محصلة إنتاج للأحزاب خلال عام "صفر" .. التحالف الشعبى: المناخ غير مواتٍ للحياة الحزبية.. والتجمع: القيادات لم تستثمر فرصة فتح المجال للتواصل الجماهيرى.. ومطالبات بدعم مادى وتشريعى لـ"التعددية الحزبية"

الإثنين، 29 يونيو 2015 03:31 ص
محصلة إنتاج  للأحزاب خلال عام "صفر" .. التحالف الشعبى: المناخ غير مواتٍ للحياة الحزبية.. والتجمع: القيادات لم تستثمر فرصة فتح المجال للتواصل الجماهيرى.. ومطالبات بدعم مادى وتشريعى لـ"التعددية الحزبية" عبد الغفار شكر
كتب هانى عثمان – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، قدمت الأحزاب كشف حساب عن دورها خلال هذا العام، الذى ارتأى البعض أنه لم يكن على قدر المستوى المطلوب، بسبب افتقارها للخبرة والجماهرية المطلوبة، فيما ارتأى البعض أن المناخ العام غير مشجع لوجود قوانين تعوق العمل الجماهيرى قانون تنظيم التظاهر.

شكر: على الدولة تقديم إعانات مادية لهم

عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، قال إن الأحزاب لم تقدم شيئًا للحياة السياسية خلال العام الذى تولى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، مشيرًا إلى أن أغلبها أحزاب وليدة وتفتقر للخبرة والجماهرية.

وأوضح شكر لـ"اليوم السابع"، أن المناخ العام للحياة الحزبية فى مصر غير مشجع على العمل السياسى، قائلاً: "الدولة المصرية لا تدعم الأحزاب لقيام ديمقراطية وتعددية حزبية"، مشددًا على ضرورة دعمها للأحزاب.

ودعا رئيس حزب التحالف الشعبى إلى ضرورة دعم الدولة للحياة الحزبية، حتى لو على سبيل تقديم إعانات مادية للأحزاب، لافتًا إلى ضرورة وضع آليات لتلك الإعانات تستند إلى معايير الجماهيرية فى القرى والمحافظات، وعدد الأعضاء.

وطالب بإعادة النظر فى القوانين التى تعوق عمل الأحزاب كقانون تنظيم التظاهر الذى يمنع الأحزاب بتنظيم فعليات فى الشوارع.

وحول دور الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنة الأولى من تولية رئاسة الجمهورية، أوضح شكر أن الرئيس نجح فى مقاومة الإرهاب فى سيناء وداخل القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين الوضع الأمنى خلال العام الماضى والآن.

وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبى، أن الرئيس السيسى نجح أيضًا فى تنويع العلاقات الخارجية بمصر، مشيرًا إلى أنه فتح مجالات للعلاقة مع العالم الخارجى، سواء كانت على المستوى الاقتصادى أو السياسى.

"المصرى الديمقراطى" ينادى بضرورة إصدار قوانين الانتخابات

فيما قال أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب ليس نادمًا على المشاركة فى ثورة 30 يونيو رغم محاولة فلول نظام مبارك اختطاف الثورة، وتابع: "متأكدين من أن المسار حمى البلد من حرب طائفية وانقسام حقيقى، رغم أن يناير تعرضت للاختطاف من جماعة الإخوان ويونيو هناك محاولات لاختطافها من فلول مبارك".

وأوضح الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى لـ"اليوم السابع"، أن تصحيح مسار"30 يونيو" وإعادة اللحمة لحلف الثورة يتطلب اتخاذ بعض الإجراءات، وقال: "أتمنى أن يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا بالإفراج عن الشباب الذين شاركوا فى الثورة"، مضيفًا: "أتمنى أن يتم إلغاء قانون التظاهر أو تعديله فى إطار إرساء ديمقراطية حقيقية، وأن يتم إصدار قانون الانتخابات لإجراء الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل".

التجمع: الأحزاب لم تستفد من إفساح المجال أمامها

بدوره قال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، إن بعض قيادات الأحزاب ما زالوا يعيشون فى صورة الماضى ولم يستفيدوا من إفساح المجال أمامهم فى التواصل المباشر مع الجماهير دون تدخل الأمن، كما كان هو الواقع قبل ثورتى "يناير" و"يونيو".

وأكد عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب كانت تعانى قبل الثورة من ثلاثة عوائق، أولها قانونى يتمثل فى منع الأحزاب من تشكيل وحدات، حيث توجد الجماهير المنظمة مثل المصانع والمؤسسات الحكومية، لافتًا إلى هذا الأمر ما زال قائمًا رغم تناقضه بوضوح مع الدستور الجديد.

وأضاف عبد الرازق، أن العائق الثانى كان أمام الأحزاب هو الأمن وتدخله فى النشاطات الحزبية، حيث كان يجب أن يحصل الحزب على إخطار من وزارة الداخلية للقيام بأى نشاط جماهيرى، وكان غالبًا لا يأتى، لافتًا إلى أن هذا الأمر لم يعد يحدث بين الأمن والأحزاب.

وتابع: "العائق الثالث الذى يقف أمام الأحزاب وما زال مستمرًا، هو القيود المفروضة على مصادر التمويل، حيث يحتاج الأمر إلى إعادة نظر حتى تستطيع الأحزاب إيجاد مصادر تمويل حقيقية لأنشطتها وفعالياتها".

حزب المؤتمر: إنجازات السيىسى خلال عام ليس لها مثيل فى الجمهوريات السابقة

وفى سياق متصل أوضح الربان عمرو صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن تواجد أحزاب كثيرة فى الحياة السياسية خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى بارقة أمل جديدة فى تصحيح المسار الديمقراطى، الذى يقوم على التعددية الحزبية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد غربلة لهذا الزخم ولن يتبقى سوى الأصلح.

وأوضح صميدة لـ"اليوم السابع"، أن الإنجازات التى حققتها السلطة خلال عام لم يسبق لها مثيل فى الجمهوريات المصرية السابقة، مشيرًا إلى مشروع المصريين القومى " قناة السويس" والانفتاح على العالم الخارجى، فضلاً عن تحسن الوضع الأمنى.

وأشار إلى وجود محاولات جادة من قبل السلطة المصرية للقضاء على الفساد الوظيفى والبيروقراطية، بجانب محاولات الرئيس تحسين العلاقة بين الدولة والشباب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة