بعد قليل..جلسة التصويت لـ"مشروع الأحزب الموحد" وسط تخوفات بانسحاب أحزاب

تبدأ، بعد قليل، جلسة التصويت النهائية لمبادرة "المشروع الموحد للأحزاب" وسط تخوفات بانسحاب عدد من الأحزاب خلال عقد الجلسة على خلفية خلاف بين المشاركين حول تمرير مشروع قوانين انتخابية جديدة، وبين الاكتفاء بتعديل المواد الست عشرة التى سبق وطعن بعدم دستوريتها أمام المحكمة الدستورية.

من جانبه قال جروج إسحاق، القيادى بالتيار الديمقراطى، إن الفرصة الأخيرة أمام الأحزاب هى جلسة التصويت المرتقب عقدها، بعد قليل، مشيرا إلى ضرورة أن ينتج عن اجتماع هذه الأحزاب مشروع قانون انتخابات جديد ومطالبة الرئاسة به حتى يكون هناك نتيجة لأول مرة تتجمع فيها هذه المجموعة الكبيرة من الأحزاب، لافتًا فى تصريحات صحفية أن الأحزاب ليس من اختصاصها تعديل العوار الدستور للقوانين، وأن مهامها سياسية تطالب من خلالها بقانون جديد.

فيما قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، والقيادى بالجبهة المصرية، إنه لا مجال لطرح تغييرات فى النظام الانتخابى الحالى، مشددا على أن التصويت داخل القاعة لن يخرج عن تعديل الستة عشر طعنا التى سبق وقدمت للمحكمة الدستورية وأيدتها المفوضية.

وحول تقديم البعض لمشروعات مقترحات أمام جلسة التصويت تطالب بقوانين انتخابية جديدة قال الشهابى فى تصريحات صحفية له: إن الحكم فى الجلسة للتصويت وأن الأغلبية معهم فى قرار دعم مقترح تعديل الست عشرة مادة المطعون بعدم دستوريتها فقط.

الأمر نفسه أكده المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، مشيرًا إلى أنه لا مجال للتصويت إلا على الست عشرة مادة التى أيدت المفوضية الطعون بشأنها، تجنبًا للطعن على القوانين الجديدة، أو البرلمان بعد تشكيله، معربا عن أمله خلال تصريحات صحفية له أن تقبل الرئاسة هذه التعديلات.

فى المقابل أعرب الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مجلس الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، وأحد مديرى جلسات التصويت عن تخوفه من انسحاب المجموعة، التى شاركت فى لجنة إصلاح البنية التشريعية نتيجة خلاف حول الأطروحات، التى يتم التصويت عليها حيث تتجه هذه المجموعة للتصويت على مشروعات قوانين جديدة، وتتجه مجموعات أخرى لطرح تعديلات على المواد التى طعن بشأنها فقط.

جدير بالذكر أن مايقرب من 40 حزبا سياسيا قد شاركوا فى ورش عمل مبادرة الأحزاب لمشروع قانون الانتخابات الموحد، على مدار ثلاثة أيام بدأت الخميس الماضى وانتهت اليوم، ومن المرتقب أن تعقد هذه الأحزاب مؤتمرًا صحفيا عقب انتهاء جلسة التصويت للإعلان عن النتائج النهائية للثلاثة أيام.