معارضو أردوغان داخل الحزب الحاكم يقفون إلى جانب داود أوغلو

الجمعة، 24 يوليو 2015 09:21 م
معارضو أردوغان داخل الحزب الحاكم يقفون إلى جانب داود أوغلو الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان معارضة داخل صفوف حزبه (العدالة والتنمية) ، من بينهم من يقف فى معسكر رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وهو ما يفسر متابعة أردوغان لكافة تحركات معارضيه عن كثب.

ويبدو أن أردوغان يخطط لإبعاد داود أوغلو عن رئاسة حزبه، بل ومن رئاسة الوزراء ليحل محله فى المؤتمر العام الطارئ للحزب المقرر له شهر سبتمبر القادم، بن على يلدريم وزير المواصلات الأسبق والمستشار الحالى للقصر الرئاسي.

ويعارض أردوغان فكرة تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهورى ويصر على توجه البلاد الى انتخابات مبكرة فى الخريف القادم، بينما يرغب داود أوغلو فى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهورى لعدم ضياع الوقت، وخاصة فى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد.

والسبب الرئيسى لإصرار أردوغان على عدم تشكيل ائتلاف والتوجه لانتخابات مبكرة يعود لرغبته الشديدة فى تشكيل حزبه حكومة بمفرده بعد عودة فوز حزبه بالانتخابات المبكرة المحتمل إجراءها فى نوفمبر القادم حتى تحميه من كافة التهديدات القضائية والسلبيات التى يواجهها جراء طرح العديد من القضايا بحقه وأفراد أسرته.

وفى الجولة الأولى من المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية ، قام داود أوغلو بجس نبض هذه الأحزاب وأثيرت خلال هذه اللقاءات الأمور المتعلقة بالمبادئ والوعود، وعلى ضوء نتائج الجولة الأولى سينتقل داود أوغلو إلى جولة اللقاءات الثانية، وفى حال الفشل فى تشكيل الحكومة خلال 45 يوما ، اعتبارا من العاشر من يوليو الجاري، فمن المنتظر أن تذهب تركيا لانتخابات مبكرة.

يشار إلى أنه بحسب النتائج الرسمية للانتخابات العامة التى شهدتها البلاد فى 7 يونيو الماضى ، لم يتمكن أى حزب من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده ، حيث فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 40.66% (258 مقعدا) من أصل 550 هى إجمالى عدد مقاعد البرلمان، فيما حصل حزب الشعب الجمهورى على 25.13% (132 مقعدا) ، وحزب الحركة القومية على 16.45% (80 مقعدا) ، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردى على 12.96% (80 مقعدا).

وكان فؤاد عونى المدون الشهير والمجهول الشخصية ، قد زعم فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) ، قبل الانتخابات البرلمانية العامة التى جرت فى 7 يونيو الماضي، أن الرئيس التركى خطط ومنذ 8 يونيو الماضى نشر الفوضى والاضطرابات فى تركيا حتى يدفع البلاد للتوجه لانتخابات مبكرة والدليل على ذلك العمليات الإرهابية التى ستشهدها بعض مدن جنوب شرقى تركيا ، على حد قوله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة