بالفيديو والصور.."الحب يهزم السياسة على ضفاف النيل".. القائم بالأعمال التركى يحتفل بزفافه على إنجى عبد الله ملكة جمال مصر السابقة.. سياسى تركى: "رغم التوترات نتشارك نفس الثقافة والتاريخ والروح"

رغم التوتر الذى شهدته العلاقات بين تركيا ومصر فى الفترة الأخيرة عقب ثورة 30 يونيو، إلا أنه لم يمنع الحب من أن يطرق باب القائم بالأعمال التركى فى مصر ألبر بوسوتر، وإنجى عبد الله ملكة جمال مصر السابقة، اللذان قررا إقامة حفل زفافهما على ضفاف نهر النيل بالقاهرة أمس الأحد.

جو عائلى وحضور للأصدقاء المصريين والأجانب

واحتفل القائم بالأعمال فى السفارة التركية بالقاهرة ألبير بوسوتر، بزفافه بملكة جمال مصر السابقة إنجى عبد الله فى مقر إقامته بالجيزة وسط جو عائلى وحضور للأصدقاء المصريين والأجانب.

حضر الحفل أصدقاء العريس من الجالية التركية ورجال الأعمال الأتراك فى مصر، بينما حضر عدد من الدبلوماسيين الأجانب مثل نائب السفير البريطانى بالقاهرة ومسئول بسفارة الاتحاد الأوروبى.

واحتفل الزوجان وسط أصدقائهما على ضفاف النيل، وكان بوسوتر وإنجى قد عقدا قرانهما يوم الجمعة الماضية بعد قصة حب دامت عاما ورغم توتر العلاقات بين البلدين فى الفترة الأخيرة إلا أن القائم بالأعمال اختار أن يحتفل بزفافه فى مصر، وقدم الدعوة لبعض المسئولين المصريين، والصحفيين فى لفتة قد تحمل رسالة سياسية ودية تجاه مصر.

علاقات طيبة رغم توتر العلاقات السياسية

وقال أتلا أتاسفين، رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال الأتراك – المصريين لـ"اليوم السابع" تعليقا على زفاف تركى ومصرية، إن هذا ليس غريبا بين البلدين اللذين يجمعهما علاقات طيبة رغم توتر العلاقات السياسية، مشيرا إلى أن الزواج عموما يتطلب تحكيم العقل وكلا من إنجى والبر لديهما صفات جميلة تضمن نجاح زواجهما.

وكان أنور سنان، ممثل عن حزب الوطن التركى قال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" تعليقا على زواج القائم بالأعمال التركى بمصرية إن العلاقات بين البلدين قديمة، وليس غريبا أن يتزوج أبناء الشعبين "لأننا نتشارك نفس الثقافة والتاريخ والروح".

الزواج يثبت أن السياسة ليست قوية لدرجة قطع العلاقات

وأضاف نور سنان، أن الزواج يثبت أن السياسة ليست قوية لدرجة أن تقطع العلاقات بين الشعوب حتى وإن توترت على مستوى الحكومات.

من ناحية أخرى، قال دبلوماسى تركى فى القاهرة، رفض أوضح اسمه لـ"اليوم السابع" أن العلاقات التى تجمع مصر بتركيا تاريخية وعميقة وما يشوبها الآن ليس سوى "سحابة صيف" وستمر، مضيفا بلغته العربية أن الأتراك لا يشعرون بالغربة فى مصر والعكس، لأن عادات وتقاليد الشعبين متشابهة إلى حد كبير، خاصة فيما يتعلق بالمعاملات الإنسانية.

وأكد الدبلوماسى التركى أنه يشعر أن مصر بلده الثانى، لافتا إلى أن هناك الكثير من الزيجات التى تمت بين أبناء الشعبين.

وعلقت إيشك أتاى مهندسة تركية، على الزفاف قائلة فى تصريح لـ"اليوم السابع" بأنه انعكاس للعلاقة القوية بين الشعبين المصرى والتركى اللذان يتشابهان فى الكثير من الأمور، وأضافت أنها كفتاة تركية تحب زيارة مصر كثيرًا، وزارتها عدة مرات، ولديها الكثير من الأصدقاء المصريين، فضلا عن أن عملها يجعلها تأتى لزيارة نظرائها فى مصر.

موضوعات متعلقة..

السياسة تفرق مصر وتركيا والحب يجمعهما.. القائم بالأعمال التركى يحتفل بزفافه على إنجى عبدالله ملكة جمال مصر السابقة غدا.. ممثل عن حزب الوطن التركى: السياسة تفشل فى قطع العلاقات بين الشعوب
راى