وأوضح الدكتور جمال مصطفى، أن القاعات السبع السلطانية هى منشأة مملوكية سبقت إنشاء مسجد محمد على، ونظراً لبعض المشاكل الإنشائية بهذه القاعات تم ردمها لقلة الإمكانيات المالية والفنية آنذاك،وخوفا على جامع محمد على بالقلعة، ونظراً لخطورة ترميم هذه القاعات أسندت لمكتب الاستشارات الهندسية لشركة المقاولون العرب، الذى قام بإعداد دراسات عديدة للمبنى قبل بدء أعمال الترميم وإزالة الأتربة، لذا فإن العمل يسير يبطئ ولكن بدقة وحرفية، مؤكداً أنه عند الانتهاء من هذا المشروع ستتغير خريطة القلعة ببساطة مشروع قومى شديد الأهمية.
موضوعات متعلقة..
- 6 آلاف مصرى و800 أجنبى زاروا الأهرامات فى الساعات الأولى لثانى أيام العيد