"حركة دافع" تستعين براغب السرجانى لإقناع الجماعة بالمشاركة بمبادرة "المصالحة بين العلماء".. وتعلن:سنعرضها على القرضاوى.. وموافقة حسان وتليمة عليها يعطينا دفعة كبيرة..وسنشرك الأزهر والسلفيين فيها

الثلاثاء، 26 مايو 2015 08:42 م
"حركة دافع" تستعين براغب السرجانى لإقناع الجماعة بالمشاركة بمبادرة "المصالحة بين العلماء".. وتعلن:سنعرضها على القرضاوى.. وموافقة حسان وتليمة عليها يعطينا دفعة كبيرة..وسنشرك الأزهر والسلفيين فيها راغب السرجانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت "حركة دافع" نجاح مساعيها فى إقناع شيوخ ودعاة ينتمون للإخوان فى الاستجابة لمبادرة "المصالحة بين العلماء"، وأعلنت أنها ستعتمد على الشيخ راغب السرجانى الداعية الإخوانى فى التقريب فى وجهات النظر بين شيوخ الإخوان والدعوة السلفية لوقف القذف بينهما.

يذكر أن "حركة دافع" هى حركة إسلامية جديدة تشكلت مؤخرا.

"دافع": سنتواصل مع القرضاوى لطرح المبادرة عليه


وكشفت حركة دافع "للدفاع عن العلماء" أنها ستتواصل مع الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" لعرض المبادرة عليه، وكذلك الشيخ راغب السرجانى، مشيرة إلى أن السرجانى يعد أقل دعاة الإخوان غلظة، كما أنه طالبهم فى وقت سابق بمراجعة منهجهم وطاعة الحاكم.

وقال محمد رجب، مؤسس الحركة لـ"اليوم السابع": إن مبادرة "المصالحة بين العلماء" أخذت خطوات هامة بعد موافقة كل من الشيخ محمد حسان، وعصام تليمة، مدير مكتب القرضاوى السابق عليها، متابعا: "مازالنا فى انتظار عرض المبادرة على دعاة الإخوان كالشيخ راغب السرجانى، والدكتور عمر عبدالكافى كونهم علماء لهم تاريخ فى الاعتدال والفهم الصحيح للسيرة النبوية، ومن ثم نعرض الأمر مع مشيخة الأزهر ثم يكون الاجتماع، الذى يجمعهم ويتولون هم إدارته".

الإخوان ليسوا الهدف من هذه المبادرة


وأضاف رجب أن الإخوان ليسوا الهدف من هذه المبادرة، لأن المبادرة لا تسعى لمصالحة وطنية بل نسعى لمصالحة بين العلماء على مستوى الأطراف الموجودة على الساحة الإسلامية بهدف الوصول إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، بفهم وحكمة وبصيرة فى إطار من نبذ العنف والاستبداد فى الفتاوى الأحادية، التى تشذ عن المواجهة الفكرية بدلا من المواجهة المسلحة إلى غير ذلك، فضلا عن أن يكون هناك ثقافة فى الاختلاف المحمود والاحترام المتبادل بين أولى العلم كى ينعكس على البسطاء وطلبة العلم".

ويعد راغب السرجانى، المشرف العام على موقع "قصة الإسلام"، أحد أبرز دعاة جماعة الإخوان الذين انتقدوا منهجها خلال الفترة الأخيرة، وتعرض لهجوم كبير من جانب شباب الإخوان بعد دعوته لهم بوقف العنف، وطاعة الحاكم مستشهدا بآيات القرآن الكريم، وأحاديث نبوية.

ربيع: السرجانى بعيد عن الجماعة ولا يمكن إشراك الإخوان والسلفيين


ويقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن راغب السرجانى، يعد من الدعاة الذين ينتمون للإخوان، لكنه يعترض على منهجهم ووجوده فى مثل هذه المبادرة سيشكل عامل قوة وضغط فى نفس الوقت على الإخوان.

وأضاف ربيع أن توحيد الخطاب الدينى قد يحدث بين الأزهر والسلفيين، ولكن لا يمكن أن يضم معهم الإخوان أو الدعاة الذين ينتمون لهم، نظرا لأعمال العنف التى قامت بها الجماعة خلال الآونة الأخيرة.

وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن جعل الإخوان أو بعض دعاتهم يشاركون فى هذه المبادرة يتطلب تدخلا للتنظيم الدولى، متوقعا نجاح هذه المبادرة بين الأزهر والسلفيين، وعدم مشاركة الإخوان بها، نظرا لأن أغلب الدعاة المنتمين لها يتبنون أفكارًا عنيفة.

الجماعة ستهاجم السرجانى لو وافق


فيما توقع طارق أبو السعد، الخبير فى الحركات الإسلامية، أن تشن الجماعة هجوما عنيفا على السرجانى حال موافقته على الدخول فى مبادرة "المصالحة مع العلماء"، ويشوهون صورته على غرار ما فعلوه به عندما وجه النقد لقياداتهم منذ عدة أشهر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة