أكد محمد عبد المنصف، حارس مرمى فريق إنبى، أنه وافق على الخضوع للتحقيق من قبل المستشار القانونى للنادى، فيما نسب إليه من قبل علاء عبد العال المدير الفنى بشأن تسريب أخبار الفريق، ليقينه بالبراءة من تلك التهمة، فضلاً عن رغبته فى احترام العلاقة التعاقدية بينه وبين النادى البترولى، وكشف الحقيقة للجماهير.
أضاف عبد المنصف، خلال تصريحاته لبرنامج "خاص مع سيف" المذاع عبر شاشة "on sport"، أن المستشار القانونى وجه له سؤالين فقط خلال جلسة التحقيق، وهما "ما علاقتك بالصحفيين؟، وماذا تعلم عن المسجل الصوتى الذى سُرب للاجتماع التحفيزى لعلاء عبد العال مع اللاعبين؟".
قال "أوسة": "السؤال الأول غريب جداً، لأن مشوارى بالملاعب كبير جداً ومن ثم علاقتى بالصحفيين جيدة، ويوجد منهم أصدقاء، أما السؤال الثانى، فبراءتى واضحة لأن المسجل الصوتى كان قريباً من المدير الفنى، وأثناء الجلسة كنت أجلس فى المقعد رقم 25 الذى يبعد عن علاء عبد العال بـ 30 متراً، ولا يمكن التسجيل بالهاتف المحمول بجودة عالية من تلك المسافة البعيدة".
أعرب عبد المنصف، عن استيائه الشديد من التهمة التى وجهت له، مؤكداً أنه يتقبل النقد فى الفنيات، أما الطعن فى الأخلاق والسمعة فلا يمكن أن يتقبله بسهولة، خاصة وأن تاريخه فى الملاعب المصرية معلوم للجميع، مطالباً مجلس الإدارة برد اعتباره أمام الجميع والكشف فى وسائل الإعلام المختلفة حقيقة الاتهام، فور ظهور نتيجة التحقيق، لافتاً إلى أنه جدد لإنبى ثلاث سنوات وفى حالة رد اعتباره بالشكل الذى يرضيه فسيستمر مع الفريق، وفى حالة عدم حدوث ذلك سيضطر للانتقال لنادى آخر.
