الأحزاب غارقة فى "ملف الأمطار".. البنية التحتية غائبة عن برامجها السياسية.. "التجمع": ليس لدينا برنامج تفصيلى لتفادى أضرار سقوطها.. "الشعب الجمهورى": يمكن تطويرها بتقليص الموازنة العامة

الخميس، 28 يناير 2016 01:30 ص
الأحزاب غارقة فى "ملف الأمطار".. البنية التحتية غائبة عن برامجها السياسية.. "التجمع": ليس لدينا برنامج تفصيلى لتفادى أضرار سقوطها.. "الشعب الجمهورى": يمكن تطويرها بتقليص الموازنة العامة سقوط أمطار - أرشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى أى حزب إلى السلطة من أجل إدارة البلاد وتطبيق برامجها للنهوض بالوطن، فهل تشمل برامج الأحزاب فى مصر كل التفاصيل الدقيقة كمرور البلاد بطقس سيئ وهطول أمطار كثيفة تغرق الشوارع وتختلق أزمات، وهل الأحزاب الساعية للسلطة تضع برامج واقعية للبنية التحتية وتطويرها؟.

طرحنا هذه الأسئلة على عدد من الأحزاب فتلخصت الاجابة فى أن الأحزاب ليس لديها برامج تفصيلية عن البنية التحتية لمصر، وقال حسين عبد الرازق عضو المكتب التنفيذى لحزب التجمع:" ليس لدينا برنامج تفصيلى ودقيق للبنية التحتية وبرامج الأحزاب عامة فى هذه القضايا الخاصة بالبنية التحتية وسقوط الأمطار".

وأضاف "عبد الرازق" فى تصريح لـ"اليوم السابع":"حزب التجمع لديه برنامج تفصيلى للزراعة والتعليم وتعديل قوانين الحريات"، مشيرا إلى أن سقوط الأمطار يختلف من بلد لآخر لذلك تجد دول تضع لها أولويات وأخرى لا تهتم.
وأوضح أن مصر لا تعتمد على الأمطار فى الزراعة مثل دول أخرى تعتبر الأمطار عامل أساسى لها، مشيرا إلى أن مصر تعتمد على نهر النيل فى الزراعة.

وتعرضت المحافظات فى الساعات الأولى من الصباح لموجة جديدة من الطقس السيئ، أدت إلى توقف حركة السيارات، وفى محافظة جنوب سيناء تعرضت مدينة سانت كاترين إلى عاصفة ثلجية أدت إلى توقف الحركة بالمدينة بشكل كامل.

بدوره قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، إن بناء وتطوير البنية التحتية هى عملية مكلفة للغاية، وتتطلب خلق فرص استثمار لها، لدفع رؤوس الأموال لعمل بنية تحتية منافسة.

وأضاف المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بناء البنية التحتية يتطلب إيجاد وسيلة محاسبة للموظفين المقصرين فى قطاع الحكومة، وهو ما جعل الحزب يطالب بالموافقة على قانون الخدمة المدنية.

وفى السياق ذاته قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن تصور الحزب لإعادة البنية التحية فى برنامجه، يتضمن ضرورة تقليص عجز الموازنة العامة كى تتمكن الدولة من دعم وتمويل مشروعات إعادة بنائها.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن مصر بحاجة إلى اقتصاد قوى وتخفيض الدين العام سواء المحلى أو الخارجى، للانتهاء من الفوائد المفروضة على تلك الديون وعقبها يتم البدء فى بناء شبكات طرق ومترو انفاق وغيرها من مشروعات البنية التحتية.

من جانبه أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أهمية البنية التحتية ودورها فى استقطاب الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية وتوفير فرص عمل للشباب الباحث عن بناء مستقبله وبناء اسرة، موضحا أنها ليست فقط بمفهوها التقليدى من بناء شبكات صرف صحى ومياه وكهرباء وطرق بل تتعداه إلى إنشاء شبكة اتصالات متطورة وإعداد الكوادر البشرية الفنية المؤهلة تأهيلا عاليا واختصار الاجراءات البيروقراطية التى تسهل العمل ولا تعقده .

وأضاف الشهابي لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يرى فى برنامجه أن تطوير ذلك يتطلب ان نؤمن بأن العنصر البشرى من اهم موارد البنية التحتية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمناهج التعليمية وجعل المدرسة جاذبة ومتطورة وكذلك الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المناسبة، مطالبا الحكومة بالالتزام بتوفير 10%من الدخل القومى للبلاد لصالح التعليم والصحة والعليم العالى والبحث العلمى كما ينص الدستور.

وتابع :" أما البنية التحتية من كهرباء ومياه وشبكة طرق فهذا يحتاج إلى الاستعانة بالاستثمارات المحلية والعربية ومن الممكن أن تكون عن طريق نظام الـ" opt "، وعن طريق شراء الخدمة من المستثمر ثم تولى بيعها للمستهلك بأسعار مناسبة على أن تتحمل الدولة الفرق بين شراءها من المستثمر وبيعها للجمهور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة