17 مليون لاجئ ونازح بسبب الأزمات والكوارث فى العالم الإسلامى

الأحد، 23 أغسطس 2015 04:05 م
17 مليون لاجئ ونازح بسبب الأزمات والكوارث فى العالم الإسلامى منظمة التعاون الإسلامى
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفع عدد النازحين واللاجئين فى دول منظمة التعاون الإسلامى خلال عام 2014 إلى نحو 17 مليون شخص مقارنة بالعام 2013 إذ بلغ عددهم فيه 12 مليون وأكثر من نصف مليون لاجىء ونازح وبنسبة زيادة 34.5%

وعزا تقرير، صادر عن إدارة الشؤون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامى عن العام 2014، هذا الارتفاع إلى 45 كارثة وأزمة (بعضها مستمرة) ضربت 27 دولة فى منظومة "التعاون الإسلامى" العام الماضى، بالإضافة إلى مسلمى ميانمار وأفريقيا الوسطى.

وبين التقرير، الذى نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) التابعة لمنظمة التعاون الاسلامى اليوم الأحد أن 16 أزمة بما فيها الحروب ضربت 14 دولة عضوا فى منظمة التعاون الإسلامى، وفى ميانمار وأفريقيا الوسطى خلفت15 مليونا وأكثر من 7 الاف نازح ولاجئ، فيما شردت 29 كارثة طبيعية ضربت 19 دولة عضوا أكثر من مليون شخص.

ووفقا للتقرير، تصدرت سوريا عدد اللاجئين والنازحين بنسبة 38.07 فى المئة (6.5 مليون)، تلاها العراق بنسبة 14.86 فى المئة (2.53 مليون)، ثم نيجيريا بنسبة 7.03 فى المئة (1.2 مليون)، والصومال بنسبة 6.44 فى المئة (1.1 مليون)، وباكستان بنسبة 5.21 فى المائة (890 ألفا).

كما شرد أكثر من 702 ألف من الأقلية المسلمة فى أفريقيا الوسطى بسبب أزمة، و146 ألفا من نظرائهم فى ميانمار نتيجة أزمة وكارثة.

وأبرز التقرير ارتفاعا فى عدد المشردين بسبب الأزمات، حيث بلغ 92 فى المائة (15.73 مليون) خلال عام 2014، مقارنة ب66.4 فى المئة (8.43 مليون) للعام الذى سبقه، فيما انخفض عدد المشردين بسبب الكوارث فى العام 2014 إلى 8 فى المئة (1.37 مليون)، مقارنة ب33.6 فى المئة (4.26 مليون) فى العام 2013.

وتوقع التقرير زيادة فى أعداد هذه الفئة بسبب الأزمات التى تحيط بالدول الأعضاء كسوريا وليبيا والعراق واليمن ونيجيريا وغيرها، مما يترتب على ذلك تفاقم الاحتياجات الإنسانية.

وأكد التقرير أن مناطق العالم الإسلامى تواجه فى الوقت الراهن عددا كبيرا من الأزمات التى أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وازدياد الحاجة لتقوية نظم الاستجابة الإنسانية.

واقترح التقرير على الدول الأعضاء فى المنظمة العمل على التحسين والارتقاء بأدائها فى نظم الاستجابة الإنسانية من خلال منبر يعمل على تعزيز التعاون الإسلامى بين الدول ومنظماتها الإنسانية.

وقال التقرير: إن هذا المنبر سيكون بمثابة آلية تسهل وتطور رؤى واستراتيجيات مشتركة لمواجهة الأزمات الإنسانية والكوارث التى تضرب دول المنظمة، ويساهم فى النهوض بالعمل الإنسانى فى دول العالم الإسلامى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة