جهود الوزارة فى ليبيا
نجحت وزارة الخارجية فى الإفراج عن 21 صيادا مصريا كانوا محتجزين فى ليبيا فبراير الماضى، حيث تم خطفهم من قبل مجموعة من الإرهابيين فى مدينة مصراتة الليبية.
تمكنت وزارة الخارجية من الإفراج عن 4 أطفال قصر والذين سبق إلقاء القبض عليهم مع الصيادين المصريين الذين كانوا على متن مراكب الصيد "الأميرة أمانى والحاج مندور" فى مارس الماضى لدخولهم المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية والصيد فيها بدون ترخيص من قبل السلطات الليبية.
كما تم الإفراج عن 60 شاحنة مصرية، وعلى متنها 120 سائقًا وسائق مساعد، كانت محتجزة فى منطقة اجدابيا الليبية بداية العام الجارى.
كما نجحت جهود وزارة الخارجية فى الإفراج عن مجموعة من الصيادين المصريين المحتجزين فى ليبيا وعددهم 14 صيادًا من محافظة كفر الشيخ.
وقد تبين أنهم كانوا محتجزين فى سجن الدفنية بمصراتة، وتم حبسهم أكثر من خمسة أشهر، حيث قام رئيس الهيئة بعد أن طلب نقيب الصيادين بكفر الشيخ، منه المساعدة فى الإفراج عن الـ14 صيادًا المحتجزين فى سجن الدفنية بمصراتة، لتصبح السجون الليبية خالية من أى مصرى .
كما أفرجت السلطات الليبية بالتعاون مع السفارة المصرية فى ليبيا والخارجية الليبية عن 60 عاملا مصريا تم توقيفهم فى طرابلس، وذلك للكشف عن أوراقهم الرسمية للإقامة فى ليبيا.
على جانب آخر، تجرى الخارجية اتصالات مكثفة على المستوى الدبلوماسى من أجل الإفراج عن 32 صيادًا مصريًا محتجزين فى تونس وليبيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطى”، فى بيان أن القطاع القنصلى بالوزارة، أجرى اتصالات بالسلطات التونسية والليبية، من خلال سفيرى مصر لدى تونس وليبيا (الأخير مقيم فى القاهرة حاليًا)، من أجل المساعدة فى الإفراج عن المركبين والبحارة المحتجزين.
وجدّد عبد العاطى تحذيرات وزارة الخارجية للصيادين المصريين "من دخول المياه الإقليمية للدول المجاورة والصيد غير الشرعى داخلها، باعتبار أن ذلك يمثل انتهاكاً لسيادتها، وما يرتبط بتلك المسألة من مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهديد تنامى التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن الأوضاع غير المستقرة فى ليبيا".
وشدّد المتحدث على ضرورة "توعية الصيادين المصريين بعدم انتهاك المياه الإقليمية للدول، تحت أى مبرر، مما يعرض أرواحهم للخطر وللاحتجاز فى السجون، فضلاً عمّا يسببه ذلك من حرج كبير ومشاكل لوزارة الخارجية وللسفارات المصرية فى الخارج".
وتحتجز السلطات التونسية مركب صيد مصرى فى مدينة "صفاقس"، وعلى متنه 17 بحارًا، بتهمة الصيد غير الشرعى داخل المياه الإقليمية التونسية، بالإضافة إلى 15 صيادًا مصريًا، كانوا على متن مركب، تم احتجازهم فى مدينة "مصراتة" الليبية، بتهمة "الصيد غير المشروع فى المياه الإقليمية الليبية".
السودان
قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطى، إن السلطات السودانية أفرجت، اليوم الخميس، عن 100 من الصيادين المصريين الذين تم احتجازهم فى وقت سابق، بتهمة الدخول إلى المياه الإقليمية السودانية دون تصريح.
وأضاف «عبدالعاطى»، أن السفارة المصرية فى الخرطوم والقنصلية العامة فى بورسودان تتوليان إنهاء الإجراءات الخاصة بتسفير الصيادين من السودان تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، على متن المراكب الثلاثة الذين كانوا يستقلونها.
ووجّه متحدث الخارجية، الشكر والتقدير باسم مصر للقيادة والحكومة ووزارة الخارجية فى السودان والسفارة السودانية بالقاهرة، على تعاونهم لإنهاء مشكلة الصيادين المصريين، وضمان عودتهم إلى أرض الوطن، معربًا عن التقدير للقضاء السودانى والاحترام والثقة فى إجراءات التقاضى فى السودان.
وفى أبريل الماضى أفرجت، السلطات السودانية عن 7 من الصيادين المحتجزين لديها ضمن 106 أوفقتهم السودان''.
الصومال
أعلنت وزارة الخارجية فى يناير الماضى، أنه تم الإفراج عن مركب الصيد المصرى "نجمة النجوم" وطاقمه، والذى كان قد تم احتجازه فى "صومالى لاند".
وأوضحت الوزارة أن سفارة مصر فى الصومال قامت بجهود مكثفة واتصالات مع المسئولين الصوماليين للإفراج عن مركب الصيد، حتى تم الإفراج عنه بالفعل.
اليمن
بعد إعلان دول التحالف العربى القيام بضربات جوية ضد جماعة انصار الله الحوثى فى اليمن والذين قاموا بالانقلاب على السلطة الشرعية، ففى نوفمبر الماضى قامت وزارة الخارجية بإجلاء عشرات المصريين الذين كانوا عالقين هناك ، حيث أنهت السفارة المصرية فى صنعاء إجراءات السفر الخاصة بجميع الصيادين المصريين، الذين كانوا محتجزين فى ميناء الحديدة باليمن.
كما تمكنت الخارجية الإفراج عن 8 بحارة مصريين كانوا عالقين بميناء مصافى بمدينة عدن اليمنية، من خلال نقلهم إلى جيبوتى ومنها على مصر .
