عبد الفتاح عبد المنعم

«مزبلة» الفيس بوك وراء شائعة هزيمة جيش مصر

السبت، 04 يوليو 2015 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكل ينتظر سقوط الفارس، الكل ينتظر لحظة التشفى، الكل يريد أن يرى مصر بلا جيش، الكل أمسك السكين وجلس فى غرفة نومه وأمامه «مزبلة» الفيس بوك وتويتر، متفرغًا لتشويه صورة الجيش المصرى الذى كان يخوض جنوده وضباطه معركة الشرف والكرامة ضد أقذر تنظيم إرهابى عرفه التاريخ الحديث، اسمه تنظيم داعش الذى جمع مرتزقة العالم لهدم العالم العربى والإسلامى نهائيًا لصالح القوى الصهيونية- الأمريكية، تلك القوى التى استخدمت «هبل وعبط» الجالسين على الفيس بوك لتبدأ أكبر حملة تحطيم معنويات لم تشهدها مصر منذ نكسة يونيو 1967، وبدأت حملة لا نعرف بدايتها، لكن أن نعرف من أشعلها هم جماعة الإخوان ضد جيش مصر، فنجد من يروّج من خلال وكالات أنباء أجنبية أن تنظيم داعش الإرهابى احتل مدينة الشيخ زويد، وأن هذا التنظيم نجح فى أسر أعداد من جنودنا، وأن هناك مئات القتلى من جيشنا، وغيرها من الأكاذيب التى خُدعنا بها جميعًا، ونجحت آلة الترويج القذرة فى تصدير فكرة أن جيش مصر انهزم فى سيناء، ووصل الأمر إلى الترويج  القذر على يد شياطين النت ووكالات الأنباء المشبوهة والاستسلام لفكرة أن سيناء أصبحت الآن خارج السيطرة المصرية.

لكن وبعد أقل من خمس ساعات ظهر الحق، واكتشفنا أننا أمام جريمة كبرى.. هى محاولة تشويه جيش مصر الذى دخل معركة شرسة، وحقق نصرًا قويًا ضد فلول داعش فى سيناء، وقتل منهم المئات، بينما وصل عدد شهداء جيشنا العظيم إلى 17 شهيدًا فقط، هم الحصيلة النهائية. ومنذ إعلان الحقيقة اختفى تنظيم الفئران الذى كان يهدف إلى هزيمة جيش مصر نفسيًا، والترويج ضده. وللأسف هناك طابور خامس يروج لتلك الأكاذيب والشائعات السوداء، والهدف هزيمة جيش مصر. والحمد لله أن جيشنا لم يلتفت إلى شائعات العملاء والطابور الخامس، وحقق انتصارًا كبيرًا على شياطين داعش فى سيناء.

أخيرًا علينا أن نقف مع جيشنا.. هذا الجيش الذى لم ولن يكون مرتزقة لأى جهة، داخليًا أو خارجيًا، فهو ملك الشعب.. جيش مصر هو الوحيد الذى لا يُشترى، ولا يُباع، ولا يخون شعبه أو يخذله، أو يهرب من الميدان كما يحدث الآن من جيش العراق الذى يفر أمام ميليشيات داعش الإرهابية.. وللحديث بقية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة