معركة الإخوان حول "تقديس الرموز".. مسئول التربية بالتنظيم بتركيا يشبه خروج دعاة الجماعة على الشيوخ ردة فى الوعى..مدير مكتب القرضاوى يعتبره بث سموم فى التنظيم.. وقيادى إخوانى يطالب بتقديس الكبار

الخميس، 27 أكتوبر 2016 07:30 ص
معركة الإخوان حول "تقديس الرموز".. مسئول التربية بالتنظيم بتركيا يشبه خروج دعاة الجماعة على الشيوخ ردة فى الوعى..مدير مكتب القرضاوى يعتبره بث سموم فى التنظيم.. وقيادى إخوانى يطالب بتقديس الكبار طارق البشبيشى وعصام تليمة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نشبت معركة بين دعاة الإخوان، حول بقاء شيوخ الجماعة فى التنظيم، بعدما شبه مسئول التربية فى الإخوان بتركيا ترك بعض دعاة الإخوان التنظيم بعد الأزمة الداخلية بالردة، فى الوقت الذى رد عليه شيوخ بجماعة الإخوان بأن التنظيم يسعى لنشر سمومه.

 

البداية عندما استشهد سعيد سعد، مسئول التربية بجماعة الإخوان، بمقولة محمد أحمد الراشد، القيادى الإخوانى البارز، التى نصت على أن الداعية من تنظيمه بلا سبب هو جزء من الردة عن الوعى.

 

وقال مسئول التربية بجماعة الإخوان، فى بيان له أن خروج الداعية من تنظيمه بلا سبب هو جزء من الردة عن الوعى يشبه جزئيا الردة عن الحرية وفيه ملمح منها ومن وصف المخالفين.

 

وأضاف فى بيان له أن الصواب بقاء الدعاة فى تنظيماتهم ايا كانت مناهجها مختلفة فى الاجتهادات والرؤى، فإذا وجد الفرد بعض الأخطاء فإنه يحاول علاجها مع بقاءه مستمرا فى عضويته وليس الخروج من الصف بعلاج بل هو منع للمعروف.

 

فى المقابل شن عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مكتب شورى إخوان تركيا، هجوما عنيفا على لجنة لتربية للإخوان بعد وصفها خروج بعض دعاه الإخوان عليها بالردة.

 

وقال عصام تليمة فى تصريح له أن سعيد سعد مسئول التربية فى الإخوان فى تركيا فرع الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، الذى كنّا نختلف معه فى إدارة التربية والأفكار المسمومة التى يبثها فى الصف هو وأمثاله شوفوا واحكموا بنفسكم.

 

بدوره قال أحمد حجاب القيادى الإخوانى أن معاول الهدم فى كيان الجماعة من خلال بعض الأفراد الذين لم يستوعبوا فقه الاختلاف مازال قائما، ويجب أن نتذكر دائما " كلٌ يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم".

 

وأضاف فى بيان له أن الجماعة هى مجموعة من البشر يصيبون ويخطئون، فلا داعى لنصب المحاكمات وزرع الفرقة والشقاق.

 

وفى المقابل شن القيادى الإخوانى حسن أيمن، هجوما عنيفا على عصام تليمة بعد هجومه على محمود حسين الأمين العام للإخوان قائلا أن تصريحات عصام تليمة تدل على أن بيننا مجموعة لم تعد تعرف احترام الكبير ولا حفظ مكانته، وإن كان قد خطأ ولكن كل مايهمهم هو التشنيع فى حقوقهم، ولايعرفون أن اقل عمرا قد يكون بينهم لايقل عن عشرين عاما ".

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك خللا فى منهج الإخوان، ففى الوقت الذى يعظم فيه جبهة محمود عزت وشيوخهم القيادات الكبرى ويعتبرون الخروج عن هذه القيادة ردة، يسعى آخرون لوضع مناهج جديدة تضمن حرية انتقاد القيادات وعدم تقديسهم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن تقديس القيادات والشيوخ داخل الإخوان أدخل الجماعة فى نفق مظلم وكان سببا كبيرا فى سقوطهم، موضحا أن جبهة الإخوان بتركيا تسعى لتغيير هذا المنهج وهو ما يقف له عواجيز الجامعة بالمرصاد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة