بالصور.. زحام على قطارات المنوفية ومطالبات بزيادة العربات لمنع التحرش

الخميس، 13 أكتوبر 2016 01:12 م
بالصور.. زحام على قطارات المنوفية ومطالبات بزيادة العربات لمنع التحرش زحام شديد بالقطار
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيمت حالة من الغضب العارم على المواطنين بمحافظة المنوفية، ما بين موظفين وطلاب وطالبات، فى مراحل متنوعة، نظرا لحالة الزحام الشديد التى تشهدها القطارات بالمحافظة، مع غياب المسئولين، بالإضافة إلى مطالبات بزيادة عدد العربات أو زيادة القطارات التى تمر بامتداد الخط من القناطر الخيرية مرورا بأشمون ومنوف وصولا إلى مدينة شبين الكوم.

 

حلم الحصول على مكان لقدم، هو الذى يسعى إليه طلاب الجامعة والمستقلين للقطار من المحطات المختلفة حتى يتمكنوا من الوصول إلى مدينة شبين الكوم، حيث جامعة المنوفية، وسط حالة من الصراع الكبير والزحام الشديد الذى يهدر مجهود الطالب قبل أن يصل إلى كليته، الأمر الذى يحرمه من التحصيل الدراسى.

 

وقال أحمد مصطفى، طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة، إنهم يعانون المرار فى الصعود والنزول من القطار، والذى يعتبر الوسيلة الأفضل لهم، والتى لا يجدوا بديلا عنها، لافتا إلى أن القطار من كثرة الزحام تشهد حالات تحرش بالطالبات بشكل صارخ، الأمر الذى يجعلنا نسمع أصوات صراخ زملائنا من الطالبات ولكن دون أى حلول، ودون قدرة على عمل أى شىء.

 

وأوضحت أميرة محمد، إحدى الطالبات بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، "أستقل القطار من محطة منوف، والتى يأتى إليها القطار وهو ممتلئ عن آخره، وبالكاد أستطيع الدخول بقوة الدفع إلى القطار، وأجد نفسى محاطة من كل جانب دون أى حركة أو نفس، حتى أصل إلى محطة قطار شبين الكوم، التى نزل بها أيضا بقوة الدفع.

 

وطالب جميع الموظفين والطلاب بالمحافظة بضرورة أن يتم النظر إليهم وإلى الحالة التى وصلوا إليها، وأن يكون هناك قرار بحمايتهم من تلك الإهانات اليومية التى يتعرضون لها، من خلال زيادة عدد عربات القطارات، وزيادة عدد القطارات على هذا الخط من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة التى تستقل القطار يوميا .

 

زحام شديد بالقطار 

عدم قدرة على الصعود 
طوابير أمام أبواب القطار 
مساعدة للصعود 
زحام مستمر 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة