كان كوكر فى الـ15 من عمره فقط، عندما سقط مغشياً عليه لثوان معدودة على أرضية ملعب كرة القدم، بعدها عانى من عطش شديد وحاجة ملحة للتبول مراراً فى الأيام التى تلت تلك الحادثة.
بعدها أخذته والدته إلى الطبيب ليشخص حالته بمرض السكرى من الفئة الأولى، وعن تلك اللحظة يقول كوكر لصحيفة الديلى ميل البريطانية: "لقد كنت صغيراً وقتها، لم أعرف ما هو السكرى، السؤال الوحيد الذى طرحته هو هل سأستطيع اللعب مرة أخرى؟".
المثير أن بن كوكر صاحب الـ26 عاماً الآن يلعب حالياً لفريق ساوث إند يونايتد فى دورى الدرجة الأولى الإنجليزى، أخبر الأطباء بأنه سيعيش باقى حياته يحقن نفسه بالأنسولين مرتين يومياً ليعادل معدل الكربوهيدرات فى جسمه.
يضيف بين قائلاً: "وقتها كنت أتمرن 12 ساعة فى الأسبوع بالإضافة إلى مباراة كل سبت ومحاولة خوض فترات معايشة مع فرق معروفة، آخر ما كنت أريده أن أصاب بنقص السكر فى الدم".
وبالرغم من أنه عانى من ثلاث نوبات سكر فى منزله، إلا أن بن لم يعان من أى نوبة أثناء تدريباته أو مبارياته مع ساوثإند لمدة عشر سنوات.
الآن يعيش بين مضخة أنسولين موصولة بنظام كمبيوتر حديث يحدد الجرعة المطلوبة بدقة ويفرزها داخل جسمه آليا.
