حجاجوفيتش تعليقا على وزارتى السعادة والتسامح: نرفع للإمارات القبعة

الخميس، 11 فبراير 2016 04:00 ص
حجاجوفيتش تعليقا على وزارتى السعادة والتسامح: نرفع للإمارات القبعة حجاجوفيتش
كتب: محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش، عن سعادته بالحكومة الإماراتية الجديدة واستحداث وزارتى السعادة والتسامح، واختيار العناصر الشابة والنسائية فى الوزارة الجديدة.

وقال حجاجوفيتش عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "تفاجئنا بخبر إن الإمارات عينت ٨ وزراء جدد منهم وزيرة الشباب عندها ٢٢ سنة، وبكده بقت أصغر وزيرة فى العالم كله، وكمان عندهم متوسط سن الـ٢٩ وزير فى مجلس الوزراء الجديد ٣٨ سنة بس، وده لازم يخلينا نتكلم عن حاجة مهمة جداً، و هى إن ليه الإمارات فى أقل من ٥٠ سنة بقت من أفضل دول العالم فى التعليم و السياحة والبحث العلمى والمواصلات و الأمن و الصحة، وإحنا فى مصر عندنا حضارة ٧٠٠٠ سنة وتاريخ طويل عريض، وأكثر من ثلث آثار العالم، و مع ذلك بنشحت سياح و مبنعرفش نعمل أى دعاية للإمكانيات السياحية الجبارة اللى عندنا، وكل الدعاية مش بس جوه الصندوق".

وأوضح حجاجوفيتش،"عندنا ملايين الشباب ومنهم أبطال أولمبيين وعالميين فى رياضات كثيرة، ومع ذلك وزير الشباب عنده ٥٧ سنة، وأمين لجنة الشباب فى مجلس الشعب عنده ٧١ سنة ، وعندنا أطفال قمة فى الذكاء، و لكن مناهج الدراسة فى المدارس و الجامعات من أيام آبائنا وأجدادنا ومنظومة التعليم كلها روبابيكيا، و بعدين بنشتكى إن الأجيال الجديدة طالعة عندها تدهور أخلاقى و فكرى".

وأضاف الرحالة المصرى، "الموضوع ببساطة شديدة إن دولة الإمارات الشقيقة اللى مكانش حد من آبائنا يسمع عنها وهو صغير، أصبحت مثال مبهر و رائع و ملهم لإن كل حاجة ممكنة ومفيش حاجة اسمها مستحيل، لو الدولة سخرت كل طاقتها وجهودها وفلوسها للاستثمار فى التعليم و الشباب ".

وتابع حجاجوفيتش، "الإمارات بقت الأولى على العالم فى حاجات كنيرة أوى، وكل السر إنهم عرفوا ازاى يستثمروا الفلوس اللى جتلهم من البترول صح، وعرفوا ازاى يستفيدوا بكل فكرة ولو بسيطة من الشباب بتاعهم، المسئولين هناك معملوش فيها الجهابذة العظماء اللى بيفهموا فى كل حاجة، لأ.. استعانوا بكل الخبراء والأفكار الشابة المجنونة من جميع أنحاء العالم، عشان يبقوا أفضل من أى دولة تانية و يبهروا العالم كله ".

حجاجوفيتش (1)

حجاجوفيتش (2)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة