قالت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الثلاثاء أن من المنتظر أن يحصل الجيش الألمانى على نظام جديد للدفاع الجوى وأربع سفن حربية متعددة الأغراض مقابل نحو ثمانية مليارات يورو.
وذكرت الوزارة أن هذه الصفقة وبخلاف مشاريع التسليح السابقة تتسم "بتقدير واقعى للتكاليف".
ويتكلف النظام الجديد للدفاع الجوى (ميدز) وحده نحو أربعة مليارات يورو، ومن المنتظر أن يستخدمه الجيش اعتبارا من 2025 بدلا من وحدات باتريوت التى يجرى استخدامها حتى الآن.
من جانبه أشار فولكر فيكر المفتش العام (رئيس الأركان) للجيش الألمانى إلى تزايد تعقيد التهديدات من الجو، ومنها الطائرات الحربية بدون طيار وأنظمة هجوم تعتمد على أجسام خداعية ذات تقنية فائقة وأضاف :"ولذلك فقد حسمنا أمرنا لصالح نظام صالح للمستقبل".
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على التعاقد الخاص بنظام الدفاع الجوى فى أبريل 2016 وفقا للخطط المقررة حتى الآن، أما المناقصة الخاصة بالحصول على السفن الأربع فسيتم طرحها فى الوقت الراهن ولكن على المستوى الأوروبى بصورة مبدئية.
ومن المتوقع أن يحصل الجيش على أولى هذه السفن طراز إم كيه إس 180 فى عام 2023، وتتميز هذه السفن بالقدرة على التصدى للهجمات القادمة من تحت وفوق الماء ومن الجو.
وكانت معلومات للقناة الأولى بالتلفزيون الألمانى (ايه آر دي) ووكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أفادت أمس الاثنين بأن فيكر قرر بعد دراسة طويلة الحصول على النظام الصاروخى للدفاع الجوى المتوسط المدى (ميدز) الذى جرى تطويره بمشاركة ألمانية.
وتشارك ثلاث شركات هى (إم بى دى ايه) من ألمانيا و(إم بى دى ايه) من إيطاليا ولوكهيد مارتين من الولايات المتحدة فى شركة ميدز المطورة للنظام الجديد، وقد جرى بالفعل ضخ نحو أربعة مليارات يورو حتى الآن فى المشروع منها مليار من ألمانيا، وستتحمل شركة ميدز من ثلاثة إلى أربعة مليارات يورو إضافية.
