مسلسلات مصرية بنهايات هندية..

الحلقة الأخيرة..بين السرايات"مصر حلوة بعد الثورة".."بعد البداية"مشهد وحيد

الأحد، 19 يوليو 2015 05:00 م
الحلقة الأخيرة..بين السرايات"مصر حلوة بعد الثورة".."بعد البداية"مشهد وحيد بعد البداية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم نجاح الموسم الدرامى، إلا أن بعض نهايات المسلسلات لم ترض المشاهد المصرى، والذى كان يتمنى أن تختتم الأعمال التى حازت على إعجابه، بنهايات أفضل مما شاهدها، حيث أعلن عدد كبير من متابعى المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعى رفضهم لبعض النهايات واستياءهم، وتمنوا لو تخرج بشكل أفضل.

فبعد سلسلة من المطاردات العنيفة بين طارق لطفى والأجهزة الأمنية فى مسلسل "بعد البداية"، شهدت الحلقة قبل الأخيرة مفاجأة كبيرة باستيلاء عمر نصر على المليارات المهربة، وبعد عامين أرسل رجل أعمال كواجهة له لعمل مشروعات خيرية كبديل عن الحكومة، لينعم هو بالمليارات فى الخارج باسم جديد، إلا أن الحلقة الأخيرة شهدت "انتكاسة" للعمل، حيث وصفت بأنها نهاية عبثية، لتشهد الحلقة مشهدا واحدا فقط بين فاروق الفيشاوى وطارق لطفى، يتحدث فيه عمر نصر عن الدوافع التى جعلته يهرب بالأموال، وعدم جدية الحكومة إذا عاد بالأموال لمصر، ليختتم المسلسل بمشهد لمجموعة من الملثمين يحاولون قتل عمر نصر، وكأن لسان حال يقول إن الظلم سيظل موجودا على الأرض، لتكون النهاية من أسوأ نهايات المسلسلات، رغم نجاح المسلسل ونجاح طارق لطفى فى البطولة الأولى المطلقة له.

مسلسل "طريقى" كان من أكثر الأعمال نجاحا، بل أن البعض وصفه بأنه "الحصان الرابح"، حيث كان أداء شيرين مفاجأة للجمهور والنقاد، ولكن "الحلو مايكملش"، ليرى البعض أن النهاية غير مناسبة لجودة العمل، ورقيه، حيث تصاب شيرين بورم حميد، ولكن يحذرها الأطباء أنه من الممكن أن يتحول لخبيث إذا ما استمرت فى الغناء، وهى نهاية غير منطقية، لأن الورم لا يتحول من حميد لخبيث، وكان الأفضل أن يجد المؤلف سببا لمنعها من الغناء بشكل أفضل من ذلك.

"بين السرايات" هو المسلسل الحاصل على أفضل عمل فى استطلاعات الرأى، كونه مسلسلا شديد الخصوصية وامتدادا لأعمال سامح عبد العزيز والمؤلف أحمد عبد الله التليفزيونية والسينمائية التى حققت نجاحا، ولكن جاءت النهاية "عادية"، لا تتناسب مع رقى العمل وتميزه، فبعد 18 يوما من الثورة واللجان الشعبية والمظاهرات، تختتم أحداث المسلسل بخطاب التنحى، وفرحة الشوارع ومظاهر الاحتفال، وتنظيف المصريين لشوارعهم، وحالة من التفاؤل تسود، وهى النهاية التى لا تليق بعام 2015، بعد 4 أعوام من الثورة، إضافة إلى أنها نهاية تمت فى أكثر من عمل درامى وسينمائى.

أما مسلسل حوارى بوخارست فلم تكن أيضا نهايته بالشكل المنطقى، ففى مشهد مسرحى جلس أمير كرارة مع أخوته البنات وزوجته مى سليم، ليأخذ الحوار منحنى الاعترافات، وجلد الذات بينهم، واعترافه أنه سبب رئيسى لما يحدث له، ونيته لطلاق زوجته رغم حبه الشديد لها، وفى النهاية يأخذ كرارة شقيقاته وزوجته فى أحضانه فى مشهد "خمسيناتى".

ويبدو أن مسلسل "مريم" هو خير تجسيد لحالة الكتاب المغالة بمعنى أن باقى الحلقات وتحديدا العشر الأخيرة كانت تكتب على الهواء، لذلك جاءت النهاية تثير الضحك، فيكفى مشهد مريم وهى فى طريقها للإعدام وهى ترتدى بذلة حمراء "مافيهاش تكسيرة" وبمكياج كامل وشعر منسول وذلك لأنها ببساطة "هيفاء وهبى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة