للوصول إلى أفضل العروض..

سامح شكرى: نجرى مشاورات مع أطراف متعددة بشأن "المحطة النووية"

الخميس، 27 أغسطس 2015 12:26 م
سامح شكرى: نجرى مشاورات مع أطراف متعددة بشأن "المحطة النووية" سامح شكرى وزير الخارجية
رسالة موسكو: كريم عبد السلام - محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تجرى مشاورات مع أطراف متعددة بشأن إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، للوصول إلى أفضل العروض التى تلبى مصلحة مصر.

وأضاف شكرى، فى تصريحات صحفية بمقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى موسكو، عن الأسباب وراء عدم توقيع عقد إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة خلال زيارة الرئيس السيسى الحالية لموسكو، أن موضوع بهذه الأهمية يتم تناوله بشكل تفصيلى ودقيق، لأنه متشعب وضخم وهناك مشاورات تجرى واستطلاع مع أطراف أخرى حتى نستطيع أن ننتهى من البرنامج الذي يوفى باحتياجاتنا وبأكثر شروط تفضيلية.

وأوضح "شكرى"، أن روسيا لها قدرة تنافسية عالية فى هذا الشأن، لكن أهمية وضخامة المشروع تقتضى التأنى والتفاهم حول كل النقاط العالقة به قبل أن نقدم على التوقيع، مضيفاً: "عندما نوقع أى عقد لابد أن يكون لدينا الثقة الكاملة فى أن يوفر أكبر قدر من المصلحة لمصر".

وأضاف أن الزيارات المتكررة للرئيس السيسى لروسيا تدل على التنسيق الكبير بين البلدين والتشاور على مستوى القيادة ووزيرى الخارجية بشكل وثيق، كما أن هناك تبادلا للمبعوثين لأن هناك الكثير من الموضوعات التى لابد من التنسيق الوثيق بشأنها سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى.

وأكد شكرى أن الاتحاد الروسى يوفر دعما للقضايا الدولية التى تهتم بها مصر وهناك أهمية للتنسيق فى موضوعات مثل سوريا وليبيا وفلسطين وأسلوب التوصل لحل لكل القضايا وكثافة الزيارات تتيح استمرار التنسيق بين الجانبين، مشيراً إلى أن العلاقة المصرية - الروسية، تاريخية وقديمة ويعتز بها الشعبان ومصر تستمر فى وضع أسس لعلاقتها مع كل دول العالم وبلورة مستقبلها بأن تكون متفاعلة مع جميع شركائها وتستخلص مصلحتها وتؤدى لمصلحة الآخرين.

وقال شكرى: "نهتم بالعلاقة مع روسيا لما أتت به من نتائج تسهم فى التنسيق فى القضايا الشائكة مثل ليبيا وسوريا واليمن، فروسيا دولة عظمى لها من الإمكانيات والموقف فى مجلس الأمن والإطار الدولى، وهو ما يجعلها طرفا فاعلا، وتنسيقها مع دولة إقليمية بحجم ومركزية مصر أمر حيوى وضرورى.

ووصف شكرى، الزيارة بـ"المهمة"، التى تؤكد حرص البلدين على دعم العلاقات بينهما على المستوى السياسى، والتعاون وجذب المزيد من الاستثمارات الكبيرة لمصر، وتم تناول الموضوعات بكثير من التفصيل وهو تفصيل غير معتاد فى مثل هذه الموضوعات، مما يدل على عمق العلاقات بين الرئيسين، وأهمية ذلك لمصر وانطلاقها الاقتصادى.

وأشار وزير الخارجية، إلى لقاءات الرئيس مع الشركات الروسية الكبرى العازمة على الاستثمار وإقامة مشروعات تنموية ضخمة فى قناة السويس، حيث تم بحث هذه الموضوعات مع الرئيس بوتين بشىء من التفصيل ليتسنى للقائدين متابعة تنفيذ هذه المشروعات والعمل على تنفيذها بشكل كامل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة