تنظيمات تكفيرية تحصل على 21 مليون دولار قبل عملية "الشيخ زويد" الأخيرة.. أجهزة أجنبية قدمت الأموال والسلاح لشن عمليات ضد الدولة.. وخطة لإخلاء السيارات من محيط المنشآت الحيوية قبل افتتاح قناة السويس

الخميس، 23 يوليو 2015 08:30 م
تنظيمات تكفيرية تحصل على 21 مليون دولار قبل عملية "الشيخ زويد" الأخيرة.. أجهزة أجنبية قدمت الأموال والسلاح لشن عمليات ضد الدولة.. وخطة لإخلاء السيارات من محيط المنشآت الحيوية قبل افتتاح قناة السويس صورة أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقود القوات المسلحة فى شمال ووسط سيناء عمليات مكثفة لملاحقة البؤر والعناصر الإرهابية المتطرفة التى تحاول العبث بمنظومة الأمن القومى وإثارة الفوضى، وذلك من خلال مداهمات متواصلة يقودها رجال الجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع عناصر الصاعقة والمظلات التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، ومجموعات التدخل السريع التابعة للمنطقة المركزية العسكرية.

ونجحت قوات الجيش على مدار الفترة الماضية من توجيه ضربات موجعة للجماعات التكفيرية المسلحة، بعد تدمير أعداد كبيرة من مخازن الأسلحة والذخيرة التى كانت بحوزتها، بالإضافة إلى تصفية الرؤوس التنظيمية فى تلك الجماعات، خاصة العناصر المدربة التى كانت تعتمد عليها فى الهجوم على أكمنة الجيش والشرطة بشمال سيناء.

تدمير بؤر إرهابية


وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع": إن رجال القوات المسلحة تمكنوا خلال الفترة الماضية من تدمير عشرات البؤر الإرهابية من خلال هجمات مركزة على معاقل تنظيم بيت المقدس الإرهابى الذى يحاول بشتى الطرق خلال الوقت الراهن طلب الدعم من اجهزة المخابرات الأجنبية التى كانت تدعمه وتقدم له المال والسلاح لتنفيذ عمليات منظمة ضد رجال الجيش والشرطة.

وكشف المصدر أن العناصر الإرهابية حصلت على تمويلات بالمال والسلاح من أجهزة خارجية وتنظيمات مسلحة، تقدر بنحو 21 مليون دولار، قبيل العملية الإرهابية الأخيرة، التى تمت ضد أكمنة الجيش فى الشيخ زويد يوم 1 يوليو 2015، والتى استهدفت الهجوم على نحو 12 نقطة ارتكاز وتجمع أمنى فى وقت واحد، بالإضافة إلى استخدام السيارات المفخخة وعربات الدفع الرباعى المتطورة.

وأضاف المصدر أن التمويلات التى تحصل عليها الجماعات الإرهابية تكون فى صورة أموال ومعدات وتجهيزات فنية ووسائل دعم لوجيستى وأجهزة اتصالات متطورة، موضحا أن التمويل الذى تم رصده لتنفيذ العملية الإرهابية الأخيرة فى الشيخ زويد هو مبلغ 21 مليون دولار، وكان الجزء الأكبر منه أسلحة ومعدات متطورة للهجوم على الأكمنة فى توقيتات متزامنة.

التخطيط لإفساد الفرحة بافتتاح قناة السويس


وأشار المصدر إلى أن فشل العملية الإرهابية فى الشيخ زويد من تمكين الجماعات المسلحة من رفع علمها على قسم شرطة الشيخ زويد لتأكيد السيطرة على هذه المنطقة، قاد تلك المجموعات المتطرفة إلى تنفيذ عمليات انتحارية قبيل عيد الفطر المبارك لإفساد فرحة المصريين، إلا أن هذه العمليات لم تحقق نتائجها بفضل يقظة واستعداد رجال القوات المسلحة على متخلف الاتجاهات الاستراتيجية والمناطق الحدودية.

وبيّن المصدر أن الجماعات الإرهابية تحاول فى الوقت الراهن التخطيط لإفساد فرحة المصريين بقرب افتتاح مشروع الحلم المصرى العظيم "قناة السويس الجديدة"، لافتا إلى أن هناك استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين افتتاح قناة السويس الجديدة، وسيتم مواجهة أى محاولة للعبث بهذا المشروع بمنتهى القوة والحسم.

وأكد المصدر أن أجهزة الدولة اعتمدت خطة أمنية محكمة بالتعاون مع مختلف الأجهزة السيادية لإخلاء السيارات من محيط أية منشآت حيوية فى مختلف محافظات الجمهورية، مثل محطات الكهرباء والمياه والبنوك والسكك الحديدية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن والوحدات العسكرية والسجون العمومية، تحسبا لعمليات التفجير عن بعد والسيارات المفخخة التى من الممكن استخدامها فى مناطق مختلفة قبيل الاحتفال بمشروع قناة السويس الجديدة.

وأشار المصدر إلى أن عمليات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس تتم وفق أعلى درجات الاستعداد والكفاءة القتالية بالتعاون بين التشكيلات التعبوية فى الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، بالإضافة إلى الأفرع الرئيسية فى القوات البحرية والجوية وكذلك الدفاع الجوى، موضحا أن تأمين القناة من أية عدائيات محتملة يسير وفق أعلى درجات الاستعداد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة