الاتحاد الأوروبى يطالب بالتحقيق فى مقتل الطفل الفلسطينى

وصف الاتحاد الأوروبى مقتل الطفل الفلسطينى على الدوابشة (18 شهراً) بـ"الجريمة البشعة"، بعد حريق متعمد على يد مستوطنين إسرائيليين طال منزل ذويه فى الضفة الغربية.

وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى -فى بيان صدر عن مكتبها وبثته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الجمعة- إن "قتل هذا الطفل بدم بارد يسلط الضوء على الوضع المأساوى فى المنطقة، ويذكر بالحاجة الملحة لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطيني".

وطالبت موجيريني، باسم الاتحاد، بإجراء تحقيق فورى من أجل تقديم مرتكبى هذا العمل المروع إلى العدالة، مشددة على ضرورة أن تضطلع إسرائيل بمسؤولياتها وأن تتخذ تدابير صارمة لحماية حياة السكان المحليين، محذرة من الآثار المترتبة على مثل هذا الحادث، وموضحة أنه "يمكن لمثل هذا الأمر أن يؤدى بسهولة إلى دوامة جديدة من العنف من شأنها إبعاد الطرفين عن الحل السياسي".

ودعت المسؤولة الأوروبية إلى ضبط النفس والهدوء من جميع الجهات حتى لا يتفاقم الوضع المتوتر أصلاً على الأرض، مجددة فى هذه المناسبة، تأكيد معارضة الاتحاد للنشاط الاستيطانى الإسرائيلي، ومشيرة إلى أنه يقف عائقاً فى طريق حل الدولتين.

وقدمت موجيرينى فى ختام بيانها تعازيها لعائلة الطفل وتمنياتها بالشفاء العاجل لوالديه وشقيقه
يشار إلى أن مستوطنين إسرائيليين من المتطرفين قد أقدموا على حرق منزل عائلة الدوابشة قصداً ما أدى إلى وفاة الرضيع علي، وإصابة والديه وشقيقه بحروق.