أسامة الغزالى حرب فى حوار المكاشفة مع "اليوم السابع": تلقيت رسالة غير مباشرة من جهات أمنية "أحمد موسى لن يحبس".."موسى" استضاف عملاء لتشويه ثورة يناير وقضيتى معه اختبار صارم للقانون..وهذا شرطى للتنازل

الأحد، 21 يونيو 2015 11:31 ص
أسامة الغزالى حرب فى حوار المكاشفة مع "اليوم السابع": تلقيت رسالة غير مباشرة من جهات أمنية "أحمد موسى لن يحبس".."موسى" استضاف عملاء لتشويه ثورة يناير وقضيتى معه اختبار صارم للقانون..وهذا شرطى للتنازل أسامة الغزالى مع محرر اليوم السابع محمد مجدى السيسى
حوار - محمد مجدى السيسى تصوير - حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أحمد موسى مرتبط عضويا بالنظام القديم.. وتواجده خارج السجن خلل جسيم
- مرتضى منصور وياسر رزق تدخلا للتصالح.. وعشرات الشخصيات المهمة طالبتنى بعدم التصالح
- محمد أبو العينين كلمنى وقالى أحمد موسى معايا وعاوز يكلمك فقلت لـ "موسى": "مفيش بينا حاجه يا أحمد".. فرد "أشكرك على كرم أخلاقك و إن شاء الله نسوى الأمور"
- الإعلام يعيش حالة فوضى..والصحافة تعانى من ظاهرة "الأمنجية"
- وائل الإبراشى يسعى لإثارة الأمور بشكل مبالغ فيه..وَعَبَد الرحيم على وتوفيق عكاشة لا يقدمون فضيلة
- مصطفى بكرى عليه علامات استفهام كبيرة وأعف عن الدخول معه فى خصومة



كشف الدكتور أسامة الغزالى حرب، القيادى بحزب المصريين الأحرار، فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»، التفاصيل الكاملة لقضيته مع الإعلامى أحمد موسى، والرسائل الذى تلقاها من أجهزة عبر وسيط، فيما يخص القضية، متحدثاً لأول مرة عن شرطه الوحيد للتنازل عن القضية، والشخصيات التى تدخلت لمطالبته بعدم التصالح، ونص المكالمة التى جمعته بأحمد موسى منذ أيام بوساطة رجل الأعمال محمد أبوالعنيين.. وإلى نص الحوار:

ما هى حقيقة الخلاف بينك وبين الإعلامى أحمد موسى؟


- أحمد فى برنامجه كان تركيزه الرئيسى هو إدانة وتشويه ما حدث فى 25 يناير، واعتبار أن الثورة مؤامرة قام بها مجموعة من العملاء الذين تلقوا تمويلاً من الخارج، وأن هذه الثورة ليست شعبية، وإنما هى نتاج مؤامرة كبيرة، واستضاف شخصيات مشبوهة تابعة لجهاز أمنى ليدعوا أن من قاموا بالثورة هم مجموعة من العملاء، لقد كنت فى الميدان من أول يوم لآخر يوم أنا وأسرتى كلها، إضافة إلى أن مجموعة من أنقى شباب مصر شاركوا فيها، بل صنعوها، فلا يصح أن يحول أحمد موسى هذه الثورة العظيمة إلى مؤامرة، فكتبت فى جريدة الأهرام مقالاً بعنوان «الثورة المضادة» فى عمود يوم 20 سبتمبر 2014، فلما قرأ «موسى» ما كتبت أخذ يهاجمنى، إلى أن قال إننى كنت أجلس مع السفير الأمريكى لأعطيه أخبار البلد، فوصلت بذلك المسألة إلى نقطة يستحيل السكوت عليها، فرفعت القضية.

فى اعتقادك لماذا ركز «موسى» على الهجوم على ثورة يناير؟


- بعد أى ثورة، أنصار النظام القديم يحاولون استعادة مواقعهم القديمة، والانتقام من الثورة والقضاء عليها، وفى هذا السياق كان أحمد موسى يعبر عن هذا، لأن أحمد موسى طول عمره من أنصار نظام مبارك، ومن الناس المخلصين لنظام مبارك، ولا يجب أن ننسى أنه يوم اندلاع الثورة، كان الحديث الرئيسى فى جريدة الأهرام هو حوار أحمد موسى مع حبيب العادلى بمناسبة عيد الشرطة فى 25 يناير، إذن أحمد موسى مرتبط ارتباطا عضويا بالنظام القديم.

انتقدت أحمد موسى وقلت إنه مرتبط بالنظام القديم لكنك أيضاً كنت فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى؟


- لا، هناك اختلاف كبير، أحمد موسى كان فى قلب النظام القديم، أنا لم أكن عضو الحزب الوطنى إلا فى فترة أمانة السياسات، دخلته مع تكوين الأمانة، عندما طلب منى أسامة الباز أن أدخل المجلس الأعلى للسياسات، وهذه هى الفترة الوحيدة، وتركته عام 2004 اعتراضاً على المادة 76 وما انطوى عليها تبريرا للتوريث.

قبلت أن يُعينك مبارك بمجلس الشورى مرتين ثم خرجت عليه فى ثورة يناير؟


- نعم، مثل العديد من الشخصيات العامة والوزارء الموجودين حاليا، ولكننى كنت مستقلاً ورفضت التعيين بعد انتخابات 2010 لأنها كانت مزورة بالكامل.

وهل بالفعل أمددت السفير الأمريكى بمعلومات حول ما يحدث فى القاهرة كما قال «موسى»؟


- هذا هو ما دفعنى لأرفع عليه قضية، أنا أقابل معظم السفراء المعتمدين فى مصر، وآخر سفيرة أمريكية التقيتها بالقاهرة هى مارجريت سكوبى، ولم أقابل آن باترسون على الإطلاق، إضافة إلى أننى شخصية عامة أذهب أحياناً لاحتفالات السفارات، مثلى مثل غيرى.

كنت مرشحا يوما ما على مقعد نقيب الصحفيين ومنهجك ليبراليا تدافع دائما عن الحريات، فكيف تسعى الآن لحبس صحفى؟


- القضية الخاصة بأحمد موسى ليست قضية رأى، وأن تقول رأيك أو تنتقد شخصا يختلف عن أن تتهمه بالعمالة، وأفخر بأننى حينما كنت فى نقابة الصحفيين أدرت حلقة نقاشية تمخض عنها مشروع حظر حبس الصحفيين فى قضايا النشر، وأنا أول من يدافع عن حريات الصحفيين والإعلاميين.

تتحدث بأنك ضد حبس الصحفيين ومؤخراً قلت أنك ستحتفظ بحقك القانونى ضد مصطفى بكرى على خلفية هجومه عليك؟


- أنا أعف عن الدخول مع مصطفى بكرى فى خصومة، أحمد موسى صحفى أعرفه وهو فى النهاية زميل فى الأهرام، أما «بكرى» فعليه علامات استفهام كبيرة، وأنا أكبر من أنى أدخل معه فى خصومة.

إنك تنتقد «موسى» وتُظهر الإحصائيات أنه من أكثر الإعلاميين حصولاً على نسبة مشاهدة؟


- ليس ارتفاع نسبة المشاهدة دليلاً على أهمية برنامج أو عمقه، خاصة فى ظروف المجتمع المصرى، هناك نوع من البرامج ينطبق على أحمد موسى، وعبدالرحيم على، وتوفيق عكاشة، يقدمون أنفسهم للمشاهد على اعتبار أنهم يقدمون أسرار وخبايا لا يعرفونها عن المشاهير والأسماء الكبيرة، فبالضرورة لا بد أن تجذب المشاهدين، لكن ما أقوله إن هذا فى حد ذاته ليس فضيلة، وهى برامج مثيرة، وما يذيعه الإعلامى عبد الرحيم على من تسريبات لا يحدث فى أى دولة ديمقراطية، ويجب أن تخضع للقانون، لأن هناك حالة من الفوضى فى الإعلام المصرى.

ولأين ستؤدى بنا الفوضى التى ذكرتها؟


- إلى حالة من البلبة، وحالة من انعدام الثقة بين الشعب والنظام السياسى، وخصوصا أن هناك تدخلات لأجهزة أمنية فى الإعلام، وهذه مشكلة تحتاج قطعا لنظرة جادة فى الفترة المقبلة، وأحد الأمراض الموجودة فى الصحافة والإعلام الآن وجود ناس صحفيين يسمونهم «أمنجية» يعملون عملاء لحساب أمن الدولة أو المخابرات، وهذه ظاهرة مرضية وموروثة من عصر مبارك، ولا يليق أن تستمر فى مصر بعد الثورة، مصر الديمقراطية.

هل تريد أن تقول إن أحمد موسى «أمنجى»؟


- أحمد موسى أقل هؤلاء الصحفيين أن يوصف بهذه الصفة، لأنه مندوب صحيفة الأهرام فى وزارة الداخلية، يعنى علاقته بالداخلية علاقة رسمية ليست سراً.

هل حدثك «موسى» تليفونياً بعد الأزمة؟


- من حوالى أسبوع كلمنى رجل الأعمال محمد أبوالعنين، وقال لى أحمد موسى معايا وعاوز يكلمك، فقلت لـ«موسى»: «إحنا مفيش بينا أى حاجه، لكنك انت اللى صعدت الموضوع لهذا الحد»، قال لى أشكرك على كرم أخلاقك وإن شاء الله نسوى الأمور.

ما المكان الذى يجب أن يكون فيه أحمد موسى؟


- وفقاً للقانون أحمد موسى المفروض يكون محتجزا ليقضى مدة الحبس.

ووفقاً لمعلوماتك أين أحمد موسى؟


- ليست عندى معلومات محددة عن مكان تواجده، لكنه من الواضح أمام الشعب المصرى أنه لا يقدم برنامجه الآن، ولكن أبلغنى أحد الصحفيين بأنه شوهد فى الأهرام منذ بضعة أيام.

إذن لماذا لم يُطبق الحكم عليه؟


- لست متأكداً من الظروف الدقيقة لتطبيق الحكم عليه، لكن أعتقد أن هذا اختبار صارم وحاسم لسيادة القانون فى مصر.

وكيف ترى تواجده خارج السجن؟


- هذا معناه أن هناك خللاً جسيماً فى مصر، وأن القضاء وسيادة القانون لا تُحترم.

وما شرطك للتصالح إذن؟


- أنا لن أكون سعيدا بأن أكون سببا فى حبس صحفى زميل، وليس لى مصلحة فى حبسه، لكن إذا أحمد موسى اعتذر عما بدر منه من إساءة لى بشكل مقبول لى، وقال بوضوح إن مصطفى بكرى لا يمثله، فأنا مستعد للتنازل، ومن ناحية ثانية فإن موسى ضد الثورة، وأنا لا أرغم أحمد موسى أو غيره أن يكون مناصراً للثورة، ولكنه تعمد تشويه الكثير من الشباب الذين أسهموا فى صنع الثورة، وأعلم جيداً أنهم أنقياء وتفخر بهم مصر.

من تدخل للتصالح بينك وبين «موسى»؟


- أول من سعى للتصالح كان مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، وطلب منى العفو عن «موسى»، وحدثنى أيضاً ياسر رزق، ثم تدخل مكرم محمد أحمد وزارنى بمنزلى، لكننى فى المقابل تلقيت عشرات المكالمات من شخصيات لها مكانتها ووزنها واحترامها فى المجتمع المصرى تطلب منى عدم المصالحة مع أحمد موسى.

هل تعرضت لضغوط من أجهزة بعينها للتصالح؟


- وصلتنى رسالة غير مباشرة من أحد الأصدقاء، مفادها أن أحمد موسى لن يُحبس ومن الخطأ ما تفعله، وقد رفضت هذا الكلام نهائياً، وقلت إن هناك ثورة قد حدثت فى مصر، وأنا أرفض هذه الممارسات القمعية القديمة، فعاد من نقل لى الرسالة فى المرة الأولى وتراجع واعتذر.

زوجتك تحدثت عن أن النائب العام أرسل مذكرة يطالب فيها القاضى بوقف تنفيذ حكم أحمد موسى، من وجهة نظرك لماذا حدث ذلك؟


- حدث هذا بالفعل بعد حكم الدرجة الأولى، ومعناه أن أجهزة معينة بالدولة تسعى لحماية أحمد موسى، لارتباطها به، لأنه ابنها أو الشخص اللى بتدافع عنها، وتلك المذكرة قد تكون بناء على طلب من أحمد موسى وهذا أمر يدخصل فى أية حال فى سلطة النائب العام.

مضمون حديثك يشير إلى أن أجهزة أمنية تتحايل على حبس أحمد موسى؟


- هذا تقديرى، أن هناك تحايل لمصلحة أحمد موسى بلا شك.

كيف رأيت مغادرته لألمانيا فى زيارة الرئيس الأخيرة لهناك رغم وجود حكم عليه؟


- مسألة عدم احترام القانون، والتحايل على تنفيذه أمر يشين النظام السياسى المصرى، ويسىء للرئيس السيسى حتى أصغر مسؤول، وسفره لألمانيا هو عدم احترام للقانون.

هل تعتبر أن الرئيس تستر على ذلك؟


- لا أستطيع الحديث فى هذه النقطة لأن المعلومات المتاحة تقول إن الرئيس لا علاقة له بسفر الصحفيين.
يوجه لك اتهامات بأنك جلست فى التسعينيات مع رئيس الموساد الإسرائليلى الأسبق وشيمون بيريز فى أحد المؤتمرات بالقاهرة؟
- هذا كلام فارغ وبذاءات أرفضها.

إذن لماذا وجهت لك النقابة لفت نظر قبل ذلك بعد زيارتك لإسرائيل؟


- الأمر ليس كذلك، ولكن ما حدث بالفعل أننى فى سنة 1997 تلقيت دعوة من الدكتور أسامة الباز مع عدد من الكتاب والمثقفين لمقابلة بنيامين نتنياهو، الذى تولى فى ذلك الوقت رئاسة الوزارة فى إسرائيل فى أول زيارة رسمية له إلى مصر، إننى باحث متخصص فى العلوم السياسة ولست هاوياً ولى كتب فى الصراع العربى الإسرائيلى، وأعتقد أن مصر أخطأت منذ أن رفضت قرار تقسيم فلسطين عام 1948 وبالتالى تداعت كل المشاكل بعد ذلك، والنقابة فى التسعينيات سيطر عليها اتجاه قومى حاد، وظهرت حكاية التطبيع التى أرفضها تماماً، وهناك علاقة رسمية واعتراف بين مصر وإسرائيل، وبعض الذين يتاجرون بقضية التطبيع على رأسهم مليون بطحة، ولكن فى النهاية من حق أى مواطن أن يقبل العلاقة مع إسرائيل أو يرفضها.

سياسياً.. أين الدكتور أسامة الغزالى حرب من حزب المصريين الأحرار؟


- أنا الآن رئيس مجلس أمناء المصريين الأحرار، ولا أظهر لكبر سنى، ولم أعد أميل للاجتماعات اليومية، فمنصبى فى الحزب هو منصب شرفى، ولى ملاحظاتى على الحزب، فهناك أشياء إيجابية وهناك أشياء سلبية.

كيف تقيم أداء الدكتور عصام خليل القائم بأعمال رئيس الحزب؟


- عصام خليل يقوم بشكل كفء جداً بعملية اختيار مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، أما ما عدا ذلك من مهام تتعلق بإدارة الحزب، فأعتقد أن كثيراً من الأعضاء لهم ملاحظات مهمة عليه، وأنا مع تقديرى الشديد له، إلا أنى أعتقد أنه يعيبه أنه يمارس مهام عمله بشكل انفرادى ولا يستشير الآخرين أو العناصر الفعالة التى يجب أن يستشيرها، وعلى عصام خليل أن يراجع طريقة إدارته للحزب.

وما نتيجة ذلك؟


- أعتقد أن ذلك يسبب متاعب ويحدث مشاكل يمكن أن تؤثر على كفاءة الحزب السياسية، بالرغم من كفاءته فى موضوع الانتخابات.

هل أنت نادم على اندماج حزب الجبهة مع المصريين الأحرار؟


- لا، كان سوف يحدث عاجلاً أو آجلاً، القضية كانت قضية تمويل، وقد وضعنا حداً لها بالاندماج مع حزب يتفق مع أفكارنا بنسبة 80 أو 90 فى المئة، ونجيب ساويرس كان يدعمنا، وكلانا أعضاء فى الليبرالية الدولية، لكن قطعا التجربة تعانى من بعض المشاكل وهذا شىء متوقع بالطبع.

كيف ترى إدارة الدولة لملف الانتخابات؟


- هناك تلكؤ غريب فى عدم إنجاز الانتخابات حتى الآن، وهناك حملة ضارية تشن من جانب الإخوان على النظام المصرى، وأنا أرى أن هناك عدم كفاءة فى العملية التشريعية والبيروقراطية السياسية لا تتناسب مع الأمر.

وكيف ترى تدخل الأمن فى السياسة؟


- أمر خطير، وكثيرا ما يتدخل الأمن فى السياسة، فسوف يعوق ذلك النمو الديمقراطى المنشود فى مصر.

ما تقييمك للأحزاب؟


- وجودها بشكل عام لا يزال ثانوياً فى الحياة السياسية المصرية.

وماذا بشأن فيديو الرقص فى حزب التجمع؟


- الرقص شىء بيحصل فى الدنيا كلها، وكون أنه كان هناك رقص فى مناسبة احتفالية ، فهذا ليس عيباً فى ذاته، ولكن ليس لى علم بما حدث بالضبط، ولكن انطباعى هو أنه حدثت مبالغة فى الأمر كله.

كيف تتابع ما يحدث فى حزب الوفد؟


- أنا حزين مما حدث فى الوفد، لأن الوفد له قيمته فى التاريخ المصرى، وأتمنى أن يتجاوز هذه الأزمة، ومع تقديرى للسيد البدوى، يبدو أن هناك أخطاء شديدة فى إدارة الحزب أدت إلى هذا الوضع.

وماذا بشأن حزب النور؟


- دائما أنادى بتطبيق الحظر الدستورى والقانونى على كل الأحزاب المبنية على أساس دينى، بما فيها حزب النور.

هل ما زلت مصمماً على تصريحاتك بشأن الحجاب؟


- أنا أعتقد أن الفهم المستنير للدين الإسلامى ينتهى بنا إلى أن الحجاب ليس فريضة على الإطلاق، والحجاب فيه نوع من العودة للمجتمع المصرى إلى الوراء، مجتمعنا أكثر انفتاحاً وأكثر اعتدالاً من هذا، والملبس ثقافة وليس دين، فالحجاب هو زى مُقحم على المرأة المصرية لا يتناسب مع تطورها ومع نضجها، ويؤدى بنا إلى ربط غير علمى للدين بالملبس، ولكن فى النهاية من حق المرأة كمواطن حر مسؤول أن تلبس ما تشاء، هذه مسألة بديهية.

هل طالبت بتقنين الحشيش؟


- لم يحدث إطلاقاً، ولكن وائل الإبراشى كان يستضيف فى برنامجه شاباً يتحدث بشكل منظم جداً عن الفكرة، ولفت نظرى أن المداخلات كلها انصرفت فقط للهجوم على الشاب، وتوجيه الشتائم له فتدخلت لأقول ناقشوا الشاب فى فكرته أولاً حتى لو كانت غريبة أو غير مألوفة، ثم من يكون من حقكم بعد ذلك رفضها أو قبولها هذا هو كل ما كنت أقصده.

ما رأيك إذن فى وائل الإبراشى؟


- هو يسعى لإثارة الأمور بشكل مبالغ فيه.



جانب من الحوار -اليوم السابع -6 -2015
جانب من الحوار


أسامة الغزالى  -اليوم السابع -6 -2015
أسامة الغزالى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة