئة بمشاريعها وسلاسلها المختلفة والمتنوعة، ليصبح الكتاب الإلكترونى وسيلة قريبة من أيدى كل جمهور القراء من مختلف الأعمار.

يأتى ذلك مواكبة لتطور وسائل الإعلام والنشر الإلكترونى ووسائله وتقنياته، وتلبية لرغبة متزايدة من القراء بالحصول على نسخة إلكترونية من إصدارات هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وبالتزامن مع الدورة الخامسة والعشرين من معرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى يُقام حاليا فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.

وبمناسبة اليوبيل الفضى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب، تم اطلاق تطبيق يتضمن ثلاث بطاقات ذكية لاصدارات الهيئة، واحدة لمشروع "كلمة" للترجمة، حيث سيكون متاحاً لصاحب البطاقة تصفح 72 كتاباً من خيرة إصدارات مشروع كلمة، أما الثانية فهى لسلسلة "رواد المشرق العربي" وتتيح لحاملها تصفح أكثر من 40 كتاباً من هذه السلسلة، أما البطاقة الثالثة فهى لسلسلة "عيون النثر العربى القديم" وتضم نحو 45 كتاباً من هذه الإصدارات، وهما سلسلتان تصدران عن دار الكتب فى الهيئة.

وحول طبيعة هذا المشروع وأهميته وريادته فى نشر الكتب إلكترونياً على مستوى العالم العربي، قال سعادة جمعة القبيسى المدير التنفيذى لدار الكتب فى الهيئة ومدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب:" يأتى هذا المشروع فى إطار اهتمام الهيئة بمواكبة أحدث التطورات الإلكترونية فى مجال النشر والتى من شأنها أن تساهم فى وصول الكتاب لأكبر شريحة ممكنة من القراء، فمع تطور وسائل الإعلام والنشر والتكنولوجيا المرتبطة بهذه الصناعة الثقافية على مستوى العالم، ازداد اهتمام القراء فى العالم العربى بالكتب الإلكترونية، ولهذا كان لابد من إتاحة هذه الخدمة للقراء من خلال بطاقات تحمل رقم مرور خاص، تتيح للقارئ تحميل تطبيقات خاصة ومن ثم تسجيل رقم بطاقته ضمن هذه التطبيقات ليُتاح له المجال للدخول إلى مكتبات متكاملة تضم عدداً كبيراً من إصدارات هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة ومؤسساتها ومشاريعها".

تكمن أهمية هذه الكتب المتوفرة ضمن التطبيقات أنها ليست بصيغة صور وإنما بصيغة تفاعلية يمكن للقارئ أو مستخدم التطبيق أن يستفيد من جزء من النص، وأن يبحث عبره عن كلمة أو تعبير محدد، أو تدوين ملاحظات خاصة على كل كتاب، وكذلك نقل جزء من النص إلى تطبيقات إلكترونية أخرى كالبريد الإلكترونى أو (الفيسبوك) أو (تويتر) أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الاستفادة القصوى من هذه الكتب، كما أنه من الممكن أن تُباع هذه البطاقات أو أن تُهدى لتكون من أفضل وأكثر الهدايا أهمية.

يتضمن المشروع أكثر من 150 كتاباً فى جهاز لوحى أو محمول بحجم الكف، ويتميز بخاصية (فيدباك) لمعرفة ردود أفعال المستخدمين والقراء بهدف حل ما يواجههم من مشكلات وتحسين الخدمة، وهذه الفكرة باعتقادنا لن تؤثر على النشر الورقى وإنما تتكامل معه وتضيف له، وتساهم فى نشر الكتب ودعم حركة القراءة".

وتعتبر الهيئة هذا التطبيق خطوة أولى للانطلاق فى عالم النشر الرقمي، حيث ستعمل على تحسين وتطوير البرمجيات بشكل مستمر مثل إضافة تقنيات صوتية أو بصرية أو غيرها.

وتتوفر البطاقات الذكية فى جناح هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى المعرض، ويمكن تحميل التطبيق على أجهزة (آى باد)، و(أندرويد)، و(آى فون)، وقريباً سيكون متوفراً على الويندوز وكذلك فى النسخ الأحدث من نظام التشغيل ويندوز الذى سيُطلق قريباً.


موضوعات متعلقة..


منى الطحاوى فى حوار صادم للجارديان: الأديان جميعها كارهة للنساء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة