خبراء أمنيون يطالبون الدولة باستغلال انشقاقات جماعة الإخوان ويشيدون بتطور الملاحقة الأمنية للإرهاب..

خبراء يشيدون بتوجيه الأمن ضربات استباقية قوية لـ"الإخوان".. ويطالبون الإعلام بحث المواطنين على التعاون وإخطار الأجهزة بأماكن تواجد الإرهابيين.. فؤاد علام: القبض على غزلان والبر ضربة حاسمة

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 02:28 م
خبراء يشيدون بتوجيه الأمن ضربات استباقية قوية لـ"الإخوان".. ويطالبون الإعلام بحث المواطنين على التعاون وإخطار الأجهزة بأماكن تواجد الإرهابيين.. فؤاد علام: القبض على غزلان والبر ضربة حاسمة خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان
كتب هانى عثمان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عدد من الخبراء بالتطور اللافت فى ملاحقة الأجهزة الأمنية للجماعات والخلايا الإرهابية، مؤكدين أن الفترة الحالية تشهد توجيه ضربات استباقية للتنظيمات السرية وللجماعات الإرهابية تجعل قيادات الإرهاب فى مصر تتساقط، معتبرين أن جولات الملاحقة الأمنية لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال مستمرة ولم تنته بإعلان الأجهزة الأمنية، القبض على خلية مدعومة من خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، والقبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان وعبد الرحمن البر.

سمير غطاس: جولات الملاحقة الأمنية للجماعات الإرهابية ولقيادات الإخوان لم تنته


فى البداية قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط والمستشار السياسى لحركة الشباب أولًا، إن إعلان الأجهزة الأمنية خبر القبض على خلية إرهابية مدعومة من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وإلقاء القبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان وعبدالرحمن البر، ليس أكثر من حلقة فى إطار حلقات المطاردة الأمنية للإرهاب .

وأكد غطاس لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تعاونوا مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم أنصار بيت المقدس وغيرها، لذا فإن القضاء على إرهابهم يحتاج أشواطًا أخرى، إلا أن اللافت للنظر هو تحسن الأداء الأمنى، حيث شهدت الفترة السابقة تتبعا لمنفذى العمليات التخريبية والإرهابية، بينما الفترة الحالية يوجه الأمن الضربات الاستباقية للإرهابيين .

وأوضح غطاس أن القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية لازال أمامه الكثير بعد ما أعلنته الأجهزة الأمنية، وهناك وقت أطول يحتاجه الأمر أكثر مما يروج البعض، خاصة أن التنظيم الدولى قوى ومتشعب ولديه مصادر تمويل ذاتية ضخمة وتدعمه دول مثل تركيا وقطر، إضافة إلى بعض أجهزة المخابرات الأجنبية.

فؤاد علام يشيد بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية فى ملاحقة الإرهاب


ومن جانبه، قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن ما أعلنته الأجهزة الأمنية فيما يخص إلقاء القبض على خلية إرهابية مدعومة من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والقبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان وعبدالرحمن البر، يشير إلى تقدم أجهزة المعلومات بشكل كبير حيث اخترقت التنظيمات السرية ووجهت لها ضربات استباقية .

وأكد فؤاد علام لـ"اليوم السابع" أن القبض على غزلان والبر بمثابة ضربة قوية للجماعة الإرهابية، وسوف تشهد الفترة القادمة تساقط الكثير من القيادات الهاربة للتنظيم الإخوانى فى مصر، مشيرًا إلى أهمية أن تستغل الدولة حدوث انشقاقات بداخل الجماعة، حيث يظهر جيل جديد يجب الاستفادة منه وإبعاده عن الأفكار الهدامة والتكفيرية.

وأضاف علام أن الفترة الحالية شهدت تعاونًا كبيرًا بين المواطنين والأجهزة الأمنية، لذا يجب على الإعلام ووسائله المختلفة دعم هذا الأمر بحث المواطنين على الإبلاغ عن أى إرهابى، أو الإخطار بأى معلومة تفيد فى تتبع الإرهابيين لأن الوطن أهم من الاعتبارات الإنسانية.

وفى الشأن ذاته أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القبض على كل من محمود غزلان وعبد الرحمن البر، عضوى مكتب الإرشاد ضربة كبرى للتنظيم، وتؤكد الجهود العظيمة التى يقوم بها قطاع الأمن الوطنى ضد جماعة الإخوان.

وأضاف نور الدين لـ"اليوم السابع" أن الضربات الأمنية الأخيرة التى تمت ضد الإخوان جاءت بناء على معلومات، حيث تتوافر معلومات كثيرة عن التنظيم تساهم فى القبض على قياداته، لافتا إلى أن كل المتهمين من قيادات الجماعة الذين تم القبض عليهم ثبتت التهم ضدهم، وهو ما سيؤثر كثيرا على التنظيم .

"إصلاح الجماعة الإسلامية": القبض على غزلان والبر يجعل قيادات التنظيم يفقدون السيطرة


بينما أكد عبد الرحمن صقر، المتحدث باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن القبض على محمود غزلان وعبد الرحمن البر، القياديان بجماعة الإخوان، سيجعل قيادات التنظيم تفقد السيطرة تماما على شباب الجماعة وسيعقد أزمة الإخوان.

وأضاف صقر لـ"اليوم السابع" أن القبض على البر وغزلان سيزيد من عنف الجماعة خلال الفترة المقبلة، مع الضربات الأمنية التى توجه لقياداتهم خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن دعوات العنف ستزداد بشكل تدريجى وسيزيد دور قيادات الخارج فى قيادة التنظيم.

وبدوره قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن القبض على عبد الرحمن البر، ومحمد وهدان، ومحمود غزلان أعضاء مكتب إرشاد الجماعة سيحدث ضربة واسعة للتنظيم خلال الفترة القادمة، باعتبار أن هؤلاء من يقودون الجماعة الآن.

وأضاف البرش لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ستتعرض لارتباك شديد فى صفوفها الداخلية، ولن تسطيع مقاومة الضربات الأمنية المتلاحقة، مما سيجعلها تستسلم فى النهاية عندما يصبح جميع قياداتها فى الخارج ولا يوجد أى قيادة إخوانية فى الداخل .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة