متترددش ولا تحتار.. 7 خطوات تعينك على اتخاذ القرارات المصيرية

الأحد، 13 سبتمبر 2015 11:03 ص
متترددش ولا تحتار.. 7 خطوات تعينك على اتخاذ القرارات المصيرية شخص يفكر - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عملية اتخاذ القرار تعد من العمليات المركبة والمعقدة التى تحتاج إلى خطوات عدة ننتقل فيها من مرحلة لأخرى حتى نصل إلى المرحلة التى تؤهلنا لاختيار القرار السليم دون رجعة، وذلك وفقا لحديث محاضر التنمية البشرية " إسماعيل فواز" الذى يستعرض 7 خطوات تعيننا على اتخاذ القرارات.

*7 خطوات تعيننا على اتخاذ القرار


دراسة الأمر جيدا


هنا نبدأ فى تجميع المعلومات الخاصة بهذا القرار ونبدأ فى رصد كل جوانبه دون أن نطرق إلى المشاكل المترتبة عليه أو كيفية حلها.

وضع أيدينا على المشكلة الرئيسية


بعد تجميع المعلومات الكافية عن الأمر الذى يتطلب مننا اتخاذ قرار يجب أن نحدد المشكلة الأساسية ونضع يدنا عليها دون أن نشتت ذهننا بين المشاكل الصغيرة التى قد تلحق بالأمر ونكتفى بالمشكلة الكبرى التى قد نتعرض لها فى حال اتخاذ هذا القرار.

تحليل أسباب ودوافع المشكلة


هنا حان وقت تحليل المشكلة من حيث أسبابها والدوافع التى أدت لها ، حتى نستطيع محاصرتها من كل جوانبها، فضلا عن تحديد النتائج السلبية التى قد تترتب عليها .

وضع مجموعة من الحلول


بعد تحديد المشكلة وتحليلها تأتى مرحلة وضع الحلول المقترحة، ويجب أن نضع كل الحلول أمامنا سواء الإيجابية أو السلبية، لأننا قد نخطأ فى الحكم عليها وما نعتقده سلبيا نجده إيجابيا مع التجربة العملية.

اختيار الحل الأفضل


بعد وضع كل الحلول الممكنة أمام أعيننا يمكننا أن نبدأ فى مرحلة الاختيار بناء على دراسة كل الظروف المحيطة بالقرار، ويفضل فى هذه المرحلة أن نستعين بأشخاص نثق فى أرائهم.

اتخاذ القرار فى الوقت المناسب


حان الآن موعد اتخاذ القرار الذى يأتى نتيجة لكل المراحل السابقة، والذى يجب أن نتخذه دون أى تردد ودون أى ضغط وبكل ثقة بعد المرور بكل هذه المراحل.

تقييم أثر القرار


بعد اتخاذ القرار يأتى دور مرحلة تقييمه، فيجب أن ندرس تأثير هذا القرار على الأمر أو الوضع الذى كان بمثابة الحاسم له، وفى حال نجاح القرار يجب أن نثق بقدرتنا على اتخاذ القرارات فيما بعد، وفى حال فشله يجب ألا نفقد الثقة فى قدرتنا على اتخاذ القرارات لأن من الوارد أن يخطأ الإنسان فى اتخاذ قراراته نتيجة لتغير الظروف من حوله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة