أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، عن العثور فى مياه البحر الأسود على أجزاء من حطام طائرة ركاب من طراز "تو-154" تابعة لها كانت تقل على متنها 91 شخصا.
وأفاد مكتب الإعلام التابع لوزارة الدفاع بالعثور على أجزاء من هيكل الطائرة المنكوبة على عمق 50-70 مترا على بعد 1.5 كم عن سواحل منتجع سوتشى.
فى الوقت نفسه، نقلت وكالة "تاس" عن مصدر فى وزارة الدفاع قوله إن فرق الإنقاذ عثرت فى المياه على بعد 5.5 كم عن الساحل على أمتعة تابعة لركاب الطائرة المنكوبة.
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن قائد الشرطة العسكرية الروسية من بين ركاب الطائرة التى تحطمت فوق البحر الأسود.
وأطلع وزير الدفاع سيرجى شويجو، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على آخر تطورات جهود الإنقاذ.
وأفادت وكالة "نوفوستى" نقلا عن مصدر فى وزارة الدفاع بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها فى منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشى باتجاه مدينة أنابا، وأضاف المصدر أن حطام الطائرة مبعثر على مسافة حوالى 15 كم.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر فى وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم الوزارة أثناء مؤتمر صحفى أن الطائرة اختفت من الرادارات، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشى-أدلر، مضيفا أن الطائرة كانت تقل على متنها 83 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وذكرت الوزارة أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم فى سوريا وعلى متنها أفراد فرقة "ألكساندروف" الموسيقية و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية "القناة الأولى" و"إن تى فى" و"زفيزدا".
وقالت وكالة " إنترفاكس" إنه تم العثور على العديد من جثث الركاب فى مياه البحر على بعد 6 كيلو من الساحل.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصادر أمنية فى مطار سوتشى أن الطائرة أقلعت من موسكو وهبطت فى سوتشى للتزود بالوقود فى طريقها إلى سوريا، وأنها اختفت على بعد 5-7 كلم من مطار سوتشى فوق البحر الأسود.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بسكوف أنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين باختفاء الطائرة وأن فرق البحث بدأت عملية واسعة لإيجاد الطائرة.
