أعلنت غرفة عمليات الحج السياحى جاهزية لجانها استعدادًا للتصعيد لعرفات، حيث تم سحب جميع اللجان المنتشرة فى الموانئ والمنافذ والمطارات السعودية وبعثة المدينة المنورة، وتم إعادة توزيعهم على 12 لجنة للإشراف على حجاج (الطيران)، 5 لجان للإشراف على حجاج (البرى) أثناء عملية التصعيد لعرفات وأثناء أداء المناسك بمنى قبل عودتهم مرة أخرى إلى أماكن لجانهم الرئيسية بعد انتهاء مناسك الحج.
ومن جانبه، قال محمد شعلان، وكيل أول وزارة السياحة المشرف على الحج السياحى، فى تصريحات اليوم، إن تصعيد حجاج السياحة يبدأ ظهر اليوم الثلاثاء وحتى منتصف اليوم، مشيرًا إلى أن التصعيد سيتم مباشرة إلى عرفات دون المبيت يوم التروية بمنى وذلك حرصًا على راحة الحجاج، لافتًا إلى أن اللجنة المشتركة بين الوزارة وممثلى الخدمة الميدانية بالمؤسسة الأهلية لمطوفى البلاد العربية ملتزمة بمتابعة أحوال الحجيج بالمخيمات بعرفات ومنى على مدار الساعة للوقوف على تمام حصولهم على جميع الخدمات بموجب عقود خدمات الطوافة وإعداد تقارير فورية بالمخالفات والملاحظات إن وجدت للعمل الفورى على حلها.
وشدد شعلان على التزام الشركات السياحية بتقديم الخدمات المتفق عليها مع الحاج دون تقصير، لافتًا إلى أنه لا تهاون مع أى شركة يثبت مخالفتها باعتبار أن مصلحة الحاج هى المستهدف.
ومن جانبها، أشارت إيمان قنديل، وكيل وزارة السياحة رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية، إلى أن هناك 800 أتوبيس لنقل جميع حجاج السياحة إلى صعيد عرفات بدءًا من ظهر اليوم "الثلاثاء"، لافتة إلى أن هناك تنسيقًا تامًا بين البعثة وغرفة الشركات ومؤسسة الطوافة ونقابة السائقين للعمل على إنجاح التصعيد لعرفات وأداء المناسك دون أى مشاكل.
وأضافت إيمان قنديل أن هناك تواصلًا وتشاورًا دائمًا بين البعثات النوعية والبعثة الرسمية خاصة البعثة الطبية للاطمئنان على سلامة الحجيج وتوجيه الأطباء إلى الحالات المرضية بمكان تواجدهم.
ومن جانبه، أشار محمد بكر، رئيس غرفة عمليات الحج السياحى، إلى أن غرفة العمليات لم تتلق إلا عددًا محدودًا من الشكاوى وتم التعامل الفورى معها وحلها، لافتًا إلى أن هناك تواصلًا دائمًا بين أعضاء البعثة ومشرفى الشركات السياحية للوقوف على أى مستجدات وللمتابعة المستمرة لأحوال الحجيج.
