وأضاف أبو العطا رغم مرور 23 عاما على على ما عرف باتفاق أوسلو ، ورغم قرارت مجلس الأمن السابقة التى أكدت بما، بما لا يضع مجالا للشك عدم قانونية الأستيطان، بل ودعت لتفكيك هذه المستوطنات، ورغم الرأى الاستشارى الصادر عام 2004 فيما يخص الجدار العازل، الذى يكرس أمراً واقعا على الأرض، ويخالف جميع قرارت الشرعية الدولية.
وأشار أبو العطا إلى أن الجدار العازل يفرض حبسا فعليا على شعب لم يقترف إثما، إلا أننا لا نشهد فى الوقت الحالى سوى الاستيلاء على الحقوق الفلسطينية، والإصرار على سياسة التهجير وهدم منازل والاستيلاء على الأراضى.
وتابع أبو العطا ادعو الحاضرين لمتابعة الحياة اليومية لأجيال فلسطنينة لم تعاصر طوال حياتها سوى العيش فى سجن كبير وخانق يقيد حريتها فى التحرك والتعليم والعمل، أجيال لم تعرف سوى القلق من أن يتم تهجيرها من منازلها والاستيلاء على أراضيها، أو أن تشهد أسرها ما شهدته أسر فلسطينية على يد جماعات الاستيطان المتطرفة، أجيال لم تعرف سوى الخوف، وحرمت حتى من حق التطلع لمستقبل أفضل.
وقال أبو العطا إننى على ثقة أن الضمير الإنسانى لا يمكن أن يتقبل بقاء الشعب الفلسطينى تحت هذه الأوضاع، ولكن مع الأسف فإننى أيضا على ثقة من أن البعض مازال يفضل حبس هذا الضمير داخل جدار من الإنكار للواقع، ولذلك ادعوكم اليوم لمتابعة من حضور اليوم للمشاركة، لعلهم يكونوا سببا فى كسر هذا الجدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة