"منابر الفتنة" القطرية.. "إعلام تميم" يقود حملة شعواء لإشعال الفتنة بين القاهرة والرياض بعد تصويت مصر فى مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسى حول سوريا.. والدوحة تستأجر كتاب رأى للتطاول على مصر

الخميس، 13 أكتوبر 2016 06:00 ص
"منابر الفتنة" القطرية.. "إعلام تميم" يقود حملة شعواء لإشعال الفتنة بين القاهرة والرياض بعد تصويت مصر فى مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسى حول سوريا.. والدوحة تستأجر كتاب رأى للتطاول على مصر الأمير تميم بن حمد والامم المتحدة
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى الإعلام القطرى لإشعال نار الفتنة بين مصر والسعودية، حيث قامت وسائل الإعلام القطرية بحملة شعواء ضد مصر عقب تصويتها فى مجلس الأمن على مشروع قرار روسى لصالح النظام السورى وضد المنظمات الإرهابية التى تدعمها قطر. وذلك فى محاولة لشق الصف العربى، وفى دلالة واضحة على عدم رضاها عما شهدته العلاقات المصرية- السعودية من تقارب على مدار العامين الماضيين، بدأت إمارة قطر فى شن حملة إعلامية سوداء للوقيعة بين مصر والسعودية، مستغلة فى ذلك اختلاف وجهات النظر بين الجانبين بشأن معالجة الأزمة السورية.

 

وبعد ايام من نصويت مصر بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسى بشأن سوريا فى مجلس الأمن الدولى لما تحمله الإدارة المصرية من قناعات فى هذا الملف، وما تبعه من ردود أفعال داخل المملكة العربية السعودية. حيث قالت جريدة "الشرق" القطرية فى افتتاحيتها أن تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسى فى مجلس الأمن الدولى بشأن الأزمة السورية، كان صادما للدول العربية ومندوبيها لدى الأمم المتحدة.

 

وقالت الصحيفة إن الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثانى المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالمؤسف. فى حين وصفه المندوب السعودى لدى الأمم المتحدة، السيد عبدالله المُعلمى، بالمؤلم. وادعت الصحيفة أن الدول الغربية تتحرك وتتألم لما يجرى فى سوريا، وخاصة للوضع فى حلب التى تعيش مرحلة عصيبة، والصوت العربى فى مجلس الأمن يخذل العرب، لا شك أنه موقف يدعو للقلق على مستقبل خدمة القضايا العربية فى المحافل الدولية.

 

كما أفرضت الصحيفة صفحاتها لكتاب الرأى المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين لسباب مصر وشعبها، حيث قال جمال نصار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن الموقف الذى اتخذته مصر فى مجلس الأمن بخصوص سوريا، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على خيانتها وتبنيها لكل موقف يعادى الشعب السورى الذى ضحّى كثيرًا من أجل استعادة كرامته وحريته. وقال "نصار" أن تصويت مصر فى حقيقته لن يقدِّم ولن يؤخِّر فى القرار النهائى لمجلس الأمن، فاللعبة هى بين الدول الخمس صاحبة "الفيتو"، فكان من الواجب عليه على الأقل أن يكون له موقف ولو مجامل لشركائه فى دول الخليج، الذين يضخون له يوميًا مئات الأطنان من الوقود شبه المجانى لإنقاذ نظامه من السقوط، ناهيكم عن المليارات التى أخذها فى أوقات سابقة.

 

وفى مقال تحريضى آخر، قال داوود البصرى فى صحيفة الشرق القطرية: "لم نفاجأ بموقف النظام العسكرى المصرى فى مجلس الأمن من قضية الشعب السورى، كما لم نفاجأ بحجم وطبيعة الغدر الذى مارسه النظام المصرى ضد الأطراف العربية التى ساندته وأمدته بأسباب الحياة وبمليارات الدولارات التى تجاوزت الـ40 مليار دولار، وقال إن التصويت المصرى لصالح القرار الروسى فى مجلس الأمن هو وقوف صريح فى مساندة الإرهاب الروسى الأسود الذى يصب حمما على رؤوس الشعب السورى فى حرب الإبادة الجماعية والهولوكوست الروسى فى الشام، ومساندة نظام المجرم بشار أسد لم تعد سرًا دفينًا ولا مجرد عملية علاقات عامة"- على حد زعم المقال.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة