نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري فى جامعة حلوان لبحث مشروع تطوير العشوائيات

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 02:22 م
 نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري فى جامعة حلوان لبحث مشروع تطوير العشوائيات ماجد نجم القائم بعمل رئيس جامعة حلوان
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل اليوم الدكتور ماجد نجم القائم بعمل رئيس جامعة حلوان الدكتور أحمد عادل درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات.
 
وأوضح الدكتور ماجد نجم أن هذا اللقاء يستهدف تفعيل مبادرة الحفاظ علي البيئة لتطوير 15 منطقة عشوائية في منطقة حلوان وتقديم شتي أنواع الدعم المادي والتقني والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لتطوير العشوائيات، وبحث خطوات تنفيذ المشروعات المقترحة بمشروع تطوير العشوائيات.
 
وتناول اللقاء الحديث عن دور الجامعة والحي في خدمة المجتمع من خلال حصر المناطق العشوائية وبحث كيفية تقديم الدعم من الجامعة بأعتبارها أحد بيوت الخبرة العلمية من خلال الخبراء من السادة اعضاء هيئة التدريس.
 
كما بحث اللقاء دور الجامعة في تقديم الأعمال الأدبية والفنية والموسيقية، وزيادة عدد القوافل الطبية للعشوائيات والعمل علي  ضم جميع  الأطراف المجتمعية المعنية بهذا الشأن، ووكلاء البيئة أعضاء المجلس بجامعة حلوان، وممثلي الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومدير قصور الثقافة بحلوان، ومدير إدارة تشجير حلوان، ومدير الإدارة الطبية بحلوان، والقيادات التنفيذية بهدف تحقيق الاستفادة من كافة هذه الأطراف المعنية بهدف تنفيذ مشروع تطوير العشوائيات بعد اعداد الدراسات من قبل المتخصصين.
 
وأشار ماجد نجم إلي أنه حان الآن الوقت لإيجاد حل جذري لمشكلة العشوائيات ،من خلال الدراسات التي اعدتها الجامعة بآليات محددة  لتمكين سكان العشوائيات، وتأهيلهم للانتقال للمساكن البديلة، وتنميتهم زراعيا واجتماعيا والحفاظ علي البيئة والمحافظة علي مصادر الحياة والمشاركة المجتمعية، ولتحقيق الولاء والانتماء للمجتمع وكذلك المواطنة في المجتمع من حيث احترام خصوصيات الآخرين، واحترام الاختلاف والنوع الإنساني، وتقبل الرأي الآخر، ودراسة الإحتياجات والمشكلات الحالية والخدمات المتوقعة والمطلوب توفيرها فى المساكن البديلة ودراسة المشروعات الحرفية والإنتاجية الملائمة لطبيعة السكان .
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة