الموزع أحمد إبراهيم: أغانى المهرجانات متدنية والناس الـ"هاى كلاس" نشروها

السبت، 26 سبتمبر 2015 10:00 ص
الموزع أحمد إبراهيم: أغانى المهرجانات متدنية والناس الـ"هاى كلاس" نشروها الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم: إن أغانى المهرجانات هى عبارة عن مستوى متدنٍ من الشعبى، والناس الـ"هاى كلاس" والمتعلمون هم الذين ساعدوا على انتشارها لأنهم يدعون ويستقطبون من يغنون هذه المهرجانات فى أفراحهم وحفلاتهم على أساس أنهم "إفيه" وموضة وبالتالى أصحاب المهرجانات يصدقون أنفسهم وأصبحوا مطلوبين وأصبحت الأغانى الأصلية يتم استخدامها فى هذه المهرجانات بشكل غريب دون محاسبة، وهنا السؤال هل هذه الناس تتبع النقابة أو جمعية المؤلفين والملحنين! هل هؤلاء ينطبق عليهم الإبداع! مثل الراقصات اللائى ليس لهن علاقة بفن الرقص، التى يتم تقديمها على إنها فنانة يعنى أصبحت مثلها مثل شيرين وإليسا وأصالة وغيرهن، مع كامل الاحترام لشخصهم فانا أتحدث فنيا.

وأضاف إبراهيم لـ"اليوم السابع": "الناس عايزة تشتغل ولو مشينا بمبدأ الزبون عايز كده فالناس عايزة مخدرات، وهنا دور النقابة، فهل المسئولون يستطيعون أن يمنعوا ذلك، هؤلاء الناس توغلوا وانتشروا، وهذه الطبقة "زعلانة" لإنها لم تؤخذ بعين الاعتبار وتم تهميشها فى تعليمها ومسكنها وشربها، فهل الدولة اهتمت بهم!! لذلك ستجد الإجابة فى أن هؤلاء ظهروا بدون طموح فهُم أرادوا أن يخلقوا كيانا لهم لأنهم مهمشون، وبدأوا يقدموا أشياء ترضى الناس التى فوق، وأقصى شىء يمكننا قوله إننا لا يعجبنا فنهم، وأعود وأقول كيف يغنى هؤلاء ويأخذون تصريحا، الناس دى بتكبر كل يوم مثل "ألتراس جمهور الكورة"، ولن يستطيع أحد أن يوقفهم لأن عندهم جمهور، وقد أصبحت صناعة وهنا الخطورة، هؤلاء الناس لا يسرقون لكنهم يقدمون بضاعة فاسدة تحت مسمى فن فهى مجرد "دندنة" أى نسخة مضروبة لإلقاء الأغانى فليس هناك مزيكا أو كلمات وإنما "إفيهات" وجملة مزيكا واحدة، الفن الجيد أصبح لا يبيع ونحن فى بلد فقير يلجأ للرخيص وبالتالى ستجد هذا الفن منتشرا فهم يستحوذون على البلد من تحت حتى فوق، والسبب الرئيسى أيضا أن الصناعة المصرية للموسيقى تمر بأزمة طاحنة منذ 7 سنوات بسبب القرصنة وبالتالى فالصناعة تخسر مع الفن الحقيقى ولا يستطيع الفن الحقيقى أن يقابل هذا النوع من أغانى المهرجانات، الدولة يجب أن تدعم الفن النظيف بمواجهة القرصنة، فهناك أزمة أخلاق وغياب لدور الدولة منذ سنوات، وأكثر ناس طالها الضرر هم الفقراء والمهمشون وهم من خرجت منهم هذه الأغانى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة