كرم جبر

الأيام مخبية إيه للزمالك؟

السبت، 04 يوليو 2015 03:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عدة مباريات وأنا كزملكاوى أضع يدى على قلبى، وأتوقع هزيمة منطقية تعيد الأمل المفقود للأهلوية فى الدورى العام، فالزمالك يقدم عروضا هزيلة فى مبارياته الأخيرة، ويفوز بالعافية ولا يراجع أخطاءه ولا يتعلم من تجاربه، ورأيى أن المدير الفنى فييرا رجل متواضع، ويجب أن يرحل غير مأسوف عليه يوم 11 يوليو، فقد تسلم الفريق متقدما تسع نقاط، ولم يستطع الحفاظ عليها، ولم يقدم نجما واحدا، بعكس المظلوم فتحى مبروك الذى أعاد الروح للأهلى ويقدم عروضا قوية، ويحقق فوزا مريحا، وأعاد الحيوية لنجومه الكبار والصغار، متعب وترزيجيه ورمضان صبحى ومحمد فاروق، ولكن ليس معنى ذلك أن الأهلى سيفوز بالدورى لأنه أفاق متأخرا، ويحتاج معجزة صعبة التحقيق. السيد فييرا موظف برتغالى درجة سبعة، وليس لديه فكر متطور ولا يجيد إدارة المباريات من خارج الملعب، وربنا ساترها معاه لوجود مثلث قوى فى الدفاع، الحارس الشناوى كوفى وعلى جبر وبدونهما لاستعاد الزمالك زكريات الشوارع الواسعة، ولكن عنده «باك لفت» لا يفعل شيئا إلا ارتكاب الفاولات فى المناطق الخطرة، أو يتسلم الكرة من كوفى ويردها لكوفى، «يعنى حاجه تحرق الدم»، ومتمسك بأحمد توفيق رغم تمريراته المقطوعة التى ترتد فرصا خطيرة على مرمى الشناوى، ولم يستطع أن يهذب مصطفى فتحى وأيمن حفنى من الأنانية الشديدة، فأصبحا يلعبان لنفسيهما وليس للزمالك، ولو استمر أيمن قمر وأحمد على وسيسيه ومعروف يوسف فى الزمالك، فسوف تعود السنوات العجاف وأحزان جماهيره التى لا تفيق من الهزائم.

الزمالك وضع نفسه  فى مأزق، وكان بوسعه أن يرتاح ويجلب السعادة الغائبة لجماهيره، وأمامه 5 مواجهات صعبة أمام الإسماعيلى والنصر والأهلى وطلائع الجيش ووادى دجلة وعنده 77 نقطة، والأهلى أمامه 4 مواجهات أقل صعوبة مع المصرى وسموحة والزمالك وإنبى وعنده 71 نقطة، والفارق تراجع إلى 6 نقاط فقط، وكعب الأهلى عالٍ، واسترد ثقته فى نفسه، بينما الزمالك مرعوب من تكرار مآسى السنوات السابقة، بضياع البطولة فى الأسابيع الأخيرة، ومهما حسبناها بالورقة والقلم والاحتمالات، فلا يمكن التكهن بما تخبئه الأيام، وأقول للاعبية الدورى أمامكم والجماهير خلفكم، فإما البطولة أو بالسلامة!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة