هاموند يزور جنوب أفريقيا لطمأنة الشركاء بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبى

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 07:00 ص
هاموند يزور جنوب أفريقيا لطمأنة الشركاء بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبى هاموند
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يتوجه وزير المالية البريطانى فيليب هاموند إلى جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء وإلى اليابان وكوريا الجنوبية الأسبوع المقبل ساعيا إلى طمأنة بعض من شركاء بريطانيا فى مجال التجارة والاستثمار بأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبى لن يلحق الضرر بهم .

وقالت الخزانة البريطانية أن من المقرر أولا أن يزور هاموند بريتوريا وجوهانسبرج وكيب تاون خلال زيارة تستغرق يومين وتشمل لقاءات فى بورصة جوهانسبرج للأوراق المالية ومع ممثلين لقطاع الأعمال بجنوب أفريقيا .

وخلال زيارته لليابان التى أبدت قلقها بشأن تبعات الانسحاب من الاتحاد الأوروبى على شركاتها من المقرر أن يلتقى هاموند مع الرئيس التنفيذى لسوفت بنك الذى أعلن فى الآونة الأخيرة شراء أيه.أر.إم هولدنجز أكبر مستثمر آسيوى على الإطلاق فى بريطانيا .

ومن المقرر أن يزور هاموند اليابان فى 15 ديسمبر كانون الأول يعقبها بزيارة كوريا الجنوبية فى 16 ديسمبر كانون الأول.

ويحظى المصدرون البريطانيون حاليا بحق دخول الأسواق فى جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية من خلال اتفاقيات أُبرمتها الدولتان مع الاتحاد الأوروبى. ويجرى التفاوض حاليا على اتفاق مماثل بين الاتحاد الأوروبى واليابان.

وقال أنصار الانسحاب من الاتحاد الأوروبى أن بريطانيا ستتمكن من إبرام اتفاقيات بديلة بسرعة فور مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبى. ولكن خبراء تجاريين كثيرين قالوا أنه ربما يثبت أن إعادة التفاوض على هذه الاتفاقيات أصعب من تحقيقه.

وحذرت اليابان فى سبتمبر أيلول من أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يدفع مؤسسات مالية يابانية للانتقال من لندن إلى مكان آخر وأشارت إلى مخاوف شركاتها بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.

وقالت الحكومة البريطانية فى أكتوبر تشرين الأول إنها أعطت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات تأكيدات بأن استثمارها الجديد فى مصنع فى شمال شرق انجلترا سيظل تنافسيا بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبى ولكنها قالت أيضا أنه لم يتم إعطاء الشركة أى وعد صريح بتعويضها عن التعريفات الجمركية للاتحاد الأوروبى.

وقال هاموند فى بيان "مع انسحابنا من الاتحاد الأوروبى يعتمد ازدهار بريطانيا فى المستقبل على الحفاظ على أقوى العلاقات الاقتصادية الممكنة مع جيراننا الأوروبيين فى الوقت الذى نبنى فيه على شراكاتنا الاقتصادية القوية مع العالم غير أوروبا."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة