أوصى المؤتمر الأخير لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى عقد على مدار يومين، تحت عنوان "التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة"، عددًا من التوصيات منها، إصدار تشريع يجرم الفتوى من غير المتخصصين، ولعل مصر من أكثر الدول الإسلامية التى تسلط عليها غير المتخصصين وأساءوا إليها، ومن هذه الفتاوى:
1- أفتى الشيخ أسامة القوصى فتوى كارثية صاحبها ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى، عقب قوله إنه "يجوز للرجل رؤية المرأة التى يرغب فى الزواج منها وهى تستحم".
2- الداعية الإسلامى محمد عبد الله نصر، الملقب بالشيخ "ميزو"، ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار قانون لمنع ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، مؤكدًا أن النقاب حرام شرعًا".
3- أفتى الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا فى جامعة الأزهر، بإباحته ضرب الزوجة زوجها إذا لم تأخذ حقها من القضاء جدلاً كبيراً، كما أجاز للمرأة أيضًا حرمان زوجها من حقوقه الشرعية إذا حرمها من حقوقها الزوجية.
4- أفتى الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث عام 2007 فتوى سميت بإرضاع الكبير وهى أشهر الفتاوى المصرية التى أثارت جدلا كبيرا.
5- فى عام 2006 خرجت فتوى تنادى بمنع ألعاب «البوكيمون»، لأنها تشجع الأطفال على القمار المحرم، وانتشرت فى باكستان عام 2005 بتحريم تطعيمات شلل الأطفال لأنها «مؤامرة غربية لنشر العقم بين المسلمين».
6- أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تبيح للزوج أن يترك زوجته فريسة للمغتصبين إذا تيقن أنه لو دافع عنها سيقتل.
7- فيما أحدثت فتوى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن صيام سكان أكتوبر والشيخ زايد غير صحيح أزمة كبرى، وذلك بدعوى أن توقيت أذان المغرب فى هذه المنطقة يتأخر 3 دقائق عن توقيت المغرب فى محافظة القاهرة، حيث خرج أستاذة بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، لينفون فتوى كريمة، ويؤكدون أن مواقيت الصلاة تم تحديدها من قبل هيئة المساحة بشكل جيد.
