إنجازات وإخفاقات "البحث العلمى" بحكومة محلب.. تقدم ترتيب مصر بالنشر الدولى وإنشاء أول محطة معالجة للصرف.. صوامع بلاستيكية للقمح.. وعلاج السرطان بجزيئات الذهب.. وفشل فى تدشين استراتيجية لتطبيق الاختراع

الأحد، 13 سبتمبر 2015 01:49 ص
إنجازات وإخفاقات "البحث العلمى" بحكومة محلب.. تقدم ترتيب مصر بالنشر الدولى وإنشاء أول محطة معالجة للصرف.. صوامع بلاستيكية للقمح.. وعلاج السرطان بجزيئات الذهب.. وفشل فى تدشين استراتيجية لتطبيق الاختراع الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى بحكومة محلب المستقيلة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت وزارة البحث العلمى التى تولاها الدكتور شريف حماد منذ تشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة عدد من الإنجازات واإبخفاقات خلال عملها منذ تشكيل حكومة محلب، وحتى استقالتها أمس السبت.

تقدم ترتيب مصر العالمى فى النشر العلمى الدولى



الإنجاز الأول يتمثل فيما أعلنه المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التابع لأكاديمية البحث العلمى، عن تقدم ترتيب مصر العالمى فى النشر العلمى الدولى للمركز 37 عالميًا من ضمن 229 دولة على مستوى العالم متقدمة بمركز واحد عن سنة 2013، حيث كانت فى المركز 38 عالميًا، حيث جاء ترتيب مصر على مستوى دول العالم فى المركز 38 عالميًا فى العلوم الزراعية والمركز 25 عالميا فى الكيمياء، والمركز 34 فى الهندسة، والمركز 17 فى العلوم الصيدلية من ضمن 229 دولة على مستوى العالم.

إنشاء محطة معالجة الصرف الصحى



الإنجاز الثانى يتمثل فى إنشاء محطة معالجة الصرف الصحى بقدرة 200 متر مكعب يوميًا على مساكن ببرج العرب، بالتعاون مع الجامعة اليابانية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لإعادة الاستخدام فى رى المسطحات الخضراء بمدينة برج العرب الجديدة، حيث تعد المحطة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط.

ابتكار صوامع بلاستيكية منخفضة التكاليف



أما الإنجاز الثالث يتمثل فى ابتكار صوامع بلاستيكية منخفضة التكاليف لتخزين القمح تقلل الهدر أثناء التخزين وتحافظ على جودة القمح ومقاومة للحرارة والحشرات والقوارض، ولا تحتاج مساحة أرض خالية أو إنشاءات، وتكلفتها تمثل 70% من الطرق العادية للتخزين.

ترحيب القمة الإفريقية بالطلب المصرى لاستضافة وكالة الفضاء الإفريقية



وعن الإنجاز الرابع فهو ترحيب القمة الإفريقية بالطلب المصرى لاستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، على أن تتولى مصر الإعداد لها بعد الانتهاء من مشروع السياسات الفضائية الجارى إعدادها، حيث إن وكالة الفضاء الإفريقية هى الوكالة المعنية بكل استخدامات الفضاء التى تتعلق بمجالات الزراعة والاتصالات والتغير المناخى، وذلك انطلاقًا من الخبرة المصرية فى مجال الأقمار الصناعية .

استخدام تكنولوجيا البناء الحديث لقطاعات الصلب الخفيفة والفيروسمنت



أما خامس إنجاز فيتمثل فى استخدام تكنولوجيا البناء الحديث لقطاعات الصلب الخفيفة والفيروسمنت عن طريق مبنى مكون من 3 أدوار على مساحة 400 متر قائم على نظم إنشائية ومواد بناء غير تقليدية تم إقامته على قطعة أرض خصصتها جامعة القاهرة، وتم تمويله من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة.

إعلان الانتهاء من مرحلة جديد من مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب



وبالنسبة للإنجاز السادس فيتمثل فى إعلان الانتهاء من مرحلة جديد من مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية، والذى يشرف عليه العالم الدكتور مصطفى السيد حيث تم تجربة العلاج على الحيوانات .

إصدار مكتب براءات الاختراع المصرى قرابة الـ200 براءة اختراع



أما السابع فهو إصدار مكتب براءات الاختراع المصرى قرابة الـ200 براءة اختراع وتمويل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية قرابة الـ400 مشروعًا بحثيًا بميزانية قاربت الـ300 مليون جنيه وتقييم حوالى 1500 مقترحا بحثيا .

عدم الإعلان عن استراتيجية حقيقية للبحث العلمى



أما بالنسبة لما فشلت الوزارة فى تحقيقها خلال تولية الدكتور شريف حماد الحقبة تتمثل فى عدم وضع استراتيجية حقيقية للبحث العلمى حتى الآن، وتصريحات الوزير عن وضع الاستراتيجية لكن دون الاعلان عنها أو عن تفاصيلها حتى الآن.

إخفاق برنامج الفضاء المصرى فى اتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء وكالة فضاء مصرية



الإخفاق الثانى هو إخفاق برنامج الفضاء المصرى فى اتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء وكالة فضاء مصرية مثلها مثل باقى الحكومات على الرغم من احتياج مصر الشديد لها بالإضافة ‘لى فشل الوزارة فى استكمال ما وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسى من اتفاقية بشأن مشاركة الصين لمصر فى إطلاق قمر صناعى مصرى، والذى كان سيصنع 70% منه داخل مصر .

الفشل فى تطبيق ابتكارات أبناء الوزارة



أما الإخفاق الثالث فيتمثل فى الفشل فى تطبيق ابتكارات أبنائها، فعلى سبيل المثال وليس الحصر الفشل فى تطبيق واستثمار ابتكار معهد بحوث البترول لتحويل بنزين 80 الى 95 بالايثانول، بالإضافة إلى فشل تعميم تجربة إنتاج عجول الأنابيب، والتى نجح فيها المركز القومى للبحوث لأول مرة فى الشرق الأوسط .

عدم الربط بين البحث العلمى والصناعة



أما الإخفاق الرابع فيتمثل فى عدم الربط بين البحث العلمى والصناعة كمان يتمناه الكثيرون فعشرات الأبحاث والاختراعات وبراءات الاختراع من مواطنين تتلقاها الوزارة وتظل حبيسة الأدراج ولا تخرج للنور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة