"5 ملفات ساخنة على طاولة القارة العجوز".. قمة الاتحاد الأوروبى تنطلق غدا لمناقشة "بريكست".. قادة 27 دولة يبحثون خروج بريطانيا فى غياب "تريزا ماى".. وعضوية تركيا وتهديدات روسيا وأوضاع حلب أبرز القضايا

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 10:00 م
"5 ملفات ساخنة على طاولة القارة العجوز".. قمة الاتحاد الأوروبى تنطلق غدا لمناقشة "بريكست".. قادة 27 دولة يبحثون خروج بريطانيا فى غياب "تريزا ماى".. وعضوية تركيا وتهديدات روسيا وأوضاع حلب أبرز القضايا رئيس المجلس الأوروبى وزعماء أوروبا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد المجلس الأوروبى، غدا الخميس، قمته السنوية لمناقشة عدد من القضايا الملحة، على رأسها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء "بريكست"، إضافة إلى ملفات الهجرة والأمن والاقتصاد والشباب والعلاقات الخارجية، والوضع فى "حلب" السورية، والتهديد الروسى لدول بحر البلطيق الثلاثة "إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا".

 
وفى هذا الإطار، قال موقع "يورو أكتيف" الأوروبى، إن القمة ستستغرق يومًا واحدًا بدلا من يومين، وستنتهى بحفل عشاء غير رسمى، لم تُدع له "تريزا ماى" رئيس وزراء بريطانيا، بينما يحضره زعماء 27 دولة أوروبية، ويناقشون خلاله خروج لندن من أوروبا وكيفية تلافى الآثار الجانبية لهذه الخطوة.
 
 
 
وأضاف الموقع فى تقرير حول قمة المجلس الأوروبى السنوية، أن القمة التى يشارك فيها رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، عادة ما تستغرق يومين، ولكن فضل دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبى، أن تكون يومًا واحدًا، وفى سبيل هذا الاختزال ضغط جدول أعمالها، وتنتهى القمة بمؤتمر صحفى له مع رئيس المفوضية الأوروبية، ورئيس وزراء سلوفاكيا، الدولة التى تترأس دورة الاتحاد الأوروبى الحالية.
 
كان قادة الاتحاد الأوروبى قد التقوا مرة واحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، عقب استفتاء يونيو الماضى "بريكست"، وجاء اللقاء الوحيد للقادة الأوروبيين فى 19 سبتمبر الماضى، وكان اجتماعًا غير رسمى، ولم تشارك فيه "لندن"، وناقش الحضور خلاله كيفية الخروج من تبعات القرار البريطانى بشكل سريع ودون خسائر فادحة.
ويذكر الموقع الأوروبى، أن الاجتماع المذكور يوصف بأنه "غير رسمى"، لأنه بدون بريطانيا، إذ فى حال اجتماع الـ28 دولة الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى يمكنهم اتخاذ قرارات رسمية نيابة عن الاتحاد، بينما تبقى "تريزا ماى" عضوًا فى المجلس الأوروبى، ولكن بعد تفعيل المادة 50 وخروج بريطانيا سيكون اجتماع الدول الـ27 رسميًّا.
 
 
كان كبير المفوضين لالأوروبيين إعداد وإجراء المحادثات حول "بريكست"، ميشيل بارنى، قد أعلن فى وقت سابق، أن الاتفاق حول خروج بريطانيا من هيكل الاتحاد الأوروبى يمكن التوصل إليه عام 2018، إذا قدمت لندن الطلب قبل مارس عام 2017.
 
 
5 ملفات على طاولة القمة الأوروبية غدا
أما على صعيد القضايا التى تناقشها القمة المقبلة للمجلس الأوروبى، التى تنطلق غدا الخميس، فإلى جانب خروج بريطانيا من الاتحاد، تضم القائمة عددا من الملفات المهمة، أبرزها:
 

1- الهجرة 

يناقش المجلس الأوروبى ملف الهجرة، ويقيم التقدم فى إطار الشراكة والنتائج التى تم تحقيقها حتى الآن، كما يناقشون إصلاح نظام اللجوء، وكيفية تفعيل مبادئ المسؤولية والتضامن فى المستقبل،  فضلا عن مناقشة الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا. 
 
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، قد أكدوا أمس الثلاثاء، أن الاتحاد لن يمضى قدمًا فى محادثات العضوية مع تركيا، لكنه رفض دعوات النمسا ومشرعين أوروبيين بتجميد العملية، بسبب الحملة الأمنية التى تنفذها أنقرة على المعارضين والسياسيين، إذ انتقد الاتحاد عمليات العزل والاحتجاز واسعة النطاق فى تركيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضى، لكنه لا يريد إثارة غضب تركيا كثيرًا، إذ يحتاج لتعاونها فى وقف الهجرة إلى الاتحاد والتعامل مع النزاع فى سوريا.
 
 
 

2- الأمن 

 
يتضمن جدول أعمال القمة الأوروبية السنوية أيضًا، مناقشة تفعيل الأجندة الأمنية، وتعزيز التعاون الأوروبى بشأن الأمن الخارجى والدفاع. 
 
 
 

3- التنمية الاقتصادية والاجتماعية والشباب  

 
يتطرق القادة الأوروبيون للتقدم الذى أحرزه المجلس الأوروبى فيما يتعلق باستراتيجية السوق الواحدة، والمبادرات الخاصة بالشباب، والجهود المبذولة لمواجهة بطالة الشباب. 
 
 

4- العلاقات الخارجية 

تأتى روسيا ضمن أبرز القضايا الخارجية التى سيناقشها القادة الأوروبيون فى قمتهم المرتقبة، إضافة إلى الوضع فى أوكرانيا، والتهديدات التى تواجهها دول بحر البلطيق القريبة من موسكو. 
 
 

5- سوريا 

 
الأزمة السورية حاضرة بقوة على الطاولة الأوروبية، إذ أكد كل من: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أنهما ينتظران من القمة الأوروبية إرسال رسالة واضحة من أجل دعم السكان الذين يتعرضون للمعاناة فى مدينة حلب، وأشارت "ميركل" إلى الوضع فى حلب، واصفة إياه بأنه "كارثى و يدمى القلب".
 

كما سيناقشون إصلاح نظام اللجوء، وكيفية تفعيل مبادئ المسئولية والتضامن فى المستقبل. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة