بالفيديو..شقيق أحد ضحايا الواحات لمحلب:"مش عارفين جثته فين..أنت خذلتنى"

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 05:01 م
بالفيديو..شقيق أحد ضحايا الواحات لمحلب:"مش عارفين جثته فين..أنت خذلتنى" شقيق أحد ضحايا الواحات
كتب مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الغضب الشديد، على أسرة المرشد السياحى المرافق للوفد المكسيكى الذى لقى مصرعه أمس فى حادث الواحات بالصحراء الغربية، الذى أسفر عن مصرع 12 شخصا بالخطأ، بسبب فشلهم فى العثور على جثته حتى الآن.


وحرص أحد اشقاء الضحية على الحديث إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أثناء مغادرته مستشفى دار الفؤاد، قائلا:”أنت خذلتنى”، معترضا على عدم قدرته على معرفة مكان جثة أخيه حتى الآن.

ووجه شقيقه الآخر كلمة إلى وزير الصحة الدكتور عادل العدوى، قائلا:”أتحداك لو تعرف مكانهم فين”.

وقرر إبراهيم محلب رئيس حكومة تسيير الأعمال تشكيل لجنة أزمة برئاسته، وبعضوية كل من عادل العدوى وزير الصحة وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ووزير الخارجية، لمتابعة الموقف فى حادث الواحات، الذى وقع مساء أمس الأحد، أثناء قيام قوات مشتركة بين الجيش والشرطة بملاحقة العناصر الإرهابية بصحراء الواحات، فتم التعامل بطريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعى كانت موجودة فى المنطقة المحظورة، تبين أنها تقل فوجًا سياحيًا “مكسيكى الجنسية.

كانت مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، استقبلت عددا من ضحايا ومصابى حادث الواحات، حيث شهد محيط المستشفى تواجدا مكثفا لقوات الجيش والشرطة، وعدد من قيادات الداخلية، لمتابعة ملابسات الحادث والاطمئنان على المصابين نتيجة الحادث.


موضوعات متعلقة..


- شكرى فى اتصال بنظيرته المكسيكية: السائحون تواجدوا بمنطقة عمليات محظورة


- سفير المكسيك بالقاهرة يزور مصابى حادث الواحات


- "السياحة": الفوج المكسيكى تواجد بمنطقة محظورة واستخدم سيارات غير مرخصة


- "الداخلية" تكشف ملابسات "حادث الواحات".. قوات الأمن تُلاحق عناصر إرهابية بالصحراء الغربية.. ومقتل 12 شخصًا بينهم مكسيكيون بطريق الخطأ أثناء التعامل مع 4 سيارات دفع رباعى كانت بالمنطقة المحظورة


- محلب يعرب للسفير المكسيكى عن أسف الحكومة لسقوط ضحايا أجانب بحادث الواحات


- وصول محلب لمستشفى دار الفؤاد للاطمئنان على حالة المصابين بحادث الواحات


- الرئيس المكسيكى يدين "حادث الواحات" ويطالب الحكومة المصرية بالتحقيق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة