انقد مسلسلك هديل جلال تكتب: "حارة اليهود" غير موثق وأهدافه غامضة

الأربعاء، 08 يوليو 2015 08:20 م
انقد مسلسلك هديل جلال تكتب: "حارة اليهود" غير موثق وأهدافه غامضة منة شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استجابة لخدمة انقد مسلسلك ينشر "اليوم السابع" رأى القارئة حول مسلسل "حارة اليهود" وهو كالتالى "مسلسل حارة اليهود به كثير من النجوم الفنانين المحترمين و لكن للأسف أنهم بذلوا هذا الجهد فى مسلسل غير موثق و أهدافه غامضة إن بعض الكتاب و المؤلفين يسردون لك التاريخ دون ذكر مصادر هذه المعلومات و مدى مصداقيتها مما يضفى على بعض الاعمال الفنيه طابع عدم المهنيه و يعطى المشاهد العادى احساس بأن هناك أهواء شخصيه والله أعلم فمثلا هذا المسلسل لا نعلم هل سيوضع تحت بند المسلسلات التاريخيه ام هو مسلسل هزلى من وحى خيال المؤلف هل يتعامل الشباب مع هذا المسلسل على انه يؤرخ لنا الماضى المصرى و الاحداث التاريخيه أم لا؟ وأن كان يؤرخ التاريخ المصرى فى فتره الاربعينيات فأين الوثائق و المستندات و ما هى مصادرها حتى و إن كانت فى صالح أو ضد اليهود المهاجرين من مصر او حتى للشخصيات التى تمثل المجتمع المصرى بطوائفه فنحن الآن نشاهد مسلسل أولا يظهر لك الشاب اليهودى موسى فى صوره الفتى الجاد الذى يرفض الحب و الذى يضحى من أجل بناء مستوطنات اسرائيليه ، ثم يشوه صوره الجندى المصرى و يظهره بشكل جندى مهزوم ذهب للحرب فى فلسطين ثم فر هاربا الى مصر بعد الهزيمة ثم يتمادى فى تشويه صوره الضابط ففى بعض المشاهد يظهره يشرب الخمر و مستهتر و انه لا يملك من المبادئ شيئا فإنه تارة مع ليلى اليهودية و تارة مع مارسيل اليهودية فى الملاهى الليلية ، ثانيا قضية الأسلحة الفاسدة الذى يظهر لك ان الجيش انقلب على حاكمه دون تحرى الدقه و دون وجود أدله و مستندات رسميه و شواهد حقيقية بل بناءا على مقالات للكاتب إحسان عبد القدوس بجريده روزاليوسف فما الهدف من إشارة مثل هذه عن الجيش المصرى العظيم و ما الغرض منها و هل هناك دليل على تلك الاتهامات الواضحة للجيش؟ مشهد أخر لا نعرف ما أهميته فى أحداث المسلسل حيث يظهر لك الضابط المصرى ذاهبا الى جارته المصرية اليهودية متهجما على منزلها دون خشية و هو حافيا لسؤالها عن حبيبته ليلى فما هو السبب فى أن يظهر الضابط بهذا الشكل؟ ثم استرسل فى توبيخ الضابط بأنه فى المشهد التالى يظهره و هو يأخذ قرار بكره و مقاطعه يهود مصر بسبب غضبه من ليلى و كأن العواطف و الأهواء الشخصيه من الممكن أن تؤثر فى صنع القرار لدى الضابط المصرى الذى هو حامى الحمى و واجبه الدفاع عن الشعب بجميع أديانه و معتقداته و طوائفه المتعددة و هنا نريد أن نسأل المؤلف كيف لك أن تأتى بهذا المشهد المضلل الغير واقعى رابعا فى سياق ألأحداث يسرد التطرف والعنف لدى جماعه الاخوان و و اضطهادهم لليهود و مخططاتهم تجاه يهود مصر و ذلك شئ معلوم لدى الجميع خصوصا أن أفعالهم فى الماضى تتكرر الأن بنفس الارهاب و الاجرام و البشاعة و الخسة و لكن تفاجأ أنه يظهر حادث أغتيال جماعه الاخوان الارهابيه للنقراشى باشا تحت مسمى مجابهه فساد و استبداد الملك و يمر هذا الحدث بالمسلسل مرور الكرام بل يظهر لك مدى تعاطف أهل الحارة مع حسن ابن الحارة الذى قبض عليه القلم السياسى و الذى هو أحد تلامذة حسن البنا الذى أنشأ الفكر الارهابى المتطرف بمصر و هو كان ممولا من دول الاحتلال لزعزعه أمن و استقرار مصر و المستفز انه يظهر لك الاخوان متعاطفون مع الشعب الفلسطينى رغم أن الجميع يعلم أن الأخوان كانوا يقومون بأعمال إرهابيه لإعطاء غطاء سياسى و مبرر لهجره يهود مصر الى إسرائيل تحت مسمى الهروب من الاضطهاد الدينى و المؤلف للأسف يعطيهم نفس المبرر للمرة الثانيه فى سياق أحداث مسلسله. ناهيك عن تشويه صوره بطل الحارة التى ترسخت عبر العصور فى ذهن الشعب بأكمله انه رمز للوطنية و الشجاعة فيأتى لك بصوره بطل الحارة اما خائن للوطن و يشترى بالمال و أما فاشل لا يعرف كيف يحافظ على أهل بيته بل و انه حينما كان وطنى كان وطنى من أجل الراقصه و قام بادراة مكان العمل الخاص بها أثناء تواجدها بالسجن و لم يكتفى بذلك بل أثناء الحلقات يلقى اتهامات جزافا على ملك مصر الملك فاروق و يسيئ لسمعته و حياته الشخصيه دون دليل واحد يذكر, هذا غير منزل العائله المصريه الذى أخص به السيده المصريه المسيحيه وانها على علاقه برجل أخر و هنا يضحى جليا ان الهدف هو اقناع الشباب المصرى ان المجتمع المصرى مجتمع دون قيم و هنا يجب أن نسأل ما هو الهدف من هذا المسلسل الذى لا يستند على وثائق و ووقائع تاريخية ما هو الهدف من أظهار صوره الست المصرية بهذا الشكل الغير لائق؟ أين المراجعات للأحداث التاريخيه و اين الرقابه الفنيه على هذه المصنفات؟ هل هذه هى الصوره المطلوب تقديمها للعالم العربى و العالمى؟ هل هذا هو سلوك المجتمع حينذاك؟ هل هذا هو التقدير للسيدة المصرية التى كانت رمز للفداء.

رأى القارئ يعبر عن وجهة نظرة وليس وجهة نظر اليوم السابع

1. صورة من رأى القارئة هديل جلال








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة