أزمة فى التنسيق هذا العام بسبب زيادة أعداد طلاب الثانوية 40 ألفا عن العام الماضى.. التربية والتعليم تسلم قوائم طلابها.. والأعلى للجامعات يبحث الأزمة الاثنين.. ومصادر: الزيادة أغلبها فى "علمى"

الأحد، 14 يونيو 2015 12:35 ص
أزمة فى التنسيق هذا العام بسبب زيادة أعداد طلاب الثانوية 40 ألفا عن العام الماضى.. التربية والتعليم تسلم قوائم طلابها.. والأعلى للجامعات يبحث الأزمة الاثنين.. ومصادر: الزيادة أغلبها فى "علمى" الدكتور اشرف حاتم رئيس المجلس الاعلى للجامعات
كتب محمود طه حسين – وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه الجامعات، هذا العام، أزمة بسبب زيادة أعداد الطلاب الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة للعام الحالى، الذين بلغ عددهم نحو 530 ألف طالب، حيث بلغ عدد الطلاب الذين أدوا امتحانات الثانوية العامة العام الماضى 450 ألف طالب، حيث إنه من المفترض أن توزع هذه الزيادة على الكليات رغم مطالبة القطاعات المختلفة بتقليل أعداد الطلاب.

الأعلى للجامعات يناقش الأزمة الاثنين


ويناقش المجلس الأعلى للجامعات، الاثنين المقبل، الزيادة فى أعداد طلاب الثانوية العامة هذا العام التى تتجاوز 40 ألف طالب وطالبهم، معظمهم فى الشعبة العلمية "علوم ورياضيات"، بما يهدد بارتفاع المجاميع عن العام الماضى، والتى كانت 97.6% حدا أدنى للطب و97.3% للأسنان و96.3% صيدلة و92.4% هندسة

وكشف مسئولون بالتعليم العالى، أن لجان القطاعات بـ"الطب، والهندسة، الصيدلة" طالبت بتقليل الأعداد الملتحقة بها من طلاب الثانوية العامة بنسبة 10 إلى 20%، وذلك حفاظا على جودة التعليم بالكليات ومراعاة لمصالح الطلاب.

توزيع الطلاب على كليات القطاعات حسب الإمكانيات


وأوضح مصدر مسئول لليوم السابع، أن أعداد طلاب الثانوية العامة التى تلتحق بالقطاعات المذكورة ثابتة منذ ما يقرب 3 سنوات وحتى الآن، وأنه سيتم توزيع الأعداد على كليات القطاعات حسب إمكانيات الكليات وأنه لا يمكن زيادة الأعداد بالقطاعات لمصلحة الطلاب.

وتبحث اللجنة العليا للتنسيق، الاثنين المقبل، أحد خيارين أولهما أن توافق على قرارات القطاعات بتخفيض أعداد المقبولين بكليات الطب والصيدلة والهندسة والأسنان بنسبة تتراوح بين 10 : 20%، وهو ما يصطدم بزيادة أعداد طلاب الثانوية هذا العام، أما الخيار الثانى فهو الالتزام بنفس الأعداد التى تم قبولها العام الماضى، وتأجيل الاستجابة لتوصية رؤساء القطاعات للعام المقبل.

وأكد المصدر، أن اللجنة العليا للتنسيق، لن تسمح ولن توافق نهائيا على زيادة أعداد المقبولين بكليات القمة عن العام الماضى بأى حال من الأحوال، وأن الخيار الأقرب هو الالتزام بنفس أعداد العام الماضى

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، فى تصريحات خاصة، إن الاجتماع سيحدد الأعداد التى سيتم قبولها فى كل قطاع، مشيرا إلى أن لجان القطاعات بـ"الطب والصيدلة والأسنان والهندسة"، بالفعل منذ 3 سنوات ترفض أى زيادة فى أعداد الملتحقين بكلياتها، بل وتسعى إلى تخفيض الأعداد.

ومن جانبه، كشف محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أنه تم تسليم أعداد طلاب الثانوية العامة إلى وزارة التعليم العالى، موضحا أن عددهم وصل إلى ما يقرب من 532 ألف طالب وطالبة.

وأضاف رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن المجلس الأعلى للجامعات تسلم أيضا كل ما يتعلق بالطلاب من أرقام جلوس وتقسيم الشعب سواء أدبى وعلمى علوم ورياضة، مشيرا إلى أن دور وزارة التربية والتعليم ينتهى بإعلان نتيجة الثانوية العامة وتسليمها إلى وزارة التعليم العالى ليبدأ تنسيق الكليات والجامعات.

وأوضح رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن عدد الطلاب يشمل طلاب الدبلومة الأمريكية والمدارس الدولية التى تدرس مناهج خاصة، حيث وصلت تلك الأعداد إلى قرابة الـ" 8428".

من جانبه، كشف الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، ورئيس اللجنة العليا للتنسيق بالمجلس الأعلى للجامعات، عن أن تنسيق هذا العام للقبول بالجامعات، سيطبق فيه التوزيع الجغرافى مع إجراء عدة تعديلات عليه، مشيراً لعدم تطبيق مقترح التنسيق الإقليمى بالجامعات هذا العام.

وأضاف صقر، أن هناك عدة استثناءات سيتم مراعاتها فى التوزيع الجغرافى أهمها التخصصات النادرة قائلاً: "هذه التخصصات تغير معظم القواعد".

وأردف، رئيس اللجنة العليا للتنسيق بالمجلس الأعلى للجامعات، أن التحويلات بين الكليات ستكون إلكترونية، نظراً لأن التحويلات الورقية لم تلق استحسان الجامعات، مشيراً إلى أن اختبارات القدرات ستتم على مرحلتين، إحداهما قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة، والثانية بعدها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة