قررت النيابة الكلية بالإسماعيلية برئاسة المستشار محمد العوضى حبس المتهم أحمد يونس محمد يونس، الهارب الثانى من سجن المستقبل والذى تم ضبطه فجراليوم السبت، بالشرقية 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكانت النيابة العامة قد استمعت لأقوال المتهم لأكثر من 7 ساعات حول عملية هروبه، ومن الذى ساعده فى الهروب وتنفيذ عملية الهروب وعقب سماع أقواله أصدرت قرارها المتقدم.
وكان اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية قد أحال المتهم إلى النيابة العامة عقب القبض عليه فى دائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع مديرية أمن الشرقية، قد تمكنوا من القبض على أحد المتهمين الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية فى واقعة هروب المساجين الستة يوم الجمعة قبل الماضية، بعد اختبائه لدى أحد أقاربه بمدينة بلبيس فى الشرقية.
وقال مصدر أمنى بأنه تم القبض على المتهم "أحمد يونس محمد يونس" 40 سنة، عاطل، الهارب من سجن المستقبل بالإسماعيلية فى أحداث هروب مساجين، أثناء تواجده بمنزل أحد أقاربه بمركز بلبيس شرقية، وتم التحفظ على المتهم وتم تحرير المحضر اللازم بواقعة الضبط وعرضه على النيابة العامة.
وكان سجن المستقبل قد تعرض فى الساعات الأولى من صباح الجمعة قبل الماضية لمحاولة هروب جماعى، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط المحاولة بينما استطاع 6 مساجين الهرب، بينهم تكفيريين وجنائيين، تم القبض على أحدهم عقب هروبه بمنطقة أبوصوير البلد.
وأصيب شرطى أثناء عملية الهروب، كما توفى مواطن من قرية الواصفية تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين، وأصيب الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبوصوير بطلق نارى فى الرأس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل كان بها مساجين هاربين واستشهد الضابط متأثرًا بإصابته.
عدد الردود 0
بواسطة:
كمالة الخبر
اا
كنت اتمنى ان يكون ضمن الخبر القبض أيضا على المتسترين على هذا المجرم ليعلم من لا يعلم أن التستر على المجرمين جريمة يعاقب عليها القانون .
عدد الردود 0
بواسطة:
A.Hady Rady
حتى الان لم تدرك الداخلية المفاتيح السرية لأمن السجون،،،ومهزلة هروب المساجين
نعم يا معالى الوزير،،، الداخلية ،،،وعلى ما يبدوا لم تدرك حتى اليوم المفاتيح السرية لأمن السجون وكيفية وضع حد لمهزلة هروب المساجين فى أمريكا يتم تشكيل فرق تصفية وإعدام لكل الهاربين من السجون،،،يعنى من ينجح فى الهروب من كل سجون أمريكا تلاحقه فرق إعدام لتصفيه وإعدامه وقتله،،،وليس أبداً للقبض علية ، وفى أمريكا يسجن مدى الحياة كل من يساعد سجين فى الهرب،،،وفى دول اخرى يعدم باعتبار ان فعلتة هى خيانة عظمى. وفعل يشكل تهديداً لأمن الدولة القومي، وفى أمريكا يتم تسليح رجال الأمن والشرطة المكلفين بمهام القبض على مجرمين خطيرين باحدث الأسلحة وواقيات الرصاص والجنود الربوت لكى تحميهم وتساعدهم فى إنجاز مهامهم بنجاح، وفى أمريكا كل المساجين الخطيرين يتم إلباسهم أساور فى اليد او القدم او الرقبة يتم تفعيلها إلكترونياً من اجل تحديد مكان السجين حال هرولة،،،،فهل رجال الداخلية والشرطة فى مصر على دراية بكل ما ذكرت،،،؟ مواطن مصرى يحب مصر وشرطة مصر.