الأردن يستنكر التفجيرات الإرهابية فى البحرين ويؤكد: نرفض تسقيم سوريا

السبت، 29 أغسطس 2015 12:22 م
الأردن يستنكر التفجيرات الإرهابية فى البحرين ويؤكد: نرفض تسقيم سوريا الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومنى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الأردن اليوم السبت التفجير الإرهابى الذى وقع أمس الجمعة فى قرية (كرانة) البحرينية وأسفر عن استشهاد رجل أمن بحرينى وإصابة آخرين..مشددا على أن بشاعة الإرهاب وأساليبه وأهدافه الشيطانية تستوجب جهدا إنسانيا عالميا لتحمل مسئولية التصدى لهذه الآفة التى أصبحت تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

واستنكر وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى وبشدة هذا التفجير الإرهابي..مجددا التأكيد على تضامن الأردن ووقوفه مع الحكومة والشعب البحرينى لمواجهة ما يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البحرين.

وشدد المومنى - فى بيان له اليوم - على موقف الأردن الحازم والثابت فى رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها..فيما قدم التعازى للحكومة البحرينية والشعب البحرينى ولأسرة الضحية وتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

من ناحية أخرى شدد الدكتور خالد الكلالدة وزير الشئون السياسية والبرلمانية الأردنى اليوم السبت على ثبات موقف الأردن تجاه الأزمة السورية وضرورة حلها حلا سياسيا.. قائلا "إن موقفنا واضح ولم يتغير منذ خمس سنوات وحتى الآن وهو أننا مع وحدة أراضى سوريا وعدم تقسيمها ونرفض التدخل الأجنبى فيها ، وضرورة احترام حقوق الشعب السورى فى حياة كريمة وأن يشارك فى صنع المستقبل".

وأضاف الكلالدة - أمام مؤتمر (الأردن فى بيئة إقليمية متغيرة..سيناريوهات المرحلة المقبلة) الذى ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية فى الأردن بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية اعتبارا من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام – أن "موقفنا ثابت أيضا تجاه ما يجرى فى العراق واليمن وليبيا"..مؤكدا أن الأردن لا يتعامل يوما مع قوى ضد دولة فهو دائما مع خيارات الشعوب العربية وليس من مصلحته الوقوف بجانب ضد آخر.

وتابع "إننا لا نتدخل فى شئون الدول ، كما لا نرضى بأن يتدخل فى شئوننا أحد ، وليس لدينا ميلشيات أو أحزاب تعمل ضد أى من الدول العربية"، وحول الحرب على الإرهاب..قال الكلالدة " إن الأردن عانى فى عام 2005 من الإرهاب حيث أن هناك تنظيمات محددة بعينها تحاول استهدافه ، وهو يتعامل معها وفى مناطقها ، فهو لا يريد أن تمتد النار إلى داخله ، كما أنه لا يتدخل فى الدول بأى شكل من الأشكال".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، قال الكلالدة "إن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى يولى اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية فى كافة المحافل الإقليمية والدولية ومع ذلك فإننا لا نتدخل فى نزاعات داخلية فلسطينية لأن هناك سلطة منتخبة نحن نتعامل معها ولا نعادى الآخر ولا نتآمر عليه".. ونحن مع خيارات الشعب الفلسطينى ، وإذا ما اختار قيادة أخرى سوف نتعامل معها فى المستقبل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة