طالب سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، بمحاكمة تاريخية للشيعة لقتلهم الحسين، قائلا: " يبكون على الحسين وهم من قتلوه".
وأضاف الداعية السلفى، فى بيان له، أن الحقيقة التاريخية الثابتة التى اعترف بها كثير من أئمة الشيعة، هى أن الشيعة بايعوا الحسين رضي الله عنه، وعاهدوه وشجعوه على القدوم، ووعدوه بالنُصرة، ثم تخاذلوا عنه وقاتلوه بسبب غدرهم ونقضهم للعهود والوعود والبيعة.
وتابع :"يقول المرجع الشيعي محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة " بايع الحسين عشرون ألفًا من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "، وقَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: «الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية ، وغير هذا من الشهادات التاريخية الموثقة المُثبتة الدالة على خيانة الشيعة للحسين الذي يتباكون عليه ويزعمون محبته وهو بريء منهم".
واستطرد :"لذلك يجب تدشين هيئة من أهل العلم لمحاكمة الشيعة ؛ وإعلان تورطهم في مقتل الحسين رضى الله عنه ، وتعريف شيعة إيران والعراق وسوريا وشيعة العالم المغرر بهم بحقيقة تاريخ الشيعة الأسود".
