وزارة العدالة الانتقالية فى بيان لها: مصر ستنتصر فى معركتها ضد الإرهاب

الأحد، 17 مايو 2015 02:47 م
وزارة العدالة الانتقالية فى بيان لها: مصر ستنتصر فى معركتها ضد الإرهاب المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية
كتبت نور على - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بيان لوزارة العدالة الانتقالية أن مصر ستنتصر على الإرهاب مع تمسكنا بديننا القويم الوسطى، وأشار البيان إلى أنه منذ الإطاحة بمرسى فى الثالث من يوليو كان هناك زيادة فى العنف مما أوجب الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان الإرهابية التى ينحدر منها محمد مرسى، حيث وقعت العديد من الهجمات الإرهابية فى شمال سيناء وعموم البلاد راح ضحيتها الكثير من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة والمدنيين، ثم أثبت الجيش المصرى أنه صاحب اليد العليا فى المعركة ضد المليشيات الإرهابية التى وجدت ملاذاً آمناً فى شبه جزيرة سيناء، واستطاع وضع العديد من هذه الجماعات الإرهابية فى موقف دفاعى، ومن أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس".

وذكر البيان أن الإرهاب ليس ظاهرة جديدة، إنما تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ، وعلى الرغم من شيوع استخدام تعبير الإرهاب على نطاق واسع إلا أنه غير متفق عليه بين الدول بحسب اختلاف الأيدلوجيات واختلاف الثقافات، فما يعد عملاً إرهابياً فى دولة ما ليس بالضرورة أن يكون كذلك فى دولة أخرى.

وأشار البيان إلى تطور وسائل الإرهاب إلى أن وصل الأمر إلى ظهور ما يسمى بإرهاب الدمار الشامل، وساعد على ذلك التقدم التكنولوجى واستغلال وسائل الانتقال الحديثة ووسائل الاتصال "كالفيسبوك، وغيره" وكذلك سهولة نقل الأموال.

وأوضح البيان أن مصر تعرضت لأحداثٍ إرهابية منذ القرن الماضى، استهدفت ضرب استقرارها الأمنى والاقتصادى وازدادت ضراوته وحدته بعد ثورة 30 يونيو التى أزاحت هذا الكابوس المتمثل فى عصابة الإرهاب التى تولت حكم مصر فى غيبة من الزمن، وأزاحت الخونة والمتآمرين الذين استهدفوا الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس كاستهداف المدنيين ورجال الجيش والشرطة والقضاء، وكذلك الممتلكات الخاصة والعامة، كنسف الكنائس والمدارس والمستشفيات وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، وغيرها من أعمال الإفساد فى الأرض والتخريب المحرمة شرعا.

وأكد البيان أن الإرهاب بهذا التوصيف يأتى على غير مقاصد ديننا الحنيف الذى جاء رحمة للعالمين، حيث جاءت شريعته لعمارة الأرض وحفظ النظام فيها وصلاحها وصلاح المستخلفين فيها.

وكذب الزعم بأن ما يقترفه من جُرمٍ هو من الجهاد فهو جاهلٌ ضال، والإسلام برىء منه، فما جره على بعض البلدان من سفك للدماء وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق هو محض إفسادٍ وإجرام تأباه الشريعة والفطرة.

وأكد البيان أن مصر دائما تعزز من إمكاناتها ومؤسساتها الوطنية المتمثلة فى القوات المسلحة والشرطة المدنية وقضاؤها الشامخ الراسخ الذى لا يهاب إلا الله وضميره، ومؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسها فضيلة شيخ الأزهر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة